سواليف:
2025-05-15@18:39:24 GMT

العقل زينة

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

#العقل_زينة د. #هاشم_غرايبه

يعتبر الإيمان بيوم القيامة متطلبا لازما لاكتمال إيمان المؤمن، وإيمانه به منتج لإيمانه بالله وتصديقه لما جاء منه.
ولما كان ذلك أمرا سيحدث في المستقبل، فليس هنالك من دلائل مادية تؤكده أو تنفيه، فالبديل لإقناع عقل غير المؤمن هو الاستنتاج المنطقي من الوقائع، وهذه حجة دامغة لمن كان صادقا في اتباعه العقل، وليس مكابرا، بدليل أن الانسان توصل الى أن الأرض كروية، وقبل أن يثبت ذلك حسيا بعد غزو الفضاء، رغم أن الدليل الحسي كان يوهم بأنها منبسطة.


لذلك أسعى فيما يلي الى إثبات حتمية وجود اليوم الآخر باستخدام الدليل العقلي والحجة المنطقية، من غير الإستناد الى الأدلة النقلية (الكتاب والسنة).
بداية لا بد من التوافق على ثلاث حقائق هي من المسلمات التي لا جدال فيها وهي:
الأولى: سواء المقتنعون بأن الكائنات الحية جميعا تطورت عشوائيا من كائن واحد، أو أن كل كائن خلق مقصودا بذاته لأداء وظيفة مختلفة ودور محدد، فالثابت أن الإنسان هو الكائن الأول والأرقى في الأرض، فهو متميز بالعقل، والوحيد الذي يمكنه تكييف البيئة والظروف والكائنات الأخرى لمصلحته.
الثانية: كل الكائنات تموت، ولم يكتشف كائن لا يموت، ولو كان الموت والحياة مبني على الصدفة، وليس هنالك من يتحكم بها، لوجدنا كائنا ما بقي حيا الى اليوم، أو على الأقل عاش آلاف السنين.
والثالثة: يتميز الإنسان بالفردانية وحرية الإرادة والتباين وتطور المفاهيم والمتطلبات بحسب تغير الأزمنة والأمكنة، بينما الكائنات الأخرى جميعا، يتصرف كل نوع منها في نسق موحد، وبطباع وبطبيعة متشابهة الى حد كبير بين أفراد النوع الواحد، مهما تعددت مواطنها، وبثبات متطلباتها وميولها عبر العصور، بلا تغير أو تعديل.
في ظل وجود ملايين الأنواع من الكائنات الحية (وأحدها الإنسان)، فإن منطق تطور جميع الكائنات عشوائيا من كائن بدائي واحد، يفترض أن هنالك درجات متباينة من التطور، وهذه الدرجات متعددة بعدد الأنواع.
لكن الواقع غير ذلك، فجميع الأنواع ما عدا الإنسان، متطورة حيويا بدرجة واحدة تقريبا، والإنسان وحده متطور بدرجة فائقة عنها، وبفجوة هائلة بسبب العقل، والذي هو ليس الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، فكل الكائنات تملك هذا الجهاز مثلها مثل الإنسان.
إذاً فلا شك أن الإنسان كائن مختلف، بمعنى أنه لوحده في كفة، والكائنات الأخرى جميعها في كفة أخرى.
ماذا يعني ذلك؟ ..الإستنتاج المنطقي يقودنا الى:
أولاً: ان خلق الإنسان الأول مختلف عن خلق الكائنات الأخرى، والهدف من وجوده غير الهدف من وجود الكائنات الأخرى.
ثانياً: كل نوع من الكائنات نافع لنفسه ومسخر لنفع نوع آخر أو نوعين، لكن كل الكائنات مسخرة بفطرتها لنفع الإنسان، وحتى الكائنات الدقيقة التي لا يراها ولا يحس بوجودها، فلها دور ولوجودها ضرورة.
ثالثاً: وبما أن الإنسان متفرد وحده بالعقل، فذلك يحمله مسؤولية رعاية وضمان التوازنات الحيوية والبيئية التي تضمن بقاء النظام الدقيق الضابط لكل العلاقات.
رابعاً: ولأن الكائنات الأخرى لا تخرج عن النظام المرسوم لها بفطرتها، فهي لا تتملك زيادة عن حاجتها من الطعام، لذلك فتنتفي عنها صفة الطمع المؤدي للظلم الفادح، والإنسان وحده يمكنه ذلك، كونه متاح له الإرادة والإختيار، لذلك يجب أن يكون تحت المساءلة فيما إذا تحمل مسؤوليته هذه أم حاد عنها.
هكذا نتوصل منطقيا ، في ظل التوازنات الملحوظة في كل جزئيات الكون، أنه لا ينبغي لمخلوق مسيّر مهيأ لما وجد له أن يحاكم على أفعاله، فيما ينبغي ذلك للمخير القادر على الفعل العادل أو الظالم.
ولا يجوز للمخلوق الأول في الأرض الذي قدم في حياته أفعالا جليلة أو قام بأفعال ضارة، أن يكون مآله الى العدم، مثله مثل الكائنات الأخرى التي خدمته ووفرت له حاجاته على غير اختيار منها.
هل يتقبل المنطق في ظل النظام الكوني الذي يربط في كل تفصيلاته بين الأسباب والنتائج، هل يتقبل في التعامل مع المخلوق الأول في الأرض..أن يترك سدى، فينتهي من نفع نفسه وغيره ومن أضر بغيره واعتدى على ما لا يحق الى النتيجة ذاتها!؟.
وكما أن التناسق لابد له من ضابط …فلا بد لتحقيق العدالة من المساءلة، وذلك هو يوم الحساب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: العقل زينة

