لماذا لم تستهدف إسرائيل مكان سقوط منطادها الذي قصفه الحزب؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد موقع "القناة 12" الإسرائيلية أن "السيطرة على الحمولة الخاصة الموجودة على منطاد المراقبة التابع للجيش الإسرائيلي الذي هاجمه حزب الله وسيطر عليه، تسمح للحزب بتحليل قدرات المنظومة".
وأشار الموقع إلى أنه رغم تعقّب الجيش الإسرائيلي للمنطاد على مدى وقت غير قصير وتحديد مكان سقوطه، فقد تقرّر خلافاً لحالات سابقة أن لا تتم مهاجمة مكان سقوط المنطاد، خشية من رد حزب الله.
وبحسب الموقع، فقد اتخذ ضباط الجيش الاسرائيلي المتمركزين في منطقة الحدود هذا القرار بشيء من الغضب، وأكد الموقع أن هؤلاء الضباط "يشعرون أنه ليس هناك ردع إسرائيلي في الشمال".
وكان المعلّق العسكري الإسرائيلي نوعم أمير، قد علّق على استهداف منطاد التجسس بالقول إنّ حزب الله "يهاجم بقوة، وحقّق كثيراً من الإنجازات"، مشدداً على أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان راكمت كثيراً من النجاحات خلال الأسبوعين الأخيرين، وتحديداً في "الإصابات الدقيقة.
وفي حديث إلى القناة الـ"14" الإسرائيلية، كذّب أمير ادعاءات المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، والتي تزعم عدم وجود قلق من تسرّب معلومات إلى حزب الله.
وفي هذا الإطار، لفت المعلّق الإسرائيلي إلى أهمية ما يحويه المنطاد التجسسي، والكاميرا التي يحملها، وقدرتها على الرؤية، مشدداً على أنّ "كل هذه الأمور هي في النهاية معلومات، وحزب الله يعرف كيف يترجمها إلى استراتيجية".
وأوضح أمير أنّ الاعتقاد في إسرائيل أنّ شيئاً لم يحدث في هذا الشأن "هو تفكير غير صحيح"، مضيفاً أنّ المنطاد يمثّل "عيون مراقبة وقدرةً استخبارية". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: محاولات إسرائيل إقامة منطقة عازلة جنوب البلاد تهديد للدولة و تدخلها في مكان خطر
أفاد الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال مشاركته في منتدى الدوحة، اليوم السبت، أن قوات الإحتلال الإسرائيلي شنت أكثر من ألف غارة ونفذت نحو 400 توغل داخل الأراضي السورية، مؤكدا على ان سوريا واجهت عنفا شديدا من قبلها، حيث تسعى إسرائيل لتصدير أزماتها إلى الدول الأخرى.
وشدد الرئيس السوري على التزام بلاده باتفاق 1974، مؤكدا أن جميع الدول تدعم انسحاب إسرائيل إلى خطوط ما قبل 8 ديسمبر.
وأشار الشرع إلى أن محاولات إسرائيل إقامة منطقة عازلة في جنوب سوريا تمثل تهديدا للدولة، ووصفها بأنها تدخل البلاد في “مكان خطر”، مضيفا أن سوريا استعادت موقعها الإقليمي والدولي، وأن العالم بدأ يفتح أبوابه للاستفادة من موقعها المهم وتأثيرها الإقليمي.
وتابع: "الجميع ممثل اليوم في الحكومة وفق مبدأ الكفاءة لا المحاصصة، وفي هذا تسلك سوريا مسارا جديدا سيتعلم منه الآخرون كيف تدار الأمور ما بعد الأزمات والحروب"
وأكد أن سوريا منذ التحرير أرسلت رسائل إيجابية لتعزيز دعائم الاستقرار الإقليمي.
و من جانب آخر قال الشرع، إن "سوريا ليست مجموعة طوائف تعيش مع بعضها، هي بلد غني وشعب مثقف وواع، وتعزيز مبدأ المحاسبة وفق القانون وتطوير دور المؤسسات هو الطريق إلى بناء الدولة وضمان حقوق الجميع".