صادق مجلس المستشارين خلال جلسة تشريعية عقدها الثلاثاء، بالإجماع، على مشروع قانون رقم 21.24 بسن أحكام خاصة تتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص القادرين على تحمل واجبات الاشتراك الذين لا يزاولون أي نشاط مأجور أو غير مأجور.

وأوضح وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، في كلمة تقديمية لمضامين مشروع القانون، أن هذا الأخير “يندرج في إطار تنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية”.

كما يأتي من أجل “تجاوز الصعوبات التي تعترض تعميم التغطية الصحية على مختلف الفئات”.

وأضاف آيت الطالب، أن هذا المشروع يروم “ضمان استمرار تقديم الخدمات للمؤمنين الذين كانوا يستفيدون من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، سواء بسبب عدم تقديم طلب الاستمرار في الاستفادة من النظام المذكور أو لأنهم لم يعودوا يستوفون شروط الاستفادة منه ولاسيما العتبة المحددة لهذا النظام”.

كما يهدف مشروع القانون إلى “تشجيع المؤمنين المعنيين على الانخراط في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض وأداء واجبات الاشتراك بانتظام”، مبرزا أن إعداده جاء “لإيجاد حل لهذه الفئة من المؤمنين وخاصة ذوي الأمراض المزمنة والمكلفة.

واستعرض المسؤول الحكومي أهم مقتضيات هذا النص القانوني، والتي تتمثل أساسا في “الإعفاء من قضاء مدة التدريب المحددة في ثلاثة أشهر بموجب المادة 7 من القانون 60.22 المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص القادرين على تحمل واجبات الاشتراك الذين لا يزاولون أي نشاط مأجور أو غير مأجور والذين كانوا يستفيدون في تاريخ 30 نونبر 2023 من النظام السالف الذكر”.

وينص المشروع كذلك، وفقا للوزير، على “الاستفادة من استرجاع مصاريف الخدمات المضمونة برسم نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض بالنسبة للمؤمنين الذين كانوا يستفيدون في تاريخ 30 نونبر 2023 من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك أو تحملها من قبل الهيئة المكلفة بالتدبير التي تمت لفائدتهم خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير 2024 إلى غاية متم الشهر الثالث الموالي للشهر الذي ينشر فيه هذا القانون بالجريدة الرسمية”.

وأشار آيت الطالب إلى أن مشروع هذا القانون “يخول للإدارات والجماعات الترابية والهيئات العمومية التي تقدم دعما أو إعانة عمومية لفائدة المؤمنين الخاضعين لنظام “أمو الشامل”، “إمكانية التحقق بكافة الوسائل ولا سيما الكترونيا بكون هؤلاء المؤمنين في وضعية سليمة فيما يتعلق بأداء مبالغ الاشتراك المستحقة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

20 إلزاما.. تعرف على واجبات المرشحين قبل انتخابات مجلس الشيوخ

وضعت الهيئة الوطنية للانتخابات واجبات المترشحين والأحزاب السياسية، قبل انتخابات مجلس الشيوخ والالتزام بمجموعة من الضوابط القانونية، وأبرزها:

قبل الإدلاء بصوتك في انتخابات مجلس الشيوخ.. 10 معلومات تهمك31 يوليو.. بدء فترة الصمت الدعائي للمرشحين بانتخابات مجلس الشيوخآخر شهر يوليو.. موعد انتهاء دعاية المرشحين لـ انتخابات مجلس الشيوخ4 تنازلوا.. 241 مرشحا حزبيا و183 مستقلا بانتخابات مجلس الشيوخالوطنية للانتخابات: انتهاء موعد التنازل عن الترشح في مجلس الشيوخآخر موعد لتنازل المتقدمين للترشح في انتخابات مجلس الشيوخ.. غدًا

الحفاظ على الوحدة الوطنية والاستقرار المجتمعي.

الامتناع عن استخدام خطاب الكراهية أو نشر الشائعات أو التمييز.

احترام الرأي والرأي الآخر، والتعامل باحترام مع مسؤولي اللجان.

الالتزام بالمواعيد الرسمية للترشح، وسحب الترشيح، والدعاية.

الإفصاح عن مصادر التمويل وتفاصيل الإنفاق على الحملات.

الامتناع عن تلقي دعم أو تمويل أجنبي أو من جهات محظورة.

الاحتفاظ بسجل دقيق للتمويل والدعاية وفقًا لضوابط الهيئة.

الامتناع عن تقديم هدايا أو مساعدات للناخبين بأي صورة.

عدم إقامة مؤتمرات دعائية دون تصريح رسمي.

الامتناع عن استغلال الوظائف أو المرافق العامة للدعاية.

عدم استخدام دور العبادة أو المؤسسات التعليمية للدعاية.

