تتجه الهند نحو مضاعفة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي لتصل إلى 5 مليارات دولار بحلول العام 2027، وفقًا لتقرير صادر عن مركز بيانات شركة إنتل. في العام الماضي، بلغ الإنفاق الهندي على هذا القطاع 1.703 مليار دولار، ومن المتوقع أن يزداد بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 31.5% على مدى الأعوام الخمسة المقبلة.

وكشف شاراث سرينيفاسامورثي، نائب الرئيس المساعد لمركز البيانات، أن الاستثمارات الرئيسية ستكون في مجالات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، خدمة العملاء، المساعدة الرقمية، والاستخبارات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية.

وأضاف أن الطلب على أنظمة التوصية والبرمجيات المتخصصة يعزز هذا النمو.

تعتبر الهند من الرواد في اعتماد الذكاء الاصطناعي نظرًا لإنتاجها الكبير للبيانات وتوفر قوة عاملة ذات مهارات عالية. وفي عام 2023، كانت أبرز المجالات التي شهدت إنفاقًا تشمل توفير البنية التحتية والبرامج ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي.

وأكد سانتوش فيسواناثان، نائب الرئيس والعضو المنتدب لفرع إنتل في الهند، على استعداد الهند الفريد لاعتماد التكنولوجيا الجديدة، مشيرًا إلى أن الهند تنتج حوالي 20% من بيانات العالم، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالمي للذكاء الاصطناعي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

طلب برلماني بوجود مجلس وطني للذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب أمين سر لجنة الشباب والرياضة  بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائب محمد عمارة بوجود مجلس وطني للذكاء الاصطناعي، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم.

وأكد أن الأمر يحتاج إلى توحيد الجهود ويتم ذلك من خلال قانون وتشريع مرن يستوعب كافة التحديات، مضيفًا: "لدينا فرص وتحديات في الذكاء الاصطناعي لكنه لن يؤثر على الوظائف إذا جهزنا كوادر قادرة على مجابهة هذه التنطورات".

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى وجود استراتيجية للذكاء الاصطناعي لكن نتائجها ليست موجودة، موضحا أن موضوع الذكاء الاصطناعي يتلخص في حالة وجود استراتيجية مفعلة.

ويستكمل مجلس الشيوخ خلال جلستة العامة المنعقدة الان مناقشة تقرير اللجنة المُشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان «التعليم والبحث العلمي، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة والبيئة والقوى العاملة، والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر»، عن دراسة بعنوان "الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات".                                                            
واستعرض احمد ابوهشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بجلسة الامس، تقرير اللجنة، مؤكدا أهمية الدراسة المتخصصة التي تناولت موضوعا يتعلق بالمستقبل وبناءه والخوض في غماره، مؤكدة أن موضوع الذكاء الاصطناعي وتطوراته وانعكاساته بإيجابياته وسلبياته إنما يمثل ركيزة النظر إلى المستقبل وكيفية الاستعداد له والتعامل مع متطلباته واستحقاقاته.

ولفتت اللجنة في تقريرها، إلى مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية في أبريل الماضي، أولياء أمور الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية أن يشجعوا أبناءهم على الالتحاق بالمجالات التكنولوجية الحديثة التي تدر على ذويهم وعلى الدولة مليارات الدولارات سنويا، وكان يقصد بهذا مجال الذكاء الاصطناعي.

وقالت اللجنة في التقرير: الحقيقة أن هذه الكلمات لم تكن الأولى من نوعها، وإنما سبق وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كثير من كلماته وتصريحاته على أهمية أن يكون عملنا صوب المستقبل، وأن يكون استعدادنا لكيفية التعامل مع استحقاقاته وتطلعاته، وهذا المستقبل مرتبط بالتطورات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كونه المجال الأكثر ارتباطا بعصر المعرفة التي أضحت المهارة الأكثر ضرورة في اكتسابها لتمكين شبابنا من العيش في العالم المتجه صوب الافتراضي.

وكشف التقرير، أن الدراسة التي تتناول الشباب والذكاء الاصطناعي، جاءت في ضوء الالتزام الدستوري المحدد في المادة 82 منه بأن تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة.

وأكدت الدراسة على أهمية فهم التحولات والتطورات التكنولوجية الراهنة والمستقبلية وتأثيراتها على مستقبل سوق العمل، بما يستوجب العمل على تأهيل الكوادر الشبابية لتمكينها من مواكبة التحول التكنولوجي وعملية الأتمتة وتطورات الذكاء الاصطناعي، وقد خلُصت الدراسة إلى حزمة مُجمعة من التوصيات أبرزها، إنشاء جامعة للذكاء الاصطناعي ويطلق عليها اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن تتخصص هذه الجامعة بشكل حصـري في الدراسة والبحث في مجال الذكاء الاصطناعي في المستقبل، وتستهدف تقديم برامج دراسية متنوعة في مجالات علم وهندسة صنع الآلات الذكية، علم الحاسوب، تطوير الروبوتات والأنظمة الذكية، هندسة الخوارزميات والتنقيب عن البيانات على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما أنها ستستهدف توفير بيئة بحثية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي لتوفير فرصًا ممتازة للاستكشاف والتطوير من خلال تعزيز التعاون المحلي والدولي والشراكات مع الشركات الرائدة في هذا المجال.   

مقالات مشابهة

  • ثورة “GPT-4o”: فرص ومخاطر التطبيقات الجديدة للذكاء الاصطناعي
  • فيرتف تطلق مركزاً رقمياً جديداً للذكاء الاصطناعي
  • جزيرة «شا الإمارات».. إقامة في المستقبل
  • Apple Intelligence.. أول محاولة لآبل للذكاء الاصطناعي
  • شراكة بين”بيانات” و”إمكان” لتنفيذ بنية تحتية ذكية للتنقل في جزيرة “شا الإمارات”
  • 1000 مسؤول وخبير في «خلوة الذكاء الاصطناعي» بمتحف المستقبل
  • مجلس الشيوخ يطالب بتهيئة البيئة التشريعية وميثاق أخلاقى للذكاء الاصطناعي
  • طلب برلماني بتشريع خاص للذكاء الاصطناعي وتعزيز الاقتصاد الرقمي وتوفير فرص للشباب
  • رئيس مجلس الشيوخ: الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى جهاز تشريعي للتعامل معه
  • طلب برلماني بوجود مجلس وطني للذكاء الاصطناعي