تقديرات أممية: 56 إلى 60% من القتلى في غزة نساء وأطفال
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشفت تقديرات للأمم المتحدة عرضت الثلاثاء استنادا الى أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة أن النساء والأطفال يشكلون ما بين 56 إلى 60% أو حتى أكثر من الفلسطينيين الذين قتلوا في القطاع منذ 7 أكتوبر.
ويأتي هذا التفسير في شكل توضيح بعد أن هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأمم المتحدة مجددا الاثنين واتهمها بإعطاء مصداقية لإحصائيات حركة حماس التي أدى هجومها الدموي على إسرائيل إلى إشعال الحرب المستمرة في غزة.
منذ بداية الحرب ومع استمرار ارتفاع عدد القتلى في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذي يقصفه الجيش الإسرائيلي بوتيرة غير مسبوقة، ظلت مصداقية أرقام وزارة الصحة في غزة موضع تساؤلات من قبل السلطات الإسرائيلية.
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن هذه البيانات هي الوحيدة المتاحة وأنها أثبتت دقتها نسبيا خلال الحروب بين إسرائيل وقطاع غزة منذ سيطرة حماس على السلطة فيه عام 2007.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الثلاثاء أن الهجوم العسكري الإسرائيلي أدى إلى مقتل 35173 شخصا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر. ولم تحدد حصيلتها نسبة المقاتلين بين القتلى.
وقال كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية الثلاثاء في مؤتمر صحافي في جنيف « نتحدث عن تقديرات بنحو 35 ألف حالة وفاة ».
وأضاف ليندميير أن بين القتلى ال35 ألفا « تم التعرف على هوية 25 ألفا » من قبل الوزارة، وهذه « أرقام واقعية » تضاف إليها « 10 آلاف [قتيل] لم تحدد هوياتهم وفقا لتقدير يستجيب لمنطق معين ».
وأضاف أنه « من بين ال25 ألف شخص الذين تم التعرف عليهم، إذا نظرتم إلى أرقام [الوزارة] كان هناك 40% من الرجال و20% من النساء و32% من الأطفال و8% من المسنين » (رجال أو نساء).
وأوضح المتحدث أنه نظرا إلى أن كبار السن يوزعون بالتساوي بين رجال ونساء نحصل على نسبة 44% من الرجال و24% من النساء و32% من الأطفال أي « 56% من النساء والأطفال » تنطبق على تقديرات ال35 ألف حالة وفاة.
لكن بالنسبة للأشخاص الذين لم يتم التعرف عليهم بعد، مع الأخذ في الاعتبار أنه بين أنقاض المنازل المدمرة « هناك احتمال كبير للعثور على نساء وأطفال لأنهم عادة من يلزمون المنزل » وصلنا « إلى حد أدنى من الإسقاط الإحصائي » لمقتل « 60% من النساء والأطفال ».
أدى الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر إلى مقتل أكثر من 1170 شخصا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من المدنيين، استنادا إلى أرقام اسرائيلية رسمية. وخطف أكثر من 250 شخصا خلال الهجوم وما زال 128 محتجزا في غزة يعتقد الجيش الإسرائيلي أن 36 منهم فارقوا الحياة.
كلمات دلالية إسرائيل حرب غزة مدنيونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل حرب غزة مدنيون من النساء فی غزة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدد نتنياهو والوفد الإسرائيلي يبقى بالدوحة ليوم إضافي
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدر مطلع في البيت الأبيض ، مساء اليوم الاثنين 19 مايو 2025 ، قوله إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجهت تحذيرا واضحا وصريحا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفاده أنه إذا لم ينه الحرب في غزة فقد تتخلى واشنطن عن دعمها إلى إسرائيل.
وقال المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته للصحيفة الأمريكية، إن "لنتنياهو القدرة على وقف الحرب، لكنه لا يريد ذلك سياسيًا".
وأضاف أن الإدارة الأميركية باتت ترى أن استمرار العمليات العسكرية يضعف موقفها، وقد يؤدي إلى تدهور العلاقات.
وقال المصدر إن الضغط الأميركي على إسرائيل تصاعد خلال الأيام الأخيرة.
وفي السياق، كشفت مصادر في الإدارة الأميركية لموقع "واللا" الإسرائيلي، أن نائب الرئيس الأميركي، جي. دي. فانس، كان يعتزم زيارة إسرائيل يوم الثلاثاء، لكنه ألغى خطته بسبب تصعيد الحربل الإسرائيلية على قطاع غزة.
بقاء الوفد الإسرائيلي ليوم إضافي
وعلى صلة، قرر نتنياهو قرر إبقاء الوفد الإسرائيلي المفاوض في قطر ليوم إضافي، في هذه المرحلة، بحسب هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")؛ ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن "الوفد بقي شكليًا، ولتجنّب إحراج الأميركيين. لا يبدو جيدًا إعادة الوفد في وقت لا تزال فيه حماس حاضرة هناك".
وأشارت القناة إلى أن احتمال التوصل إلى صفقة لا يزال قائمًا، لكنه ضئيل، ولم تُسجّل أي تقدّم فعلي حتى الآن في المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى واتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
بدورها، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، بأن إدارة ترامب "تواصل في هذه الأيام التحدث مع جميع الأطراف المعنية بالصراع في قطاع غزة"، وذلك بعد المحادثات بين واشنطن وحركة حماس التي أدت إلى الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر.
وأضافت: "الرئيس ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة"، وذكرت أن ترامب "يواصل، بشكل شخصي أيضًا، التواصل مع الأطراف المعنية، وقد أوضح بجلاء لحماس أنه يريد رؤية جميع الأسرى وقد أُطلق سراحهم".
وكانت حركة حماس قد أفرجت، الأسبوع الماضي، عن الجندي عيدان ألكسندر، عقب اتصالات مباشرة مع إدارة ترامب. وقالت الحركة في حينه إن الإفراج يأتي في إطار "خطوات تُتخذ" من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي إسرائيل، سادت حالة من الذهول إثر الكشف عن المحادثات المباشرة التي أجرتها إدارة ترامب مع حماس، والتي بدأت عبر مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بولر.
وبضغط من الإدارة الأميركية، وخصوصًا من ترامب، سمحت إسرائيل اعتبارًا من اليوم باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ولأول مرة منذ أشهر، دخلت 5 - 9 شاحنات تابعة للأمم المتحدة إلى القطاع، بعد خضوعها لـ"فحص أمني مشدد".
وكان نتنياهو وعدد من وزرائه، قد كرروا خلال الأسابيع الماضية موقفًا حازمًا مفاده أنه "طالما تحتجز حماس أسرى، لن يتم إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة". لكن في الساعات الأخيرة، تغيّرت هذه السياسة تحت وطأة ضغط أميركي كبير.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية دول أوروبية ترفض آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة آلية إسرائيل لإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة قناة عبرية تكشف: إدخال المساعدات لغزة مُرتبط بإطلاق سراح عيدان ألكسندر الأكثر قراءة الرئاسة ترحب بجهود واشنطن والوسطاء العرب لوقف الحرب على غزة تفاصيل اجتماع الحكومة الفلسطينية في طولكرم وأبرز قراراتها الصحة العالمية تحذر من وقوع وفيات في غزة والانزلاق للمجاعة تحولات سياسية طارئة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025