أكد موقع "القناة 12" الإسرائيلية أن "السيطرة على الحمولة الخاصة الموجودة على منطاد المراقبة التابع للجيش الإسرائيلي الذي هاجمه حزب الله وسيطر عليه، تسمح للحزب بتحليل قدرات المنظومة".

وأشار الموقع إلى أنه رغم تعقّب الجيش الإسرائيلي للمنطاد على مدى وقت غير قصير وتحديد مكان سقوطه، فقد تقرّر خلافاً لحالات سابقة أن لا تتم مهاجمة مكان سقوط المنطاد، خشية من رد حزب الله.



وبحسب الموقع، فقد اتخذ ضباط الجيش الاسرائيلي المتمركزين في منطقة الحدود هذا القرار بشيء من الغضب، وأكد الموقع أن هؤلاء الضباط "يشعرون أنه ليس هناك ردع إسرائيلي في الشمال".

وكان المعلّق العسكري الإسرائيلي نوعم أمير، قد علّق على استهداف منطاد التجسس بالقول إنّ حزب الله "يهاجم بقوة، وحقّق كثيراً من الإنجازات"، مشدداً على أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان راكمت كثيراً من النجاحات خلال الأسبوعين الأخيرين، وتحديداً في "الإصابات الدقيقة.

وفي حديث إلى القناة الـ"14" الإسرائيلية، كذّب أمير ادعاءات المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، والتي تزعم عدم وجود قلق من تسرّب معلومات إلى حزب الله.

وفي هذا الإطار، لفت المعلّق الإسرائيلي إلى أهمية ما يحويه المنطاد التجسسي، والكاميرا التي يحملها، وقدرتها على الرؤية، مشدداً على أنّ "كل هذه الأمور هي في النهاية معلومات، وحزب الله يعرف كيف يترجمها إلى استراتيجية". 

وأوضح أمير أنّ الاعتقاد في إسرائيل أنّ شيئاً لم يحدث في هذا الشأن "هو تفكير غير صحيح"، مضيفاً أنّ المنطاد يمثّل "عيون مراقبة وقدرةً استخبارية". (الميادين)      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

صفقة أسلحة دولة عربية ترعب إسرائيل.. تل أبيب تحاول عرقلة وصول سلاح خطير للعاصمة

وأفاد موقع "ناتسيف نت" الإخباري الإسرائيلي، المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية، بأن مصر تواصل سعيها لتعزيز قواتها الجوية، بينما تبذل إسرائيل جهودًا مضادة لإفشال هذه الخطط.

وأشار التقرير إلى أن القيادة العسكرية الإسرائيلية تتابع بقلق تنامي القدرات المصرية في مجال التسليح الجوي، خاصةً مع محاولات القاهرة الحصول على مقاتلات "يوروفايتر تايفون" الأوروبية، التي يمكن أن تُزود بصواريخ "ميتيور" بعيدة المدى من طراز "جو-جو".

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن تل أبيب حاولت في السنوات الأخيرة عرقلة صفقة الطائرات الأوروبية، خوفًا من أن يشمل التسليح صواريخ "ميتيور"، التي تعتبرها تهديدًا مباشرًا لتفوقها الجوي.

ورغم عدم مواجهة الصفقة معارضة سياسية كبيرة حتى الآن، إلا أن إسرائيل تسعى لمنع تضمينها الصواريخ المتطورة، التي قد تمنح مصر قدرات هجومية واستطلاعية متقدمة.

وأوضحت المصادر أن الخطر الرئيسي يكمن في إمكانية استخدام الطائرات المصرية المجهزة بهذه الصواريخ في مواجهة مقاتلات إسرائيلية من طرازات "إف-15" و"إف-16" وحتى "إف-35"، مما قد يقوض ما يُعرف بـ"التفوق النوعي" الإسرائيلي.

ويُعتبر صاروخ "ميتيور" أحد أكثر أنظمة التسليح الجوي تطورًا في أوروبا، حيث يتميز بمحرك نفاث يمنحه سرعة تفوق أربعة أضعاف سرعة الصوت، مع قدرة عالية على المناورة وضرب أهداف بعيدة، بما في ذلك طائرات الشبح والطائرات عالية الأداء وصواريخ كروز.

