متى يصبح تناول الطعام الحار ضارا.. ومتى يكون مفيدا؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يربط البعض تناول الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة بالأضرار الصحية، فيما يدافع آخرون عن مثل هذه الأطباق معتبرين أن لها فوائد كبيرة. ولكن ماذا يحدث للجسم عند تناول الأطعمة الحارة؟
وفق مركز حماية المستهلك بجنوب تيرول، نقلاً عن موقع "heilpraxis" الطبي الألماني يتم تحفيز إدراك البهارات عن طريق مواد مختلفة تحفز الألم ومستقبلات الحرارة في الفم.
تعد هذه المكونات مفيدة للصحة لأنها تحتوي على تأثيرات مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات.
يأتي الطعم اللاذع في الفلفل الحار (بيبرونسيني) بفضل "الكابسيسين". وتوضح زيلكه رافاينر، خبيرة التغذية من مركز حماية المستهلك بجنوب تيرول: "إذا تناول الناس "الكابسيسين" بكميات صغيرة، فإن لذلك آثارا إيجابية. لأنه يحفز الدورة الدموية في الأغشية المخاطية، مما يحسن جهاز المناعة، ويعزز المهارات الحركية للمعدة وبالتالي عملية الهضم بأكملها". وتتابع: "لكن تناوله بكميات أكبر يصبح ساماً، ويمكن أن يؤدي إلى تهيج شديد في الأغشية المخاطية، وضيق في التنفس، والغثيان والقيء".
لا تشرب الماء بعد وجبة حارة!
ولذلك يطلق الأطباء باستمرار تحذيرات "شديدة" بشأن مخاطر تحديات تناول "الحار" المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.إذ قبل بضعة أشهر فقط، أدى انتشار تحدي تناول "الرقائق الحارة" على تطبيق "تيك توك" إلى دخول مراهقين إلى المستشفى. هذه الرقائق متبله بنوع من الفلفل اسمه "Carolina Reaper" وهو أحد أقوى أنواع الفلفل الحار في العالم.
وأشار المعهد الفيدرالي الألماني لتقييم المخاطر (BfR) إلى أن الاستهلاك المفرط للكابسيسين يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات غير مرغوب فيها، مثل تهيج الأغشية المخاطية والغثيان والقيء وارتفاع ضغط الدم، وفي أسوأ الحالات، حتى تكون مهددة للحياة.
الأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية حساسون بشكل خاص. ولكن من الصحيح أيضاً أن بعض الناس يتحملون البهارات بشكل أفضل من غيرهم. ربما يحدث هذا معهم بسبب تأثير التعود على تناول الطعام الحار.
ولا ينصح بشرب الماء بعد تناول وجبة حارة، بل يفضل شرب الحليب، أو تناول الزبادي وحتى الخبز بسبب تأثيرهم المهدئ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
متى يصبح زيت السيارة قديما وعليك تغييره؟.. حسم الجدل
يعد تغيير زيت محرك السيارة من أهم الأمور الدورية التي يجب على السائقين الالتزام بها للحفاظ على أداء المحرك وعمره الافتراضي، لكن ورغم أهمية هذه الخطوة، لا يزال هناك جدل واسع حول الموعد الأمثل لتغيير الزيت. هل يجب تغييره كل 3000 كم؟ أم يكفي الانتظار حتى 10000 كم؟ الحقيقة أن الإجابة ليست واحدة للجميع، بل تعتمد على عدة عوامل أساسية.
ما العوامل التي تحدد توقيت تغيير الزيت؟يؤكد الخبراء أن تحديد موعد تغيير زيت المحرك يعتمد على عناصر متغيرة، أبرزها:
أسلوب القيادة: القيادة العنيفة أو المتقطعة تسرّع من تلف الزيت.عمر وحالة المحرك: كلما كان المحرك أقدم، احتاج إلى تغيير زيت بشكل أسرع.البيئة المحيطة: القيادة في أجواء شديدة الحرارة أو محملة بالأتربة تؤثر سلبًا على عمر الزيت.نوع الطرق: التنقل المستمر في الزحام والتوقف المتكرر مقابل القيادة على الطرق السريعة له تأثير مباشر على أداء الزيت.توصيات عامة بحسب الظروف المناخيةبحسب كتيبات التشغيل الخاصة بمعظم السيارات، ينصح بتغيير الزيت ما بين 4800 إلى 16000 كم، حسب نوع المحرك ونوع الزيت المستخدم (تخليقي أو معدني).
لكن في البيئة المصرية الحارة، يوصي خبراء الصيانة بتغيير الزيت كل 3000 إلى 5000 كم في فصل الصيف، بينما يمكن تمديد الفترة إلى 6000 كم خلال فصل الشتاء.
والسبب الرئيسي هو الحرارة المرتفعة التي تساهم في تكسير جزيئات الزيت بسرعة.
يلعب زيت المحرك دورًا أساسيًا في تقليل الاحتكاك بين الأجزاء الداخلية، مما يمنع تلف المكونات ويحافظ على كفاءة عمل الماكينة.
كما يساهم في تبريد المحرك، وتنظيفه من الرواسب والشوائب الناتجة عن الاحتراق الداخلي.
تأخير تغيير الزيت قد يؤدي إلى تراكم الرواسب وتآكل الأجزاء الحيوية، وهو ما يُكلفك الكثير لاحقًا في الإصلاحات.
سيارتك حديثة أم قديمة؟ لا تهمل الزيتسواء كانت سيارتك حديثة أو قديمة، لا تتجاهل جدول تغيير الزيت.
قد تحتوي المحركات الحديثة على حساسات متطورة، لكنها تظل بحاجة إلى زيت نظيف يحميها من التآكل.
أما السيارات القديمة، فهي أكثر عرضة لتدهور الزيت بسرعة، ما يجعل تغيير الزيت ضرورة قصوى.
إذا أردت الحفاظ على محرك سيارتك في أفضل حالاته، اجعل تغيير الزيت عادة لا تهملها.
راقب مستوى الزيت ولونه باستمرار، واطّلع على توصيات الشركة المصنعة.