إقرأ أيضاً:

الأرض في ديوان إبراهيم طوقان

إذا كان شعراء النكبة الفلسطينية وما بعدها قد جعلوا من الأرض العربية في فلسطين مادة مشتعلة في تجاربهم الشعرية واستمدوا منها حرارة القصيدة ولهبها المتضرم بالثورة العارمة والحقد الدفين على الغاصبين فإن شاعر القضية إبراهيم طوقان قد اتخذ قبل النكبة من الأرض الغالية قيمة ساطعة في أشعاره ومحورا شعوريا لاهبا تدور حوله قصائده الوطنية التي كانت تجيء حافلة بالنقد الواقعي اللاذع والنبوءة الصادقة والحب الصافي لأرض فلسطين المهددة بالضياع.

وكيف لا يجعل إبراهيم طوقان من أرضه قيمة كبيرة تضيء مساحة القصيدة عنده وهو يقف على أرض تهتز خوفا وجزعا تحت قدميه وتكاد تسحبها أكثر من يد طامعة على مصيرها؟

لقد تعددت معاني الأرض القيمية عند شاعر القضية بتعدد الحالات الشعرية التي عبر عنها، حيث يرى القارئ لديوان إبراهيم كيف تتشكل الأرض كقيمة ومعنى في أكثر من رمز ودلالة، وكيف يصبح للأرض أكثر من مفهوم ووظيفة شعرية في القصائد الملتزمة بالوطن إلى حد التوجع والإحساس العميق بالفجيعة المقبلة.

عشرات المرات تتكرر لفظة (الأرض) في قصائد إبراهيم، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن الأرض كانت هاجسه الوجداني والعقلي في كل حالة شعرية يدخل فيها أو يخرج منها.

إعلان

ولكن لفظة الأرض في قصيدة ما تختلف دلالتها كما يختلف وهجها المعنوي عن لفظة (الأرض) في قصيدة أخرى، وما جعل هذا التمايز يظهر هو اتساع دائرة وعي الشاعر في التعامل مع أرض الوطن من جهة واختلاف النسق الموضوعي والشعوري الذي يمكن أن تنتظم في سياقه العام لفظة (الأرض)، لا سيما أن الشاعر المكافح عن أرض الوطن في حقبة الثلاثينيات من هذا القرن وما تلاها كان يجد نفسه مضطرا إلى أن يحارب بتجربته الشعرية على أكثر من جبهة وصعيد.

كانت الأرض أول ما تعني عند إبراهيم طوقان القيمة الغالية التي تحتل السويداء من القلب، حيث يعبر عن حبه العميق لها في أكثر من موضع شعري في قصائده الوطنية الجميلة.. ويكفي أن نستمع إليه وهو يتحدث عن جبل عيبال في نابلس.

