«جيمس للتعليم» تفتح باب الترشح لجائزة المعلم العالمية
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أعلنت مجموعة جيمس للتعليم فتح باب الترشح أمام المعلمين المتميزين في دولة الإمارات، للمشاركة في جائزة المعلم العالمية لعام 2026، التي تنظمها مؤسسة فاركي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو» وقيمتها مليون دولار، وتعد الكبرى عالمياً في تكريم المعلمين، إذ استقطبت منذ انطلاقها عام 2015 أكثر من 100 ألف ترشيح من مختلف دول العالم.
وشهدت نسخة 2025 فوز المعلم السعودي منصور بن عبدالله المنصور، نظير إسهاماته في تمكين مئات الأيتام وتعليم السجناء القراءة والكتابة وتسلمها خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، وأكد أن المعلمين يكرسون جهودهم يومياً لتمكين الطلاب عبر الشغف والابتكار، داعياً المعلمين الملهمين في الإمارات إلى الترشح لنيل الجائزة ونيل التقدير العالمي الذي يستحقونه.
من جانبه، قال صني فاركي مؤسس الجائزة، إن التعليم ركيزة في مواجهة التحديات الكبرى مثل التغير المناخي وعدم المساواة والتحولات التكنولوجية وحث معلمي الإمارات على التقدم والمشاركة في تشكيل مستقبل أكثر عدلاً واستدامة.
فيما أكدت ستيفانيا جيانيني المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في منظمة اليونسكو، أهمية دور المعلمين في تطوير المجتمعات، مشيرة إلى تراجع أعدادهم حول العالم وضرورة الاستثمار فيهم لمواجهة التحديات المستقبلية، وسبق أن تأهلت المعلمة الإماراتية موزة الحفيتي إلى قائمة أفضل خمسين معلماً عام 2025 فيما وصل رياض زمالي إلى القائمة نفسها في 2021.
وتستقبل الجائزة طلبات المعلمين الممارسين بدوام كامل أو جزئي من جميع المراحل الدراسية شريطة أن يكونوا ملتزمين بالتدريس لعشر ساعات أسبوعياً على الأقل ويعتزمون الاستمرار في مهنتهم لخمس سنوات قادمة، ويشمل التقييم الأداء التعليمي والتأثير المجتمعي والابتكار التربوي، ويمكن التقديم عبر الموقع الإلكتروني www.globalteacherprize.org بثماني لغات مختلفة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جيمس للتعليم
إقرأ أيضاً:
«اتحادية الموارد».. «بطل» القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2025
دبي: «الخليج»
حصدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية لقب «بطل منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) لعام 2025»، عن مشروعها الرائد «تجربة الموظف الرقمية»، ضمن فئة التوظيف الإلكتروني.
وجاء إعلان الفوز بجائزة من أبرز الجوائز العالمية التي تكرِّم المبادرات المتميزة لتعزيز التحول الرقمي، ضمن فعاليات الدورة العاشرة ل«منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات» التي عُقدت في مدينة جنيف السويسرية، بدعم منظمة الأمم المتحدة وبحضور عالمي كبير لعدد من وفود الدول المشاركة وخبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مختلف دول العالم.
ويهدف مشروع «تجربة الموظف الرقمية» الذي أطلق ضمن جهود حكومة دولة الإمارات لتصفير البيروقراطية، إلى توفير تجربة رقمية ميسرة ومبتكرة لموظفي الحكومة الاتحادية، مدعومة بالذكاء الاصطناعي تواكب أحدث الاتجاهات العالمية في التصميم، بواجهات تفاعلية سهلة ومخصصة حسب احتياجات كل موظف.
ومنذ إطلاقه، أحدث المشروع نقلة نوعية وأثراً إيجابياً ملموساً، حيث أتاح رحلة رقمية سهلة وسلسة لنحو 80 ألف موظف في 35 جهة اتحادية، عند إتمام إجراءات الموارد البشرية الخاصة بهم، تمثلت في تقليص عدد خطوات إنجاز الخدمات 58% مقارنة بالنظام السابق وخفض زمن تنفيذ الخدمة 56%، والتكامل المعلوماتي بين واجهة الموظف الرقمية والأنظمة الرقمية الأخرى في الجهات الحكومية المختلفة، كما أسهم المساعد الذكي في تسريع الاستجابة للاستفسارات، ما عزز كفاءة الخدمات وسرعة تقديمها.
