اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أنّه "أثناء مواجهتنا للتهديد الإسرائيلي لسيادة الوطن ولمواجهة الانتهاكات التي يُصرّ عليها يُصبح الكيان مهدداً بشكلٍ طبيعي وهذا ما يشعر به العدوّ من تهديد وجودي له مع تعاظم قوّة الرّدع التي تنمو مع أعمال المقاومة".

 وأكد أن "المقاومة عصيّة على أن يلوي ذراعها العدوّ كما أنها قادرة على استنزافه حتى يسقط مشروعه الإلغائي لخيار المقاومة في غزة وغيرها".

ولفت إلى أن "الكيان الصهيوني عندما استباح غزة إنّما أراد أن يستأصل خيار المقاومة من غزة ثمّ يعود إلينا في لبنان ليُفاجأ بأن المقاومة كانت له بالمرصاد منذ أول طلقة استهدف بها المقاومين في غزة".

كلام رعد جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في حسينية بلدة عدشيت "للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد أحمد علي مهدي"، وقال: "تصدّينا لمشروع العدوّ من أجل حماية بلدنا ومن أجل التضامن مع المقاومين وبيئة المقاومة في غزة. إنّ العدوّ الإسرائيلي رغم مكابرته وصل إلى مرحلة الفشل الذريع في تحقيق ما أراده من خلال عدوانه على غزة ولم يستطع أن يُنجِز أهدافه".

أضاف: "لا تصدقوا أن الولايات المتحدة الأميركية لا تُريد لهذا العدوّ أن يدخل إلى رفح وأن يجتاحها ، بل هي تُريد منه أن يخفف من إحراجها وهو يدخل رفح، والإحراج في أن يرتكب المجازر في حقّ المدنيين. المجازر أصبحت أمرًا معيبًا لدى كلّ شعوب العالم والتظاهرات التي تخرج في أميركا وأوروبا لإدانة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني تُشكّل فعلاً ضاغطاً على الولايات المتحدة الأميركية".

وأشار إلى أن "الإسرائيلي ما كان ليستطيع أن يستبيح غزة لولا توافرت بين أيديه الذخائر الذكية والأسلحة المُصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية". و

وقال: "نتنياهو سواء اجتاح رفح ونجح في ذلك أو لم ينجح لم يجد من اجتياحه إلّا الفشل لأنه سيصل إلى نقطة تنتظره فيها حماس من أجل أن تُبادله الأسرى بالمعتقلين وسيعود ويقبل بورقة المخرج السياسي الذي وُضع له".

ختم: "التصدي للعدوّ والصّبر في مواجهته هو الذي يُحبط المشروع والعدوان ونحن على قاب قوسين أو أدنى من اندحار العدوان من فشله في تحقيق أهدافه الاستراتيجية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“حماس” تشيد بشجاعة أهالي ترمسعيا والضفة في التصدي لهجمات المستوطنين الإرهابيين

الثورة نت/..

أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، ببسالة وشجاعة أهالي بلدة ترمسعيا وكل مناطق الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، في التصدي لهجمات المستوطنين الصهاينة الإرهابيين واعتداءاتهم على أراضيهم وممتلكاتهم.

وقال القيادي في حركة “حماس” عبدالرحمن شديد، إن جرائم العدو الصهيوني والمستوطنين في الضفة الغربية لن تنال من ثبات وصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وحقوقه، ولن يحقق العدو أوهامه بالضم والتهجير.

وأكد أن على العدو الصهيوني تحمل عواقب جرائمه واعتداءاته المستمرة على محافظات الضفة، التي لن تفرط بخيار المقاومة مهما تمادى العدو في بطشه.

وذكر القيادي في “حماس” أن المقاومة حق مشروع لأبناء الشعب الفلسطيني وكل شعب يرزح تحت العدوان، وأن الشعب سيواصل الدفاع عن أرضه ومقدساته بكل الطرق الممكنة لصد هذا العدوان الصهيوني المتصاعد.

مقالات مشابهة

  • بعد العدوان الإسرائيلي الذي طال الجنوب... هكذا علّق وزير العمل
  • “حماس” تشيد بشجاعة أهالي ترمسعيا والضفة في التصدي لهجمات المستوطنين الإرهابيين
  • الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • حماس: عمليات المقاومة النوعية تؤكد فشل العدو في كسر إرادة شعبنا
  • ارتفاع خسائر الجنود الصهاينة في كمين بخان يونس إلى 8 قتلى
  • إعلام العدو: ارتفاع القتلى الصهاينة بكمين خانيونس إلى 8
  • “القسام” توقع قتلى وجرحى في صفوف الصهاينة بكمين مركب في غزة
  • “القسام” تعرض مشاهد من استهداف جنود العدو الصهيوني وآلياته شرق خان يونس