جبل له بين الضلوع صبابة

كادت تحول إلى سقام مزمن

وتفجرت شعرا بقلبي دافقا

فسكبت صافية ليشرب موطني

كان طوقان يحب الطبيعة الخلابة في أرض فلسطين حبا يصل إلى درجة العشق العذري أو الهيام الصوفي حيث يخيل إليه أنه يحمل وديان فلسطين بين حناياه وقمم جبالها الشماء في عينيه:

سفراء الصباح نور وطير

تتغنى في مائسات الغصون

وجلال الوديان ملء الحنايا

وجمال الجبال ملء العيونِ

وفي مواضيع شعرية أخرى تبرز الأرض لتعني الأم الرؤوم التي تحتضن بحنان بالغ شهداءها وكل الذين يضحون من أجلها أو يخلصون في الحفاظ عليها، وهنا تبرز علاقة الإنسان بالأرض كعلاقة اندماجية في ظل عشق دنيوي صادق يوحد بين خلايا الإنسان الذي يموت من أجل الأرض وبين ذرات التراب التي تحتفل بهذا التوحد في مفهوم الشاعر ورؤيته العميقة فهو يقول في رثاء نافع العبوشي:

حوته أوطانه في جوفها فغدا

كأنما هو قلب وهي أضلاع

يا موطنا في ثراه غاب سادته

لو كان يخجل من باعوك ما باعوا

وإذا تحدث عن اندماج الشهيد بالأرض يقول:

ربما أدرج التراب سليبا من الكفن

لست تدري بطاحها غيبته أم القنن

إعلان

هذه الأرض التي تعشق أبناءها فتضمهم إلى صدرها أحياء وتودعهم قلبها وشرايينها أمواتا تتحول في نظر إبراهيم طوقان إلى أفعى بالعة تنفث السم الزعاف في وجه الأعداء والغاصبين، وتحول من دم أبنائها النازف على بطاحها شرابا ناريا ينصب في بطون الدخلاء وبهذا تكتسب الأرض معنى جديدا في جو من التحدي والنضال:

لبن الأرض فاض سما زعافا

ودما فانزلوا بها وأقيموا

واشربوه ملء البطون هنيئا

هكذا تشرب الذئاب الهيم

وفي وجه الطامعين الدخلاء تتحول الأرض العربية الخصبة إلى كنوز من البلاء الفادح تكتنز في داخلها ذهبا، ولكن لهذا الذهب صفرة الموت التي تلف وجوه الطامعين وكأن الأرض تنطق لتقول لهم لن تحصدوا من زرعي الأصفر غير صفرة الموت، فاحصدوا إن شئتم وارحلوا عني:

دخلاء البلاد إن فلسطين لأرضٌ كنوزها من نكال

تبرها صفرة الردى فخذوه عن بنيها وأذنوا بارتحال

وحين يفرد إبراهيم طوقان مساحات واسعة في أعماق قصائده لنقد سماسرة الأرض وبائعيها، وحين يفتح نار التجربة الشعرية على هؤلاء الحمقى المتاجرين بلا هوادة تكتسب الأرض معنى جديدا أيضا فتتشكل مخلوقة ثائرة تلعن عقوق بعض الأبناء الذين يعملون على تضييع الأرض من دون وازع أو رادع.. ها هو شاعرنا الكبير يقول بأسلوب يجمع بين الهجاء والسخرية اللاذعة:

لا تلمني فكم رأيت دموعا كاذبات     ضحكت من بكاها

قد سقى الأرض بائعوها بكاء         لعنتهم سهولها ورباها

وظاهرة سماسرة الأرض هؤلاء في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة على فلسطين تشد إبراهيم كثيرا وتشغل باله وتقلق مشاعره، ونجد الشاعر إزاء هذه المسألة الخطيرة الحرجة حائرا بين الشتم والنصيحة فأحيانا يحس حتى النخاع بجهل هؤلاء السماسرة وحمقهم ويستشعر مدى افتقارهم إلى التوعية والإرشاد فيخاطبهم:

