«إشراق» تتكبّد 306 ملايين درهم بسبب صندوق «جولديلوكس»
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
قالت شركة إشراق للاستثمار إنها تكبّدت صافي خسارة بالربع الأول من العام الجاري بقيمة 306.1 مليون درهم نتيجة التغيير في قيمة صندوق جولديلوكس. وهو صندوق استثماري مدار من قبل «شعاع كابيتال».
وأضافت إشراق للاستثمار في بيان إلى انخفاض مطلوبات الشركة بنسبة 2% على أساس سنوي لتصل إلى 160.9 مليون درهم مع استمرار المجموعة في تخفيض ميزانيتها العمومية ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض القروض.
وأضافت الشركة أنها حققت تقدما ملموسا في تحسين محفظتها الإستثمارية وذلك على الرغم من الأداء المالي الضعيف المدفوع بالتغيير في قيمة صندوق جولديلوكس الاستثماري عقب عمليات التخارج الجزئية أو الكلية من المراكز الاستثمارية خلال الربع الأول 2024.
استراتيجية محدثة
وقال فهد عبد القادر القاسم، رئيس مجلس إدارة شركة إشراق: «واصلنا التركيز خلال هذا الربع على تعزيز محفظتنا الاستثمارية وتوفير قيمة أكبر مستقبلاً لمساهمينا كما وعدنا في نهاية عام 2023، وقد أثمرت عمليات التخارج الاستراتيجية في صندوق جولديلوكس خلال عام 2023 وفي الربع الأول عن خفض الالتزامات المالية بشكل كبير مما يعكس الآن التقييم الواقعي للصندوق. ونبدي تفاؤلاً كبيراً بشأن أدائنا لبقية العام، حيث سنعلن خلال الأسابيع المقبلة عن استراتيجيتنا المؤسسية المحدثة التي نثق بأنها ستخلق توجهاً جديداً لأعمالنا، وستضعنا في مسار استراتيجي يمكننا من خلق قيمة تنافسية طويلة الأجل للمساهمين».
ومن جانبه، قال محمد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة إشراق: «نحن لا نزال مركزين على تحسين محفظتنا ونحن سعداء بأدائها في الربع الأول؛ حيث استطعنا الحفاظ على معدلات إشغال عالية لأصولنا العقارية بنسبة 98% في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بـ 95% في العام السابق. وعلى الرغم من أن عمليات تحسين المحفظة المستمرة لصندوق جولديلوكس قد أثرت سلباً على الأداء المالي للفترة، نحن سعداء بأن مطلوبات الصندوق قد انخفضت الآن بنحو 400 مليون درهم من خلال التسوية و أننا نتوقع بعض التحسن خلال الربع الثاني في ضوء النضج المتزايد والتنويع المستمر لاستثمارات الصندوق».
الأصول العقارية
حققت العمليات التجارية لشركة إشراق إيرادات بقيمة 4.1 مليون درهم في الربع الأول من عام 2024 بانخفاض %65% على أساس سنوي، وجاء ذلك مدفوعاً بانخفاض إيرادات الإيجار في عام 2023 بعد بيع الأصول في دبي. واستقر إجمالي الربح من العمليات التجارية لهذه الفترة عند 2.9 مليون درهم، وسجلت الشقق السكنية التابعة للشركة في مارينا رايز معدلات إشغال قياسية في الربع الأول من عام 2024، حيث وصل متوسط الإشغال إلى 98% تقريباً في الربع مقارنة بـ 95% في العام السابق.
صندوق جولديلوكس
بلغ صافي قيمة استثمارات صندوق جولديلوكس 1.03 مليار درهم في الربع الأول من عام 2024 بعد أن وصلت إلى 1.34 مليار درهم في نهاية عام 2023، ويعزى هذا التراجع إلى التخارج الجزئي أو الكامل من بعض المراكز الاستثمارية داخل الصندوق، حيث انخفض عدد استثماراته إلى 14 استثماراً بحلول نهاية الربع الأول من 2024 مقارنةً بـ 19 استثماراً في نهاية عام 2023. وقد أسهمت عمليات التخارج الاستراتيجية هذه في تعزيز الميزانية العمومية للمجموعة بشكل كبير، حيث نجح صندوق جولديلوكس في خفض التزاماته بنحو 400 مليون درهم تقريباً من 510 مليون درهم إلى حوالي 130 ملیون درهم بحلول نهاية الربع الأول من عام 2024.
تشتمل محفظة صندوق جولديلوكس بشكل رئيسي على حصص في العديد من الشركات العالمية والمحلية الرائدة في مختلف القطاعات بما في ذلك النفط والغاز والشحن والتأمين والعقارات والخدمات المالية، وقد أسهمت عمليات التخارج الاستراتيجية في تعزيز الميزانية العمومية لكل من صندوق جولديلوكس وشركة إشراق بشكل كبير من خلال تخفيض الديون. وحقق الصندوق ارتفاعاً في إيرادات الحصص بلغ 20.7 مليون درهم في الربع الأول من عام 2024. ويركز الصندوق على تحقيق عوائد عالية وثابتة من خلال الاستثمار المباشر في الأصول المقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية والمسعرة بشكل منخفض، ومعظمها في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أرباح الشركات فی الربع الأول من عام 2024 ملیون درهم درهم فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
1.2 مليار دولار إيرادات موانئ أبوظبي في 3 أشهر
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن نتائجها المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025، مستهلة العام بتحقيق نمو لافت مزدوج الرقم في الإيرادات والأرباح نتيجة للأداء القوي لقطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن.
