تقديرات أممية حول نسبة الشهداء الأطفال والنساء خلال الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشفت تقديرات للأمم المتحدة، استنادا إلى الإحصائية التي تنشرها وزارة الصحة في قطاع غزة، أن النساء والأطفال يشكلون ما بين 56 إلى 60% أو حتى أكثر من الفلسطينيين، الذين استشهدوا في القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
ويأتي هذا التفسير في شكل توضيح بعد أن هاجم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأمم المتحدة مجددا الاثنين، واتهمها بإعطاء مصداقية لإحصائيات حركة حماس.
وكتب كاتس على اكس "أي كان يستخدم بيانات كاذبة من منظمة إرهابية، لتعزيز اتهامات بالقتل ضد إسرائيل معاد للسامية ويدعم الإرهاب"، ودعا مجددا الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الاستقالة.
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن هذه البيانات هي الوحيدة المتاحة، وأنها أثبتت دقتها نسبيا خلال الحروب الإسرائيلية السابقة على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 35173 شخصا في قطاع غزة، منذ 7 تشرين الاول/ أكتوبر الماضي.
وقال كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، في مؤتمر صحافي في جنيف: "نتحدث عن تقديرات بنحو 35 ألف حالة وفاة".
وأضاف ليندميير أن بين الشهداء الـ35 ألفا "تم التعرف على هوية 25 ألفا" من قبل الوزارة، وهذه "أرقام واقعية" تضاف إليها "10 آلاف [قتيل] لم تحدد هوياتهم وفقا لتقدير يستجيب لمنطق معين".
وأضاف أنه "من بين ال25 ألف شخص الذين تم التعرف عليهم، إذا نظرتم إلى أرقام [الوزارة] كان هناك 40% من الرجال و20% من النساء و32% من الأطفال و8% من المسنين" (رجال أو نساء).
وأوضح المتحدث أنه نظرا إلى أن كبار السن يوزعون بالتساوي بين رجال ونساء نحصل على نسبة 44% من الرجال و24% من النساء و32% من الأطفال أي "56% من النساء والأطفال" تنطبق على تقديرات ال35 ألف حالة وفاة.
لكن بالنسبة للأشخاص الذين لم يتم التعرف عليهم بعد، مع الأخذ في الاعتبار أنه بين أنقاض المنازل المدمرة "هناك احتمال كبير للعثور على نساء وأطفال لأنهم عادة من يلزمون المنزل" وصلنا "الى حد أدنى من الإسقاط الإحصائي" لمقتل "60% من النساء والأطفال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة النساء الشهداء غزة النساء الاطفال الشهداء حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من النساء
إقرأ أيضاً:
سوريا.. لقطة تأثر أحمد الشرع وما سببها بخطاب حلب يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا صور ومقاطع فيديو مما بدا أنه لحظة تأثره خلال عرض بفعالية "حلب مفتاح النصر" التي أقيمت على مدرج قلعة حلب.
ويظهر الشرع في مقطع الفيديو المتداول خلال استماعه لمقطع فيديو ممنتج من تصريحا سابقة له قال فيها: "لم تصل الصورة السورية بجميع مقوماتها وبجميع ركائزها إلى ما وصلت إليه في هذا اليوم.. في نهاية المطاف لم يبق إلا لقلق بإذن الله تعالى حتى نصل إلى حلب، وأنا أقول أنا أراكم تجلسون في حلب كما أراكم تجلسون هنا.."
ويذكر أن تقارير سيطرة فصائل المعارضة على حلب بدأت بالظهور نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وسط تقارير عن انسحاب قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية للرئيس السوري المخلوع، بشار سوريا منها.
ويذكر أن الحرب الأهلية في سوريا بدأت خلال الربيع العربي عام 2011 عندما قام النظام بقمع مظاهرات مؤيدة للديمقراطية ضد الأسد، وانزلقت البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق مع تشكيل قوة متمردة، تعرف باسم الجيش السوري الحر، لمحاربة القوات الحكومية.
وتضخم الصراع مع تزايد القوى الإقليمية والقوى العالمية الأخرى، من المملكة العربية السعودية وإيران والولايات المتحدة إلى روسيا، الأمر الذي أدى إلى تصعيد الحرب الأهلية إلى ما وصفه بعض المراقبين بـ "الحرب بالوكالة"، كما تمكن تنظيم داعش من الحصول على موطئ قدم في البلاد قبل أن يتعرض لضربات كبيرة.
ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار العام 2020، ظل الصراع خاملًا إلى حد كبير، مع وقوع اشتباكات منخفضة المستوى بين المتمردين ونظام الأسد.
وقُتل أكثر من 300 ألف مدني في أكثر من عقد من الحرب، وفقاً للأمم المتحدة، ونزح ملايين الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة.