هنو: تقديم الدعم لتأهيل العمالة المصرية لتصديرها للخارج
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اتفقت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع جمعية رجال أعمال اسكندرية، برئاسة محمد هنو، على بلورة كافة مقترحات الجمعية من أجل إقامة شراكة فعالة وناجحة لخدمة أهداف الدولة في ملف تدريب وتأهيل الشباب وتمكينهم من امتلاك الأدوات التي تساعدهم على مواكبة سواق العمل في الخارج، واتخاذ كافة سبل التعاون الممكنة لمواجهة الهجرة غير الشرعية، مؤكدة أن مقترحات الجمعية تتماشى مع مساعي الوزارة لتوفير البدائل الأمنة في إطار جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي ستكون أحد ركائز إنشاء المركز المصري للهجرة، الذي سيضم كل الجهات المعنية بالتدريب من أجل التوظيف والعمل على خلق الفرص البديلة للشباب لإثنائهم عن فكرة الهجرة بطريقة غير شرعية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، وشؤون المصريين بالخارج، مع جمعية رجال أعمال اسكندرية، برئاسة محمد هنو، بحضور كل من الدكتور محمد غتوري، عضو مجلس الإدارة والرئيس السابق للجمعية، ونرمين مميش عضو مجلس إدارة الجمعية، والمهندس محمد عرفة، عضو مجلس إداة الجمعية، والدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، ودعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وسارة مأمون معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، وكريم حسن، المستشار الإعلامي للوزارة، لبحث سبل تعزيز التعاون مع الوزارة للاستفادة والاستعانة بخدماتها داخل المركز الفني التابع للجمعية، كذلك تأهيل العمالة للسفر والعمل بالخارج، وذلك في إطار استراتيجية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لتعزيز الجهود المبذولة في ملف التدريب من أجل التوظيف.
وقالت السفيرة سها جندي، وزية الهجرة، إن جمعية رجال أعمال اسكندرية من الكيانات المهمة داخل الدولة ولديها من القدرات والخبرات ما يؤهلها لخدمة الاقتصاد المصري والمشاركة في مسار التنمية التي تخوضه بمختلف الأصعدة، مشيدة بما تقدمه الجمعية من جهود في ملف تدريب وتأهيل الشباب.
وتطرقت الوزيرة خلال لقائها برئيس مجلس إدارة الجمعية محمد هنو، وأعضاء مجلس الإدارة لكيفية التعاون بين الوزارة والجمعية في مجالات تدريب وتأهيل الشباب المصري وفقاً للمعايير العالمية، وتعزيز فرص الهجرة الأمنة للأسواق الخارجية، تماشيا مع الرؤية السياسية من أهمية فتح أسواق عمل للشباب المصري المؤهل بالخارج وتحقيق المردود المجتمعي وزيادة فرص التدريب والتأهيل وريادة الأعمال للشباب، لافتة إلى حرص الوزارة على التعاون مع مختلف المؤسسات لإتاحة فرص التدريب والتأهيل للشباب المصري.
واستعرضت وزيرة الهجرة جهود الوزارة في تشجيع المصريين بالخارج للاستثمار في مصر والترويج للمناخ المواتي والمحفزات الاستثمارية التي تطرحها الدولة، مشيرة إلى قصة النجاح التي توفرها وزارة الهجرة لسوق العمل في مصر ولأبنائه المتحمسين لدخول أسواق العمل الأجنبية، والمتمثلة فيما يطرحه المركز المصرى الألمانى للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج من نشاط، حيث يعد المركز أحد الركائز الأساسية للوزارة لخلق البدائل الآمنة فى إطار جهود الوزارة لمكافحة الهجرة غير الشرعية عبر المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، والنموذج الذي يحتذى به فى التعاون المثمر بين الحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة الهجرة والحكومة الألمانية ممثلة فى الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ، من أجل تعزيز الجهود المشتركة لدعم هجرة اليد العاملة والتعاون عبر الشراكات الاستراتيجية والتصدي للهجرة غير الشرعية.