وقالت المجموعة في بيان على موقع سوق أبوظبي إن الإيرادات قد نمت بنسبة 18 بالمئة لتصل إلى 4.6 مليار درهم (حوالي 1.25 مليار دولار) على أساس سنوي، مدفوعة بالأداء القوي لكل من قطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن.
وارتفع إجمالي صافي أرباح المجموعة بنسبة 16 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 464 مليون درهم (126 مليون دولار)، مدفوعا بشكل رئيسي بالأداء التشغيلي القوي. وبلغت ربحية السهم الواحد 0.07 درهم خلال هذا الربع، ليحقق السهم زيادة بنسبة 14 بالمئة على أساس سنوي.
وفيما يلي أبرز النتائج المالية في الربع الأول من عام 2025:
نمت أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في الربع الأول من عام 2025 لتصل إلى 1.14 مليار درهم، وبنسبة بلغت 9 بالمئة على أساس سنوي، مدفوعة بزيادة بنسبة 17 بالمئة على أساس سنوي في قطاع الموانئ، وبنسبة 10 بالمئة على أساس سنوي في القطاع البحري والشحن، وبنسبة 7 بالمئة على أساس سنوي في قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة. بلغ هامش أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 24.7 بالمئة في الربع الأول من عام 2025. حققت المجموعة زيادة طفيفة في إجمالي الدين، وحافظت على جدارتها وملاءتها المالية القوية، في حين كان معدل صافي الدين إلى الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك مستقرا نسبيا عند 3.4 ضعف خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بمعدل 3.3 ضعف الذي حققته مع نهاية عام 2024. بلغ حجم الإنفاق الرأسمالي للربع الأول من العام 954 مليون درهم، حيث خصصت معظم النفقات النقدية لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، وقطاع الموانئ (مع استثناء نفقات بقيمة 182 مليون درهم خصصت لاتفاقيات امتياز موانئ جديدة وتجديد أخرى قائمة)، وتعزيز أصول القطاع البحري والشحن. كما استمرت كثافة الإنفاق الرأسمالي في الانخفاض، لتصل نسبتها إلى 21 بالمئة من إيرادات المجموعة في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنسبة 33 بالمئة في الربع الأول من عام 2024. بلغ حجم التدفق النقدي من العمليات 725 مليون درهم في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بـ 781 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2024، متأثرا بشكل رئيسي بتوقيت تحصيل المستحقات، وبالتالي التغيرات غير المواتية في رأس المال العامل. ونتيجة لذلك، انخفض بشكل طفيف حجم التدفق النقدي الحر للمجموعة خلال هذا الربع ليصل إلى 173- مليون درهم.
على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين على صعيد الاقتصاد الكلي العالمي في ظل التقلبات الجيوسياسية الحالية في مناطق مثل البحر الأحمر، والآثار السلبية لسياسات التعريفات الجمركية الأميركية، تتمتع مجموعة موانئ أبوظبي بالقدرة على التكيف مع مناخ الأعمال المتقلب والغير متوقع من خلال انتشارها الجغرافي وقاعدة أصولها وخدماتها.
وتعد مرونة المجموعة ونموذج أعمالها من العوامل التي تمكنها من التعامل مع التغييرات في تدفقات التجارة العالمية والاستفادة من الفرص الواعدة في المناطق المستهدفة، والتي تشمل الشرق الأوسط، والبحر الأحمر، وأوروبا، وإفريقيا، وشبه القارة الهندية، وآسيا الوسطى، وجنوب شرق آسيا، وأميركا اللاتينية.
كما تواصل المجموعة التركيز على تعزيز أصول البنية التحتية القوية طويلة الأجل (في قطاع الموانئ وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة) من حيت تخصيص رأس المال ومساهمة الأرباح، مدعومة بأداء تشغيلي قوي من كل من القطاع البحري والشحن والقطاع اللوجستي والقطاع الرقمي.
تستمر الاضطرابات في البحر الأحمر في التأثير إيجابيا على أعمال شحن الحاويات في المجموعة، في حين لم يكن ومن غير المتوقع أن يكون لسياسات التعرفات الجمركية الأميركية الأخيرة تأثير يذكر بحسب البيانات التي صدرت حتى الآن.
من جانبه، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي – مجموعة موانئ أبوظبي "امتد الزخم الإيجابي لنتائجنا المالية القياسية في عام 2024 إلى الربع الأول من العام الجاري، حيث نجحت منظومة أعمالنا المرنة والمعززة للقيمة، والتي تضم محفظة أعمال متنوعة تشمل قطاع التجارة والنقل والخدمات اللوجستية، في تحقيق نمو قوي مزدوج الرقم في الإيرادات وإجمالي صافي الأرباح، متجاوزين بذلك حالة عدم اليقين التي تسود الاقتصادي الكلي والمناخ الجيوسياسي. ويُعزى هذا النمو القوي إلى الأداء اللافت لكل من قطاع الموانئ وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة والقطاع البحري والشحن، حيث تواصل هذه القطاعات الاستفادة من نهجنا الاستباقي واستجابتنا المرنة للأزمات الجيوسياسية المستمرة، علاوة على استثماراتنا المتواصلة في البنى التحتية الأساسية بالتوازي مع توسعنا الدولي. وانسجاما مع رؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، سنواصل هذا العام تطبيق استراتيجيتنا الحكيمة والمعززة للأرباح في خططنا للتوسع العالمي الذكي، مع الأخذ في الاعتبار الاضطرابات السائدة، بما يضمن الحفاظ على مسيرة نمو المجموعة، والمساهمة في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي للتجارة المستدامة والنقل والخدمات اللوجستية والتنمية الاقتصادية، مستفيدين من أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة."