الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شاركت وزارة الصحة والسكان، في اليوم التثقيفي بالمؤتمر الدولي لأنيميا البحر المتوسط "الثلاسيميا " الذي يقام تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصدقاء مرضى أنيميا البحر المتوسط، بحضور أساتذة واستشاريين أمراض الدم من مختلف كليات الطب بالجامعات المصرية، والمستشفيات والمراكز التابعة لوزارة الصحة، بالإضافة إلى مرضى الثلاسيميا وأسرهم.
قال الدكتور "حسام عبدالغفار" المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات العلمية، والاطلاع على الجديد في كيفية تشخيص مرض "الثلاسيميا"، وأساليب وطرق العلاج، وكذلك إضطرابات الغدد الصماء لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الأنيميا المزمنة، مؤكدًا أهمية الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الصحية الحكومية، في دعم وتقديم الرعاية، ورفع الوعي الصحي لدى المرضى وأسرهم، بما ينعكس على تحسين الخدمات الطبية المقدمة لهم.
وأضاف "عبد الغفار" أن اليوم التثقيفي تضمن عدد من الندوات التوعوية والتي تناولت أساليب رفع الوعي لدى المرضى وأسرهم، لافتًا إلى عقد جلسة حوارية حول التحديات التي تواجه المرضى في ممارسة الأنشطةالإجتماعية والحياتية بشكل طبيعي.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة آمال البشلاوي أستاذ طب أمراض الدم والأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة، ورئيس الجمعية المصرية لأصدقاء مصابي الثلاسيميا، أن إقامة اليوم التثقيفي يأتي حرصًا، على التواصل الفعال مع المرضى وأسرهم للوقوف على التحديات التي تواجههم أثناء رحلة تشخيص وعلاج المرضى.
وتابعت الدكتورة آمال البشلاوي، أن اليوم تناول مناقشة تاريخ المرض، وعدد المرضى الذين يولدون سنويًا، وتحسين معدل متوسط العمر ونوعية وجودة الحياة لديهم، لافتة أن اليوم اختتم بعدد من التوصيات التي شملت عمل سجل للمرضى على مستوى الجمهورية، وتعزيز الوعي بالتبرع بالدم لسد احتياجات المرضى، وتدريس المرض لطلاب المرحلة الثانوية، والكشف المبكر عن حاملي المرض، وتسهيل دمج المرضى في الحياة العملية والحصول على فرص عمل.
يذكر أن المؤتمر الدولي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين يعقد اليوم الأربعاء ويستمر لمدة يومين، تحت عنوان" تحسين جودة الحياة والمساواة في العلاج لمرضى الثلاسيميا"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الیوم التثقیفی البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة بتونس
شاركت سلطنة عُمان في المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي استضافته الجمهورية التونسية على مدى يومين، بوفد ترأسه معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة، وذلك في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتنسيق الجهود لتطبيق نهج "الصحة الواحدة".
وشهد المؤتمر مناقشة عدد من المحاور الحيوية، منها المبادئ الأساسية للصحة الواحدة، وأنظمة الترصد المتكاملة، وتعزيز المختبرات، والصحة البيئية والغذائية، إضافة إلى إعلان قرطاج حول تحويل نهج الصحة الواحدة من الحوار إلى العمل، فضلًا عن استعراض قصص نجاح من دول المنطقة.
وعقدت خلال المؤتمر حلقة نقاشية حول: تهديدات الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ومقاومة مضادات الميكروبات في الواقع العملي، والصحة الغذائية، والصحة البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعزيز المناعة، وجلسة تفاعلية، والمسار المقبل، ورؤية الصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وضمن برنامج المؤتمر؛ أطلق المشاركون مركز التعاون الإقليمي للصحة الواحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعلى هامش مشاركته بالمؤتمر، التقى معالي الدكتور هلال بن علي السبتي ـ وزير الصحةـ بمعالي الدكتور مصطفى الفرجاني ـ وزير الصحة بالجمهورية التونسية.
حيث عقدت جلسة عمل بين الجانبين نوقشت خلالها سبل تعزيز التعاون الصحي بين البلدين الشقيقين بتعزيز التعاون في مجال الصناعات الصيدلانيّة، وتعزيز القدرات في مجال الاستعداد لمجابهة الطوارئ، والتكوين والتّدريب في مجال الطوارئ ما قبل المستشفى، وإعـداد تمارين محاكاة مشتركة بين الجانبين، وتبادل الخبرات حول الرقمنة، وتنظيم ندوات علميّة مشتركة، والتعاون على تنفيذ مشاريع مشتركة حوّل الصحة الواحدة ومتابعتها انطلاقا من الأولويات المقدمة في إعلان قرطاج.
وقد أكد معالي وزير الصحّة بالجمهورية التونسية الدكتور مصطفى الفرجاني على ضرورة مواصلة التنسيق المشترك بين البلدين، لتعزيز مجالات التعاون الصحّي، ومواصلة تنفيذ كل مخرجات ونتائج المؤتمر عبر فريق عمل مشترك.
كما التقى معاليه بالدكتور محمد علي الغـوج، وكيل عام وزارة الصحة الليبية والمكلف بمهام الوزير، وتبادل الطرفان خلال المقابلة الأحاديث الودية، وبحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجال الصحي، وسبل تعزيزها وتبادل الخبرات في مجال الصحة.