و أشاد محمد هنو، رئيس مجلس إدارة جمعية أعمال الإسكندرية، بجهود ودعم السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، في العديد من الملفات التي أنجزتها الوزارة في الفترات الأخيرة، مثمنا الدور الذي تقوم به الوزارة بالعمل والتنسيق مع كافة المؤسسات والجهات في الدولة لتحقيق أهدافها التنموية ورؤيتها الاستراتيجية، وما تبذله من جهود لتأهيل الشباب لسوق العمل الاوروبية والعربية والمحلية.
و استعرض هنو، إنجازات جمعية رجال الأعمال الإسكندرية، مؤكدا أنها جمعية غير هادفة للربح، تستهدف الخدمة المجتمعية ومساعدة ودعم الاقتصاد المصري، فضلا عن تحسين مناخ العمل وتوفير فرص الاستثمار ورفع كفاءة الموارد البشرية، معربا عن استعداد الجمعية الكامل لتقديم كل أوجه الدعم في تأهيل العمالة المصرية وإعداد كوادر فنية وعمالة مدربة لتصديرها للخارج سواء لأوروبا أو الدول العربية، حيث تقديم العمالة المصرية المدربة، موضحا أن الجمعية لديها من الإمكانات التي تساعد على تأهيل العمالة المصرية من ورشها المهنية ومنها (الخياطة- النجارة- الكهرباء اللحام)، بالتعاون مع عدد من الجهات الدولية منها الجايكا اليابانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصریین بالخارج السفیرة سها جندی العمالة المصریة وزیرة الهجرة غیر الشرعیة جمعیة رجال من أجل
إقرأ أيضاً:
الجمعية المصرية للأمم المتحدة: ترامب حول الاقتصاد لأداة تفاوض دولية في مواجهة الصين
أكد منجى بدر، الوزير المفوض وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة، أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، قد حول الاقتصاد إلى أداة رئيسية في التفاوض الدولي.
وقال بدر في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز"، إن ترامب استغل التجارة الدولية كوسيلة لتحقيق مصالح اقتصادية واستراتيجية للولايات المتحدة، وخصوصًا في علاقاتها مع الصين.
البيت الأبيض: كييف لم تبلغ ترامب مسبقا بخطط هجماتها الإرهابية على المطارات الروسية إيلون ماسك يهاجم مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق: "عمل مقزز" هدف ترامب من استخدام الاقتصاد كأداة تفاوضوأوضح بدر أن الهدفين الرئيسيين من استخدام الاقتصاد كأداة تفاوضية كانا:
تقليل العجز التجاري بين الولايات المتحدة والصين، الذي تجاوز 400 مليار دولار.إعادة هيكلة الاقتصاد الأمريكي، بحيث ينتقل من الاعتماد على الخدمات والتكنولوجيا إلى التركيز على الصناعة الثقيلة.السياسات الأمريكية وتأثيرها على الصينوأشار بدر إلى أن الصين تعد منافسًا استراتيجيًا قويًا للولايات المتحدة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وأن السياسات الأمريكية سعت إلى الحد من تقدم الصين في هذه المجالات، خصوصًا في الذكاء الاصطناعي.
الآثار السلبية على الاقتصاد الأمريكي والدوليرغم أن بعض القرارات الأمريكية قد تكون جيدة على المدى الطويل، إلا أن بدر أضاف أن ترامب كان يسعى للحصول على نتائج سريعة، وهو ما قد يضر بالاقتصاد الأمريكي والدولي.
حيث أن القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة لم تؤد إلى إعادة تمركز الصناعات الأمريكية في البلاد، بل بدلًا من ذلك، اتجهت سلاسل الإمداد العالمية إلى دول أخرى خارج الصين.
تأثير سياسات ترامب على الاقتصاد العالميكما أوضح بدر أن الاقتصاد يحتاج إلى السياسات المستدامة والـيقين، وأن الظروف الحالية من عدم اليقين تؤثر على الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن الاقتصادات النامية تأثرت سلبًا بتقلبات الأسواق، مما يستدعي حذرًا من الإدارة الأمريكية في اتخاذ قرارات اقتصادية.
الاستجابة الصينيةوختم بدر بالإشارة إلى أن الصين بدأت تدرك الأهداف الأمريكية وتحركت لإعادة تموضع بعض صناعاتها، مما يعني أن السياسات الأمريكية قد بدأت في التأثير على الاقتصاد الصيني، وهو ما سيخلق المزيد من التعقيدات في الاقتصاد العالمي.