أسعار السيارات الجديدة.. تراجع كبير في المركبات المجمعة محليًا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شهدت أسعار السيارات الجديدة حالة من التراجع الكبير خلال الفترة الماضية، خاصة السيارات الكورية والصينية المجمعة محليًا بقيمة 25%، وذلك بسبب استقرار أسعار العملة الصعبة في البنوك، بعد أن اتخذ البنك المركزي قرارًا بتحريك سعر الصرف مطلع شهر مارس الماضي وأسهم هذا القرار في تراجع أسعار السيارات الجديدة، بحسب حديث منتصر زيتون رئيس شعبة السيارات في كفر الشيخ.
وأوضح «زيتون» في تصريح لـ«الوطن»، أن أسعار السيارات الجديدة تراجعت ما بين 300 إلى 500 ألف جنيه حسب نوع وموديل السيارة التي يرغب المشتري في اقتنائها، وأن قيمة التراجع الأكبر كانت في السيارات الكورية خاصة المجمعة محليًا فأن قيمة التراجع تكون كبيرة غياب مصاريف الشحن والتصدير وغيرها من الرسوم الجمركية.
وأشار رئيس شعبة السيارات في كفر الشيخ، إلى أن السيارات الجديدة ذات الموديلات عالية الجودة القادمة من السوق الأوربية، تكون قيمة التراجع حسب نوع السيارة خاصة السيارات ذات السعة اللترية العالية، فإن السيارات فوق 2000 cc تكون قيمة التراجع فيها تصل إلى 500 ألف جنيه؛ لأن تسعيرها خلال شهر فبراير الماضي كان مرهونا بسعر الدولار في السوق السوداء وقتها.
السيارات ذات السعة اللترية 1600ccولفت إلى أن السيارات الجديدة تشهد حالة من الرواج، خلال الفترة الماضية بعد أن اختفت السوق السوداء وبذلك يكون الطريق أمام المستوردين أصبح مستقرًا، وبالتالي تكون الفرصة سانحة أمام الراغبين في شراء السيارات ذات السعة اللترية 1500 cc و1600 cc الأكثر مبيعًا لأنها تستهدف قطاع كبير من المواطنين بعكس السيارات عالية الجودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات الجديدة اسعار السيارات سعر السيارات الجديدة أسعار السیارات الجدیدة قیمة التراجع
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التراجع تحت ضغوط من ضعف أسعار المنتجات المكررة
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، متأثرة بضعف أسعار المنتجات المكررة، بينما يترقب المتعاملون بيانات من المتوقع أن توضح التوقعات بشأن فائض المعروض من الخام.
وانخفض خام "برنت" تسليم فبراير بنسبة 0.9% ليستقر عند 61.94 دولاراً للبرميل، كما تراجع خام "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 1.1% ليستقر قرب 58 دولاراً للبرميل، تحت ضغط الانخفاضات في الديزل والبنزين ومنتجات أخرى.
وهبط الفارق بين سعر البنزين الأمريكي وسعر الخام، المعروف بـ"فارق التكسير"، إلى أضعف مستوى منذ فبراير، كما تراجع مؤشر مماثل للديزل.
وكانت المنتجات المكررة من بين العوامل القليلة الداعمة للنفط هذا العام، إلا أن ضعف الطلب مؤخراً يعمّق حالة التشاؤم قبل دخول السوق في فائض متوقع.
ووفق بيانات "بريدجتون للأبحاث"، قامت بعض صناديق التداول الخوارزمية ببيع مراكزها في المنتجات، ما يُسهم في زيادة زخم الهبوط.
ترقب لمجموعة من التقارير الرئيسية
ينتظر المتعاملون سلسلة من التقارير الصادرة عن "وكالة الطاقة الدولية" و"منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) هذا الأسبوع، بالإضافة إلى قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية اليوم، الأربعاء.
وتتوقع "إدارة معلومات الطاقة" الأمريكية، ضمن تقريرها قصير الأجل الصادر أمس، الثلاثاء، أن يبلغ إنتاج الخام الأمريكي مستوى قياسياً عند 13.61 مليون برميل يومياً هذا العام، ما يعزز المخاوف من فائض المعروض على المدى القصير.