زين تجدد شراكتها الاستراتيجية مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن زين تجدد شراكتها الاستراتيجية مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، صراحة نيوز 8211; لتواصل دعمها لقطاع الثقافة والفن ومجال صناعة الأفلام في المملكة، والمساهمة في تنميته؛ جدّدت شركة زين الأردن وللعام .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زين تجدد شراكتها الاستراتيجية مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – لتواصل دعمها لقطاع الثقافة والفن ومجال صناعة الأفلام في المملكة، والمساهمة في تنميته؛ جدّدت شركة زين الأردن وللعام السادس على التوالي شراكتها الاستراتيجية مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
وتم توقيع الاتفاقية اليوم في مقر شركة زين، حيث وقعها عن زين رئيسها التنفيذي فهد الجاسم، وعن الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مديرها العام مهند البكري، لتواصل زين دعمها لمراكز الأفلام الستة التابعة للهيئة والمختصة بصناعة الأفلام في الزرقاء والسلط وإربد والعقبة، ووادي رم والمفرق، وذلك لغايات تطويرها وتشغيلها وإقامة الأنشطة والفعاليات المختلفة، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية وورش عمل حول ماهية صناعة الأفلام باستخدام كاميرات الهاتف المحمول؛ وذلك بهدف تدريب الشباب الراغبين بدخول مجال صناعة الأفلام وتشجيعهم على هذه الصناعة، بالإضافة إلى نشر التوعية حول هذا المجال وأهميته في الوقت الحالي، لا سيما في ظل تزايد الطلب والحاجة للمصوّرين المحترفين مع الانتشار الواسع للتكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أهمية مجال صناعة الأفلام كعامل جذب سياحي نظراً للمواقع المميزة والفريدة التي يحتضنها الأردن، والتي استقطبت العديد من صانعي الأفلام لتصوير مشاهد من أفلام عالمية على أرض المملكة. ونظّمت الهيئة بالشراكة مع زين حتى الآن، 235 ورشة تدريبية في مجال فن وصناعة الأفلام للفئات العمرية المختلفة، شارك فيها حوالي 3500 شخص، واحترف العمل في مجال صناعة الأفلام نسبة عاليةمن متدربي هذه الورشات وانخرطوا في سوق العمل، حيث ساهمت هذه الورشات بتوفير فرص عمل مستدامة للشباب المستفيدين منها، وذلك من خلال انشائهم لمشاريعهم الخاصة أو حصولهم على وظائف في قطاع صناعة الأفلام الذي يعد أحد أهم القطاعات التي تزخر بالفرص الواعدة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل زين تجدد شراكتها الاستراتيجية مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صراحة نیوز
إقرأ أيضاً:
تمكين المرأة الأردنية رؤية نعيشها ومسؤولية نحملها
صراحة نيوز- بقلم: عمران لؤي النسور
منذ اللحظة التي دخلت فيها الجلسة النقاشية التي نظمها مركز دراسات المرأة في المجتمع في الجامعة الهاشمية بعنوان “العنف ضد المرأة بين الوعي والتمكين من الوقاية إلى التغيير” شعرت بأنني أمام مساحة حوار مختلفة تجمع بين الخبرة العلمية والوعي المجتمعي. فقد حضر اللقاء أكاديميون وخبراء ومؤسسات وطنية وشباب مهتمون بقضايا المرأة وكان هناك هدف واضح يجمع الجميع كيفية بناء بيئة عادلة وآمنة لكل امرأة في الأردن.
منذ بداية النقاش برزت فكرة أساسية تم التأكيد عليها مراراً وهي أن الوقاية هي الأساس لأي تغيير حقيقي وقد تناول المتخصصون أهمية أن تبدأ مواجهة العنف ضد المرأة من داخل الأسرة ومن المدرسة والجامعة ومن الخطاب اليومي الذي يشكّل الوعي المجتمعي وبوصفي شاباً مهتماً بقضايا المرأة والشباب أؤمن بأن التغيير الحقيقي يبدأ من طريقة التفكير قبل أن يتجسد في القوانين أو الإجراءات الرسمية.
وكان من أبرز المحاور التي استوقفتني قضية العنف الرقمي. فقد قدّم ممثلو وحدة الجرائم الإلكترونية عرضاً شاملاً للتحديات التي تواجهها النساء على الإنترنت من تنمر وابتزاز وإساءة وتشويه سمعة. وهذا النوع من العنف أصبح اليوم من أكثر الأشكال انتشاراً خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا والتواصل الرقمي مما يجعل تعزيز الوعي الرقمي وتطوير التشريعات المتعلقة بالأمن الإلكتروني ضرورة لا يمكن تأجيلها.
أما على صعيد التشريعات فقد اتفق معظم المتحدثين على أن وجود قانون مثل قانون الحماية من العنف الأسري خطوة مهمة إلا أن فعاليته تعتمد على التنفيذ السريع والعملي. فالقانون لا يحقق أثره الحقيقي إلا عندما يمنح الضحايا حماية ملموسة وشعوراً فعلياً بالأمان. ومن وجهة نظري، تطبيق القوانين بجدية هو الركيزة الأساسية لضمان حماية المرأة.
وتناول المشاركون أيضاً التمكين الاقتصادي للمرأة باعتباره أحد أهم عوامل تعزيز استقلاليتها وتمكينها من اتخاذ قرارات واعية وقوية بما في ذلك قدرتها على الخروج من بيئات العنف. ولا يمكن الحديث عن حماية المرأة دون التطرق إلى أهمية توفير فرص اقتصادية عادلة تساعدها على بناء حياة مستقرة.
وقد أضفى حضور رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري بعداً إضافياً على الجلسة حيث أكد في كلمته
“القيادة الهاشمية جعلت حماية المرأة أولوية وطنية.”
وأضاف قائلاً
“الأمن المجتمعي يبدأ من صيانة حقوق المرأة.”
وقد عكست كلماته واقعيةً واضحة وأظهرت أن هذا الملف ليس فعالية مؤقتة، بل مشروع وطني مستمر.
كما شارك ممثلون عن الأمن العام واللجنة الوطنية لشؤون المرأة وعدد من الخبراء المختصين حيث تناول كل منهم التحديات والحلول المطروحة بموضوعية ودقة تعتمد على الخبرة العملية مما أكسب الحوار قيمة حقيقية.
عند خروجي من الجلسة كنت أكثر قناعة بأن الوعي هو الخطوة الأولى نحو التغيير وأن العنف الرقمي يشكل تحدياً كبيراً يستدعي مواجهة جدية وأن القوانين بحاجة إلى تفعيل فعلي وأن التمكين الاقتصادي عنصر أساسي في تعزيز مكانة المرأة وحمايتها. كما أدركت أن دور الشباب وأنا منهم يجب أن يكون أكثر حضوراً من خلال نشر الوعي ودعم المبادرات والمساهمة في بناء مجتمع يحترم المرأة ويحافظ على حقوقها.
وفي النهاية أؤمن بأن هذه الجلسة لم تكن مجرد حضور بل فرصة لفهم أعمق للتحديات التي تواجه المرأة الأردنية وتعزيز القناعة بأن تمكينها مسؤولية مشتركة على مستوى الوطن.