ازروا بالمال فالأرض صندوق مالكم بل قوامه

اشتروا الأرض تشتريكم من الضيم واتٍ مسودة أيامه

وينصحهم أيضا:

يا بائع الأرض لم تحفل بعاقبةٍ              ولا تعلمت أنّ الخصم خداع

فكر بموتك في أرضٍ نشأت بها          واترك لقبرك أرضا طولها باع

وفي معرض النصح والإضاءة الاجتماعية يقول لبائع الأرض:

ليصم عن مبيعه الأرض               يحفظ بقعة تستريح فيها عظامه

View this post on Instagram

A post shared by الجزيرة الوثائقية (@aljazeeradocumentary)

وفي أحيان أخرى يحس إبراهيم حتى العظم بفداحة ما يقدم عليه السماسرة وبخطورة الجرائم التي يقدمون عليها بوعي أو بلا وعي فيهاجمهم أشد ما تكون المهاجمة:

وطنٌ يباعُ ويُشتري         وتصيح فليحيا الوطن

لو كنت تبغي خيره          لبذلت من دمك الثمن

وفي رثائه للملك فيصل الأول يشعر شاعرنا الكبير بالمرارة التي جرها هؤلاء السماسرة على الإنسان والأرض معا فيقول مخاطبا فلسطين وفي حلقه غصة موجعة:

ما الذي اعددت من طيب القرى

يا فلسطين لضيف معجل

لا أرى أرضا نلاقيه بها

قد أضاع الأرض بيع السفل

ومن شدة غيظه وحنقه على المتاجرين بمصير الأرض والقضية يميل إبراهيم إلى هجاء أحد الثقلاء فلا يجد تشبيها مقذعا له أشد من تشبيهه ببائع الأرض وتشبيه وجهه الطالح الجاف بوجه سمسار الأرض:

أنت أنكى من بائع الأرض عندي

أنت أعذاره التي تدعيها

لك وجه كأنه وجه سمسار

على شرط أن يكون وجيها

وتكاد الأرض في شعر إبراهيم تتبرأ من هؤلاء، ممن يعبثون بمصيرها العربي فتبخل عليهم حتى بإظهار ربيعها لهم.. حيث إنهم يتعامون حتى عن جمال الطبيعة في أرضهم فتدير لهم الطبيعية الخلابة ظهرها:

لمن الربيع وطيبه وهواه والزهر البديع

فرح الربيع لمن له أرض وليس لمن يبيع

وعلى الجبهة الإيجابية في التعامل مع الأرض الحبيبة لا يفوت شاعرنا أن يشيد بكل مخلص لأرض بلاده وأن يخلد بشعره الوطني الصادق كل شهيد ضحى بروحه ودمه في سبيل الحفاظ على هذه الأرض عربية طاهرة من رجس المعتدين. ففي قصيدة "يا رجال البلاد" التي يلعن فيها السماسرة لا يفوته أن يشير إلى الإنسان العربي الفلسطيني النموذج الذي يرفض المساومة على أرضه ولو كان ثمن الرفض بذل الحياة نفسها:

رحم الله مخلصا لبلاد       ساوموه الدنيا بها فأباها

لو أتوه بالتبر وزن ثراها       لأباهُ وقال أفدي ثراها

View this post on Instagram

A post shared by الجزيرة الوثائقية (@aljazeeradocumentary)

ولسنا بحاجة إلى أن نعدد قصائد إبراهيم الوطنية التي يبرز فيها نماذج فريدة من النضال العربي الفلسطيني الذي كان يجري من دون كلل أو ملل دفاعا عن الأرض والقضية ويكفي أن نذكر فيما نذكر قصيدة "الثلاثاء الحمراء" و"الشهيد" و"الفدائي"… هذه القصائد الثلاث التي أصبحت تجري على كل لسان، وفاقت كل وصف لعناصر النضال الشعبي في وجه أشرس هجمة استيطانية شهدتها المنطقة العربية على مر العصور.

