الصحة العالمية: أمراض القلب والأوعية الدموية تقتل 10 آلاف شخص يوميا في أوروبا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أمراض القلب والأوعية الدموية تتسبب في وفاة أربع من كل عشر حالات وفاة في أوروبا، أي ما يعادل 10 آلاف حالة وفاة يوميا و4 ملايين وفاة سنويا.
وحثت المنظمة - في تقرير أورده راديو "أوروبا 1" الفرنسي، اليوم /الأربعاء/ - الأوروبيين على تناول كميات أقل من الطعام المملح حيث يرجع ذلك بشكل خاص إلى متوسط استهلاك الملح اليومي في 51 دولة من أصل 53 دولة في المنطقة والذي يتجاوز الحد الأقصى الذي أوصت به المنظمة وهو خمسة جرامات (ملعقة صغيرة) بسبب الأطعمة المصنعة والوجبات الخفيفة.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوج - في بيان - إن "تنفيذ سياسات مستهدفة لتقليل استهلاك الملح بنسبة 25٪ يمكن أن ينقذ حياة نحو 90 ألف شخص من أمراض القلب والأوعية الدموية وذلك بحلول عام 2030".
ووفقا للتقرير، فإن شخصا واحدا من كل ثلاثة بالغين تتراوح أعمارهم بين 30 و 79 عاما في أوروبا يعانون من ارتفاع ضغط الدم وغالبا ما يكون ذلك بسبب استهلاكهم للملح، مشيرا إلى أن "تناول كميات كبيرة من الملح يزيد من الإصابة بمرض ضغط الدم وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية".
وأفاد التقرير بأن لدى أوروبا أعلى معدل انتشار لمرض ضغط الدم على مستوى العالم، وأن الرجال في المنطقة - التي تمتد إلى آسيا الوسطى - معرضون لخطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بأكثر من الضعف مقارنة بالنساء، كما أن احتمال وفاة الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و69 عاما) بسبب مرض من هذا النوع أعلى بنحو خمسة أضعاف في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى مقارنة بأوروبا الغربية.
اقرأ أيضاًمنظمة الصحة العالمية: كمية الوقود في مستشفيات جنوب غزة تكفي 3 أيام فقط
«الصحة العالمية»: العملية العسكرية في رفح ستُفاقم الكارثة الإنسانية
ممثل منظمة الصحة العالمية يشيد بإمكانات مصر في إنتاج الأدوية واللقاحات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الصحة العالمية أمراض القلب امراض القلب الأوعية الدموية القلب أمراض القلب والأوعية الدموية علاج أمراض القلب والأوعية الدموية امراض القلب والاوعية الدموية القلب والأوعية الدموية أمراض القلب والأوعیة الدمویة الصحة العالمیة فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.