وأضاف التقرير أن الصاروخ يشكل تهديدًا إضافيًا بسبب "منطقة اللاهروب" الواسعة، التي تزيد بثلاث إلى أربع مرات عن نظيراتها الصينية.

كما لفت إلى أن مصر تمتلك بالفعل 54 مقاتلة فرنسية من طراز "رافال" قادرة على حمل هذه الصواريخ، مما يمنحها خيارات بديلة حتى دون الحصول على طائرات "تايفون".

من ناحية أخرى، استعرض التقرير التطور التاريخي للتسليح المصري، مشيرًا إلى أنه مر بثلاث مراحل: الاعتماد على الأسلحة السوفيتية في عهد عبد الناصر، ثم التحول إلى المصادر الأمريكية بعد معاهدة السلام، وأخيرًا مرحلة التنويع الحالية التي تشمل التعاون مع أوروبا وروسيا والصين.

وأشار إلى أن رفض واشنطن تزويد مصر بمقاتلات متقدمة مثل "إف-35" دفع القاهرة للبحث عن بدائل أخرى. وتوقع المراقبون أن تحصل مصر على دعم أوروبي غير مباشر للصفقة، خاصةً في ظل تراجع التعاطف الدولي مع إسرائيل بعد الحرب على غزة.

وفي حال فشلت الصفقة، فإن أمام مصر خيارات أخرى، مثل التعاقد مع روسيا أو الصين للحصول على صواريخ مماثلة.

كما نوّه التقرير إلى أن تعزيز القدرات الجوية المصرية قد يعيد رسم معادلة القوى في المنطقة، في إشارة إلى احتمالية تكرار سيناريو مشابه لحرب أكتوبر 1973، عندما نجحت الدفاعات الجوية المصرية في فرض توازن استراتيجي.

وأكد أن مصر تواصل سياستها في تنويع مصادر التسليح، كما يتضح من صفقاتها الحديثة مع فرنسا وإيطاليا وألمانيا وروسيا والصين وكوريا الجنوبية. كشف الموقع الرسمي للرئاسة المصرية تعاقد سلاح الجو المصري على صاروخ جو-جو خلف مدى الرؤية (BVR) من طراز “ميتيور“.

وذكر الموقع أن مصر حصلت على صاروخ “ميتيور” في عهد السيسي، وهو جزء من تسليح الطائرات، وهو من أقوى الصواريخ جو–جو التي تتجاوز سرعتها 4 أضعاف سرعة الصوت، وتتميز بقدرتها على إصابة الأهداف بدقة كبيرة.

ويتم تصنيع الصاروخ في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وإسبانيا، ويبلغ سعر الصاروخ مليون جنيه إسترليني. يُذكر أن الموقع الإسرائيلي أشار إلى أن إسرائيل تعمل على منع أي تطور عسكري مصري قد يهدد تفوقها، في وقت تسعى فيه القاهرة لتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية بما يحقق استقلالها الاستراتيجي

مقالات مشابهة

  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل ونعمل على اعتراضه
  • حزب الله يرفض نزع السلاح ويؤكد استمرار المقاومة.. إسرائيل هي المشكلة والتطبيع ذلّ
  • نصراوين يكشف مصير نائب هرب وثائق من مقر الجماعة المحظورة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفيه قيادي بـ "حزب الله" في جنوب لبنان
  • إسرائيل تستهدف سيارة في بنت جبيل.. وأنباء عن سقوط شهيد (فيديو)
  • صفقة أسلحة دولة عربية ترعب إسرائيل.. تل أبيب تحاول عرقلة وصول سلاح خطير للعاصمة
  • وداعًا يوسف الشيمي.. ناشئ طلائع الجيش الذي أوجع القلوب برحيله في حادث قطار بطوخ
  • إيكونوميست: لماذا فشلت إسرائيل بغزة وانتصرت على إيران وحزب الله؟
  • خلال 24 ساعة.. الجيش الإسرائيلي يشن 100 غارة على غزة
  • حالته حرجة... سقوط شاب من مكان مرتفع