تجنب استخدام الشعارات الدينية أو التمييزية.

احترام الحياة الخاصة وعدم استغلال بيانات الناخبين.

حظر استخدام رموز الدولة (العلم، النشيد، السلام الوطني) في الدعاية.

منع استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية.

احترام مواد الدعاية الخاصة بالمرشحين الآخرين.

الامتناع عن استخدام العنف أو التهديد أو الإكراه.

عدم استخدام مكبرات الصوت في الأماكن المحظورة.

تجنب أي نشاط دعائي داخل أو بالقرب من اللجان.

احترام النتائج النهائية الصادرة عن الهيئة والاعتراض عليها عبر القنوات القانونية فقط. 

من جانبها، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن طرح «مدونة السلوك الانتخابي»، والتي تهدف إلى التزام  جميع أطراف العملية الانتخابية  بما يشمل المرشحين، الأحزاب السياسية، القوائم الانتخابية، المؤيدين، المندوبين، والوكلاء.

وتهدف المدونة إلى ترسيخ ثقافة انتخابية ديمقراطية تُسهم في تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وجعل الانتخابات ممارسة شعبية واعية.

وتمثل مدونة السلوك الانتخابي خطوة حاسمة نحو تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة، ترسخ لقيم ديمقراطية حقيقية، وتضمن تكافؤ الفرص لجميع الأطراف. 

وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات التزامها الكامل بتطبيق هذه المدونة بحزم، ومحاسبة كل من يخالفها بما يضمن نزاهة العملية الانتخابية برمتها.

الباب الأول: مدونة السلوك الانتخابي

تطبق أحكام هذه المدونة على كافة المشاركين في العملية الانتخابية، وتُعد ملزمة لهم، بهدف ضمان انتخابات نزيهة ومنظمة ومستقلة.

المادة الثانية: أهداف المدونة

وتسعى المدونة إلى ترسيخ مبادئ الديمقراطية وتعزيز الحريات العامة، خاصة حرية التعبير وحق الانتخاب والترشح.

دعم مسيرة الإصلاح السياسي وضمان نزاهة وشفافية الانتخابات.

تهيئة بيئة انتخابية عادلة ومنظمة، تعزز ثقة المواطن في العملية الانتخابية.

تقليل النزاعات والطعون بين الأطراف المشاركة.

المادة الثالثة: المبادئ الأساسية

تشمل المدونة مجموعة من المبادئ الملزمة، أبرزها:

الحياد: تلتزم الهيئة الوطنية ولجانها بعدم التحيز لأي طرف.

الشفافية: تضمن إتاحة المعلومات الانتخابية لكافة المرشحين والقوائم.

المساءلة: محاسبة المخالفين على أفعالهم خلال مراحل العملية الانتخابية.

المساواة: ضمان تكافؤ الفرص لجميع المتنافسين ومؤيديهم.

الكفاءة المهنية: التزام الهيئة بأعلى المعايير في إدارة الانتخابات.

احترام القانون: التزام كافة الأطراف بالقوانين والقرارات المنظمة.

آليات تطبيق المدونة

وتضع الهيئة الوطنية آليات فعالة لضمان الالتزام بالمدونة، من خلال:

التوعية: نشر مبادئ المدونة وتثقيف جميع المعنيين بها قبل وأثناء الانتخابات.

الرصد: مراقبة تنفيذ أحكام المدونة بالتعاون مع الجهات الرقابية الوطنية والدولية.

المساءلة: توقيع الجزاءات القانونية على كل من يخالف أحكام المدونة.

طباعة شارك الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات المترشحين انتخابات مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ

مقالات مشابهة

  • "شباب الشورى" تواصل مناقشة مشروع قانون الهيئات الرياضية
  • الأمن النيابية ترفع قانون الحشد لرئاسة البرلمان للتصويت عليه
  • جبران: قانون العمل نقلة نوعية في تحقيق التوازن بين أصحاب الأعمال والعمال
  • شبابية الشورى تناقش قانون الهيئات الرياضية مع رؤساء الأندية
  • كم سيدفع مستأجرو المناطق المتميزة في أول شهر من تطبيق الإيجار القديم؟
  • «العدل» تستعد لتطبيق قانون العمل الجديد.. و«جبران»: المحاكم العمالية أبرز الامتيازات
  • تسلسل زمني.. حسم مصير قانون الإيجار القديم يقترب|تفاصيل
  • كيف ضمن المشرع حقوق المستمثر في القانون ؟
  • انتهاء مدة الـ 30 يوم أول أغسطس.. هل يصدق الرئيس السيسي على قانون الإيجار القديم؟
  • 20 إلزاما.. تعرف على واجبات المرشحين قبل انتخابات مجلس الشيوخ