لجان لمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية ومعايير الأمن والسلامة داخل حمامات السباحة بالغربية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وجه يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، بتشكيل لجنة بقيادة الدكتور عبده أبوطالب وكيل المديرية للرياضة لمتابعة حمامات السباحة داخل المنشآت التابعة للمديرية، بناءً على تعليمات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
يأتي هذا للاطمئنان على الالتزام بتطبيق الضوابط وعوامل الأمن والسلامة بحمامات السباحة، وتسليم الكود المصري لتأمين المسطحات المائية الذي يشمل الشواطئ وحمامات السباحة، وتعليمات وزارة الصحة بخصوص الإجراءات الواجب اتباعها للحفاظ على الصحة العامة للمترددين عليها، ووضع جميع التعليمات موضع التنفيذ بناء على تعليمات وزير الشباب والرياضة، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية.
وفي هذا الإطار توجهت اليوم، لجنة مشكلة من مديرية الشباب والرياضة بالغربية، بقيادة الدكتور عبده أبوطالب وكيل المديرية للرياضة، وكلا من شويكار الخطيب مدير إدارة الرياضة، و أحمد زايد مسؤول الكوارث والأزمات، و أحمد المرسي مدير إدارة التخطيط والمتابعة، وذلك لمتابعة حمامات السباحة والتي شملت حمام السباحة بنادي اتحاد بسيون، و مركز شباب كفر الزيات، نادي مالية كفر الزيات، وملاحظة مدى تطبيق الكود المصري الخاص بعوامل الأمن والسلامة لحمامات السباحة وإعداد تقرير مفصل لوكيل الوزارة، وتلاحظ الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية ومعايير الأمن والسلامة داخل حمامات السباحة.
وقال يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، أن هذه اللجان تأتي من منطلق الحفاظ علي حياة الإنسان ولكي تكون مصر بلا غرقى، ومن منطلق اهتمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بحياة المواطـــن المصري حيث قامت الوزارة بوضع استراتيجية للحد من حـــوادث الغرق ومجموعة مـــن الاشـــتراطات والمعايير التي يجـــب توافرها على حمامات السباحة والتي يتم استخدامها من قبل المواطنين حتى نضمن أن يكون المسطح المائي آمن وصالح للاستخدام، والهدف الأساسي من إطلاق هذا الكود هـــو الحد من حـــوادث الغرق وتم إعداد هذا الكود مـــن خلال اللجنة العليـــا التنفيذية لمبادرة مصر بلا غرقى برئاسة الدكتور أشـــرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإجراءات الاحترازية لجان متابعة معايير الأمن والسلامة الشباب والریاضة الأمن والسلامة حمامات السباحة
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة يطلق دورية رقيب لتعزيز الأمن والسلامة
أطلق "مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة"، دورية "رقيب"، في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقابة والتفتيش الميداني على تداول المواد الخطرة، وتطوير منظومة السلامة العامة وحماية البيئة والمجتمع في الإمارة.
ويسعى المركز من خلال إطلاق الدورية، إلى تعزيز الامتثال للأنظمة واللوائح المنظِّمة، ورفع كفاءة الرقابة والتفتيش الميداني عبر تقنيات حديثة لرصد المخالفات وإجراء التحليل الميداني لضمان التداول الآمن، ما يؤدي إلى الحد من مخاطر المواد الخطرة.
وتم تصميم الدورية لتلبية متطلبات المراقبة الشاملة، حيث تحتوي على نظام "أدهم" للتفتيش، وهو أحد الأنظمة الذكية المتطورة التي تسهم في تنظيم إجراءات التفتيش ورفع كفاءتها.
وتعتمد الدورية على جمع القراءات وتحليل البيانات الميدانية بدقة، ما يعزِّز الكفاءة التشغيلية، ويدعم اتخاذ القرارات المستندة إلى أسس علمية، ورفعها إلى الجهات المختصة عند الحاجة.
وتُسهم الدورية في ضمان شفافية العمليات من خلال تنفيذ إجراءات كشفية استباقية تُعزِّز تحقيق الامتثال الكامل لمعايير السلامة العامة.
وقال معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي، إن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة في تطوير منظومة رقابية متكاملة تعزِّز الأمن المجتمعي الشامل في الإمارة، فيما يؤكِّد إطلاق دورية "رقيب" التزام المركز بمواكبة التطورات التقنية، وترسيخ بيئة مستدامة تتماشى مع رؤية أبوظبي نحو مستقبل أكثر أماناً.
من جانبه قال خلفان عبدالله خلفان المنصوري، المدير العام لمركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة بالإنابة، إن دورية "رقيب" تعتمد على أحدث التقنيات لجمع وتحليل البيانات الميدانية بدقة، ما يُسهم في رفع كفاءة عمليات التفتيش وضمان الامتثال الكامل للمعايير البيئية والسلامة العامة.
وتعكس هذه الدورية التزام المركز بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة المواد الخطرة، وتعزيز الشراكة مع الجهات المعنية لتحقيق أعلى مستويات الحماية والوقاية.
وتتميَّز دورية "رقيب" بأجهزتها ومعداتها المتكاملة والحديثة لتلبية احتياجات التفتيش الميداني بفاعلية، ومنها معدات الكشف الاستباقي، مثل أجهزة الكشف عن المواد الخطرة الغازية والسائلة والصلبة، إضافة إلى أدوات متقدمة لقياس المؤشرات البيئية والانبعاثات.
وزُوِّدَت الدورية بمعدات الحماية الشخصية لضمان سلامة فِرق التفتيش أثناء أداء مهامها الميدانية.
وتعزِّز الدورية عمليات التفتيش من خلال أدوات رقابية متطورة، تشمل كاميرات عالية الدقة لتوثيق عمليات التفتيش، ما يُسهم في رفع كفاءة المراقبة وضمان الامتثال للمعايير المعتمدة.
ويُجسِّد إطلاق دورية "رقيب" خطوة إستراتيجية تعكس التزام المركز بالمساهمة في تعزيز الأمن والسلامة، وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي نموذجاً رائداً يُحتذى به في الإدارة الآمنة للمواد الخطرة على المستويين المحلي والدولي.
أخبار ذات صلة