إعلان

لا يفوتنا أن نعرج على وضع صارخ تمثلت فيه الأرض بأشعار إبراهيم وهو وضع الأم الجريحة النازفة التي تستصرخ الأبناء وأبناء العمومة لنجدتها وللوقوف إلى جانبها في محنتها، ولعل ما دفع طوقان إلى أن يحل الأرض الفلسطينية في هذا الوضع هو رؤيته لشعراء مصر العربية يكتبون عن نكباتٍ ومآسٍ تحدث في أطراف العالم وينسون جراح فلسطين النازفة، فهذا شوفي يكتب عن الرومان وهذا حافظ يكتب عن اليابان وهذا مطران يكتب عن نیرون ونابليون بینما فلسطين لا تخطر على بال هؤلاء الشعراء العمالقة.

ففي إحدى قصائده التي أعدها إبراهيم طوقان لمخاطبة شوقي في زيارته التي لم تتم لفلسطين نجده يستثير في نفسه الحماس والغيرة على القضية موظفا لذلك تراث الجهاد الإسلامي على أرض فلسطين:

عرّج على حطين واخشع يُشجِ قلبك ما شجاني

وانظر هنالك هل ترى آثار (يوسف) في المكان

أيقظ صلاح الدين رب التاج والسيف اليماني

ومثيرها شعواء أيوبية الخيل الهجان

وفي قصيدة أخرى بعنوان "عتاب إلى شعراء مصر" يقول إبراهيم بلهجة تمزج بين النقد والطرافة في التعبير:

سيقولون قُدّسَت هذه الأرض فما آن لنا بها شيطان

بل فلسطين بالشياطين ملأى ضحت الإنس منهم والجان

وأخيرا يبقى السؤال هل دخلت الأرض إلى دائرة النبوءة وهل شكلت عند شاعرنا مركز الرؤية المستقبلية..؟ بكل تأكيد نقول.. نعم.. لقد كان إبراهيم طوقان وهو يتحسس بأشعاره جراح الأرض وآلامها يرى النكبة مقبلة بأم عينيه لا سيما أن عناصر الأمل والتفاؤل كانت تتراجع أمام ناظريه.. إنه يخاطب ابن فلسطين مشفقا ومحذرا في آن:

يا ابن البلاد وأنت سيد أرضها

وسمائها إني عليك لمشفق

انظر لعيشك هل يسرك أنه

ورد بغيض  هجرة تتدفق

وفي قصيدته المشهورة "مناهج"، نجده من سوء المصير القادم يحذر من ضياع الأرض والإنسان وهو ينظر بعيني زرقاء اليمامة فيرى قصورا تهوي وأكواخا تتهدم أمام أيام قادمة حافلة بالأخطار المحدقة والعواقب الوخيمة:

أمامك أيها العربي يومٌ

تشيب لهوله سود النواصي

فلا رحب القصور غدا بباقٍ

لساكنها ولا ضيق الخصاصِ

وبعد، ماذا حدث للأرض التي دافع عنها إبراهيم دفاعا شعريا مستميتا؟ وإلى أي مدى صدقت نبوءة الشاعر؟!

إعلان

مقالات مشابهة

  • شيخ العقل إلى مشايخ سوريا: نبارك لكم ولبلادكم قرار رفع العقوبات
  • هل يحق للزوجة أن تطلب من زوجها تعديل ببعض الأمور في شكله.. أمين الفتوى يجيب
  • أوكونجو إيويالا: التجارة الحرة العالمية تمر بأزمة
  • الأرض في ديوان إبراهيم طوقان
  • الأبعاد الأخرى للاتفاق الحوثي الأمريكي
  • وزير الخارجية السوري: الدبلوماسية السعودية أثبتت أنها صوت العقل والحكمة
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني: الدبلوماسية السعودية أثبتت مجدداً أنها صوت العقل والحكمة في محيطنا العربي، مساهمتكم الفاعلة في رفع العقوبات عن سوريا تعكس حرصاً حقيقياً على وحدة سوريا واستقرارها وعودة دورها الفاعل في الإقليم. (تغريدة عبر X)
  • بشتغل سواقة .. زينة تفاجئ جمهورها بمنشور مثير
  • مسابقة العقل الذهبي للمحافظات الحدودية ضمن فعاليات البرنامج الرئاسي " أهل مصر بمطروح "
  • ترامب يوقع أمر تنفيذي يطالب شركات الأدوية بخفض الأسعار