وأكَّدت عهود الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن تعزيز المرونة والجاهزية الحكومية وتمكين المواهب وبناء قدرات الكوادر الحكومية وتعزيز تجارب الموظفين ودعمها بالحلول الرقمية المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، توجه رئيس لحكومة دولة الإمارات ونهج متّبع في ترسيخ التحول الرقمي في مختلف مجالات العمل. وقالت: إن فوز المشروع الذي طورته الهيئة بإحدى أهم جوائز التحول الرقمي في العالم، شهادة دولية جديدة لريادة حكومة دولة الإمارات وتجربتها المتقدمة في تحديث أطر العمل وقيادة جهود التحول الرقمي الهادف لدعم استدامة التطور الحكومي، بما يعزز جاهزية الحكومة لتحديات المستقبل.
وأكَّد فيصل المهيري، المدير العام للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، إن المشروع يأتي ضمن جهود حكومة دولة الإمارات لتصفير البيروقراطية والارتقاء بمنظومة الموارد البشرية الحكومية عبر حلول رقمية ذكية ومتكاملة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وقال: إن الهيئة طوّرت تجربة الموظف الرقمية، ما يعزز تجربته ورفع كفاءة الأداء، بما ينسجم مع توجهات الحكومة نحو استدامة التطوير والتحديث وتعزيز تنافسية العمل واستباقيته وفعاليته، مؤكداً مواصلة التطوير الشامل لتمكين موظفي حكومة دولة الإمارات بالحلول الرقمية وتهيئة البيئة الحاضنة للمواهب الوطنية والمحفزة للنمو والتطور والمشاركة الفاعلة في صناعة مستقبل العمل الحكومي.
ويقدم المشروع الفائز نموذجاً مبتكراً في تمكين الموظفين من الوصول الذكي والفعال إلى خدمات الموارد البشرية، عبر منصة رقمية متكاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، صُمِّمت وطُوِّرت داخلياً، ترتكز على احتياجات المستخدم وتسهّل الإجراءات بهدف لتطوير جودة تجربة الموظف، ما ينسجم مع توجهات الحكومة بتصفير البيروقراطية.
ويعزز المشروع توجهات الاستدامة الرقمية بتقليص الاعتماد على الإجراءات الورقية والموارد التقليدية، عبر الأتمتة الكاملة للعمليات وتكاملها مع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية ويسهم في خفض البصمة الكربونية وتحسين حياة الموظف بإجراءات سلسة.
ويُعد الذكاء الاصطناعي أحد أبرز أعمدة المشروع، حيث يوفر مساعداً رقمياً، يقدم إجابات دقيقة ومباشرة على استفسارات الموظفين المتعلقة بالقوانين والسياسات والإجراءات، ما يعزز فعالية اتخاذ القرار ويثري التجربة التفاعلية.
وأسهم المشروع في دعم الاستدامة البيئية وإحداث تأثير اقتصادي ملموس بالتحول الرقمي، تمثل في خفض الكلف التشغيلية وزيادة الإنتاجية، فضلاً عن الأثر الاجتماعي المتمثل في تعزيز الرضا الوظيفي ورفع جودة تجربة الموظف.
يذكر أن منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات يُعنى بتكريم الأفراد والحكومات وهيئات المجتمع المدني والوكالات المحلية والإقليمية والدولية ومؤسسات البحوث وشركات القطاع الخاص التي نجحت في الاستفادة من إمكانات الاتصالات وتقنية المعلومات في تنفيذ استراتيجيات التنمية المستدامة ويهدف إلى تنسيق الجهود بين دول العالم في كل ما يتعلق بمواضيع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمحتوى الرقمي.