السلطنة تشارك في المؤتمر الدبلوماسي بشأن الملكية الفكرية بجنيف
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
جنيف- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في افتتاح أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعني بإبرام صك قانوني دولي بشأن الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بالموارد الوراثية الذي تنظمه المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو" بجنيف؛ بمشاركة ما يزيد عن 1200 مشارك من كبار المسؤولين من الدول الأعضاء.
ويهدف المؤتمر الدبلوماسي- الذي يستمر حتى 24 مايو الجاري- إلى تعزيز فعالية نظام براءات الاختراع وضمان شفافيته وجودته فيما يتعلق بالموارد الوراثية والمعارف التقليدية وتفادي منح براءات الاختراع بشكل خاطئ للاختراعات غير الجديدة وغير الابتكارية.
وقدّم سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم للسلطنة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، بيانًا نوّه في مستهله بالإرث الحضاري العريق والمكانة الجغرافية اللذيْن تحظى بهما سلطنة عُمان؛ ما أسهم في تفاعلها مع باقي الحضارات، مجدّدا التزامها بالتفاعل مع الجهود الدولية المبذولة والتنسيق مع مختلف الدول حول المبادرات المطروحة في مجالات الملكية الفكرية. وأشاد سعادته بالموارد الوراثية الفريدة والمتنوعة التي تعتز بها سلطنة عُمان سواء ذات المصادر الحيوانية أو النباتية أو البحرية. وبيّن سعادته مدى اهتمام سلطنة عُمان بالملكية الفكرية والذي يتجسّد من خلال التحديث المستمر للقوانين والتشريعات الوطنية المعنية بحماية حقوق الملكية الفكرية.
وأبرز سعادته أهمية المؤتمر الدبلوماسي ودوره في تسريع المفاوضات بغية التوصل لاتفاق عادل ومتوازن يستجيب للتحديات التي تواجهها المعارف التقليدية والموارد الوراثية مثل الاستغلال غير العادل وانتهاك حقوق الملكية الفكرية، ما يمنح المجتمعات المحلية الحق في الموافقة على استخدام مواردها الوراثية ومعارفها التقليدية، والحق في الاستفادة من المنافع الاقتصادية لهذا الاستخدام.
وأكد سعادة السفير- في ختام بيانه- تأييد سلطنة عُمان لمبادرة تنظيم هذا المؤتمر الوزاري معربا عن أمله في أن تتكلل أعماله بنتائج إيجابية تتمثل في إبرام صك قانوني دولي متوازن وشامل يحقق الفائدة للدول الأعضاء لا سيما الدول النامية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المؤتمر الدبلوماسی الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
ارتفاعُ رصيد الائتمان الممنوح من البنوك التجارية التقليدية بنسبة 7.9 بالمائة
العُمانية: أشار تحليل أنشطة البنوك التجارية التقليدية خلال الفترة (أبريل 2024م - أبريل 2025م) إلى استمرار نمو الائتمان في سلطنة عُمان؛ إذ سجّل إجمالي رصيد الائتمان الممنوح من هذه البنوك زيادة بنسبة 7.9 بالمائة.
وبالنسبة للائتمان الممنوح للقطاع الخاص فقد ارتفع بمقدار 5.2 بالمائة ليصل إلى 21.3 مليار ريال عُماني بنهاية أبريل 2025م.
وفيما يخص بند الاستثمار، فقد شهد إجمالي استثمارات البنوك التجارية التقليدية في الأوراق المالية ارتفاعًا بنسبة 2.1 بالمائة ليصل إلى حوالي 5.8 مليار ريال عُماني بنهاية أبريل 2025م.
وضمن هذا البند، سجّل الاستثمار في سندات التنمية الحكومية ارتفاعًا بنسبة 6.2 بالمائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي ليبلغ ملياري ريال عُماني، وبالنسبة لاستثمارات هذه البنوك في الأوراق المالية الأجنبية انخفضت بمعدل 3.7 بالمائة لتصل إلى 2.1 مليار ريال عُماني بنهاية أبريل 2025م.
وفي الجانب الآخر للميزانية (الخصوم)، سجل إجمالي الودائع لدى البنوك التجارية التقليدية ارتفاعًا بنسبة 6.1 بالمائة ليبلغ 25.7 مليار ريال عُماني بنهاية أبريل 2025م.
وضمن إجمالي الودائع، سجلت ودائع الحكومة لدى البنوك التجارية ارتفاعًا بنسبة 6.2 بالمائة لتبلغ حوالي 5.8 مليار ريال عُماني.
أما بالنسبة لودائع مؤسسات القطاع العام فقد ارتفعت بنسبة 11.4 بالمائة لتبلغ حوالي 2.2 مليار ريال عُماني خلال الفترة نفسها.
وسجلت ودائع القطاع الخاص ارتفاعًا بنسبة 4.5 بالمائة لتصل إلى 16.8 مليار ريال عُماني بنهاية أبريل 2025م، مشكّلةً ما نسبته 65.2 بالمائة من إجمالي الودائع لدى البنوك التجارية التقليدية.