قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الأزمة في غزة أثبتت أن المجتمع الدولي غير قادر أن ينتهج سياسيات متسقة مع القواعد التي تحكم العلاقات الدولية، مشيرا إلى أن هذه الأزمة هي الأولى التي يكون فيها حذر وتحفظ، لوقف إطلاق النار والتوصل لحل سلمي للأزمة.
وأضاف خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية» تقدمه الإعلامية أمل الحناوي: «علينا أن نراجع الكثير من المواقف والسياسيات، ونأمل أن يعود المجتمع الدولي إلى انتهاج سياسات متسقة مع ميثاق الأمم المتحدة، والمبادئ التي كثيرا ما جرى إبرازها، باعتبار أنها تتوافق مع التطور الإنساني والعلاقات الدولية والتطور التكنولوجي الذي جعل العالم قرية صغيرة».
وتابع: «أزمة غزة جاءت لتلقي بظلال من الشك فيما يتعلق بمدى الالتزام بهذه القواعد، وتطبيق معايير واحدة للتحديات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
الخارجية
شكري
الأمم المتحدة
القاهرة الإخبارية
المجتمع الدولي
القمة العربية
الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عدن تواجه وباءً غامضاً وحكومة “بن بريك” تستغيث بالمجتمع الدولي
الجديد برس| أطلقت
حكومة أحمد بن بريك، الموالية للتحالف السعودي الإماراتي والمقيمة في الرياض، نداء استغاثة عاجل إلى الدول والمنظمات الدولية والأممية، لإنقاذ سكان مدينة عدن، جنوبي اليمن، في ظل تفشي وباء غامض حصد أرواح المئات وأصاب الآلاف منذ مطلع مايو الجاري. وقالت وزارة التخطيط التابعة
للحكومة إن مستشفيات عدن تسجّل يوميًا مئات الإصابات والوفيات، وعلى رأسها حالات حمى الكوليرا، وسط انهيار شبه تام للمنظومة الصحية في المدينة وعجز واضح في مواجهة الأزمة. وأكدت الوزارة أن تزايد أعداد الوفيات يعود إلى ضعف الإمكانات الطبية، وشحّ الأدوية، ونقص حاد في المستلزمات الوقائية ومستلزمات الطوارئ، مما يهدد حياة الآلاف، خصوصًا من الأطفال والنساء وكبار السن، محذّرة من تحول الوضع إلى كارثة صحية قد تمتد إلى محافظات أخرى في حال غياب التدخل العاجل. ودعت حكومة “بن بريك” إلى تقديم دعم طبي طارئ يشمل تزويد مراكز علاج
الكوليرا والحميات بالأدوية، والمحاليل الوريدية، وأدوات الوقاية، إضافة إلى صرف حوافز عاجلة للكوادر الطبية التي تواجه ظروفًا بالغة الصعوبة. وتأتي هذه الاستغاثة في ظل تدهور مستمر في الخدمات العامة بمدينة عدن، وانهيار البنية التحتية للمؤسسات الصحية، وسط اتهامات شعبية للحكومة المحلية والتحالف بالفشل في إدارة الأزمة وتجاهل معاناة السكان.