مُزنة المسافر
نيكولاس: هل هجرتِ الفكرة التي بدأناها معاً؟
هل هي في تلك الوحدة.
التي تسللت إليها يرقات عدة.
وغزلت شيئاً ما حول نفسك.
إنها ليست داريا.
إنها شخص آخر.
ما بالكِ؟
ماذا حصل؟.
لا تذهبي.
إلى المجهول.
الذي لا نعرفه معاً.
أين أنتِ؟
أين رحتِ؟
عودي
لتسودي قلبي.
سأعطيك أحشائي.
وأوقاتي.
عودي بين أحضان الشوق.
عودي بنفس اللهفة.
حين كنا نصعد فوق.
لتلك التلة.
بذات الهمة.
عودي سأعمل من أجلك.
سأفلح أرضاً ما.
أو أحصد ثمرة.
وأضع كل البذور التي حصلت عليها هنا.
في تلك الحفرة.
لتصبح البذرة نبته.
وزهرة جميلة.
وسأطلق اسمك عليها.
وسأخبرها عن يومٍ حلو.
عشناه سوية معاً.
وسأقول بكلمات القرب.
وأرددها على مسمعها.
وكأنني أخبركِ أنتِ.
يا داريا.
هل أنت بعيدة؟
اقتربي.
ورددي كلمات الوجد.
بل إنه المجد.
الذي سنعشيه سوية.
في هذه الأرض الجديدة.
لي ولك فيها منزل.
ومأوى.
عودي يا داريا.
فلك قلبي.
ومفتاح سليم.
يفتح أبواب المحبة.
الموصدة أمام الآخرين.
بل هي لك وحدكِ يا داريا.
بوابة أبية.
بهية.
سنية.
تشبه صِباك العظيم.
عودي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أحمد عبد العزيز: أم كلثوم قيمة حضارية عظيمة ومروة ناجي جديرة بالاحتفاء بها.. فيديو
عبّر الفنان القدير أحمد عبد العزيز عن تقديره الكبير لكوكب الشرق أم كلثوم، مؤكدًا أنها لم تكن مجرد مطربة عظيمة فقط، بل تُعد واحدة من أهم القيم الحضارية في مصر خلال القرن العشرين، مشيرًا إلى أن أعمالها ستظل خالدة في وجدان الأجيال مهما مر الزمن.
وأعرب "عبد العزيز" عن سعادته، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج "سبوت لايت" المذاع عبر قناة صدى البلد، بتجربة الفنانة مروة ناجي في تقديم أعمال كوكب الشرق، مشيدًا بجهدها وإخلاصها الفني في الحفاظ على تراث أم كلثوم، قائلاً: "وأنا سعيد جدًا جدًا بتجربة الفنانة الجميلة مروة ناجي اللي أمتعتنا طول الوقت بتقديمها لأعمال أم كلثوم، سعيد إنها تفتكر تحتفي بأم كلثوم وباليوبيل الذهبي لرحيلها، وأعتقد إنها هتقدم عمل على هذا القدر وعمل يليق بمكانة أم كلثوم الفنية".
كما كشف أحمد عبد العزيز عن مدى ارتباطه الشخصي بأغاني أم كلثوم، مؤكدًا أنه ما زال يحرص على الاستماع إليها يوميًا، قائلاً: "بحب كل أغاني أم كلثوم، وأنا ما زلت أسمع أم كلثوم لغاية النهارده وكل يوم، فذكرياتها كتير وحبيناها على جميع أغانيها وتعلقنا بجميع أغانيها، القديم والمتوسط والجديد".
مكانة أم كلثوم الفنية لا يمكن اختزالهاوأكد "عبد العزيز" أن مكانة أم كلثوم الفنية لا يمكن اختزالها في كونها مطربة فقط، بل إنها رمز فني وثقافي يمثل جزءًا من تاريخ مصر وهويتها، وأن أعمالها لا تزال تحظى بمكانة كبيرة في وجدان الشعب المصري والعربي، لما قدمته من فن راقٍ ارتبط بوجدان الناس وظل شاهدًا على العصر.