صحيفة الاتحاد:
2025-05-24@08:53:20 GMT

«MBZ-SAT» إلى الفضاء أكتوبر المقبل

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة منصور بن زايد: التوطين أولوية قصوى زايد بن حمدان بن زايد: تعزيز وتسريع وتيرة تطوير الحلول الطبية

اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، رسمياً، إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» في أكتوبر المقبل، حيث سيشكل نجاحاً جديداً ضمن مسيرة الإنجازات الإماراتية في قطاع الفضاء.


جاء ذلك خلال زيارة سموه إلى مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث اطلع سموه على المراحل المقبلة قبل إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الأكثر تقدماً في المنطقة، كما اطلع سموه على أحدث مستجدات برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية.
إنجاز جديد
قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: إن دولة الإمارات على موعد مع إنجاز فضائي جديد في أكتوبر المقبل مع اكتمال الاستعدادات لإطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، الذي تم تطويره وبناؤه بأيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، ما يمثل نقلة نوعية في مسيرة قطاع الفضاء في الدولة، تترجم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تسخير الإمكانات المادية والعلمية لبناء كوادر وطنية مؤهلة لقيادة الطموحات الإماراتية إلى آفاق لا حدود لها في الصناعات الفضائية. وأكد سموه أهمية الإطلاق المنتظر للقمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، الذي يعد نقطة تحول في مسيرة دولة الإمارات نحو تعزيز مكانتها دولة رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء على الساحة العالمية. وثمن سموه دعم القيادة الرشيدة والرؤية الطموحة والشراكات الاستراتيجية في دفع قطاع الفضاء الإماراتي نحو التطور والتوسع، وتعزيز قدراته.
وختم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد: «نسعى من خلال جهود فرق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء، إلى تعزيز قدرة الدولة في مجال تكنولوجيا الفضاء، والمساهمة في تقديم معارف وبيانات تعود بالنفع على المنطقة والمجتمع الدولي بأسره».
التفاصيل التقنية
اطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة بحضور معالي الفريق طلال بالهول الفلاسي، نائب رئيس المركز، على تفاصيل تطوير القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» وقدراته، ومخطط إطلاقه إلى المدار، حيث أعرب سموه عن ثقته بقدرات مركز محمد بن راشد للفضاء على تعزيز مكانة المنطقة العربية في مجال صناعة الفضاء عالمياً، من خلال مشاريع رائدة، مثل القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».
وزار سموه مختبرات تقنيات الفضاء التي تضم القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، حيث وقَّع على لوحة تحمل شعار المهمة، وخلال الزيارة، تواصل سموه مباشرةً مع الفريق المسؤول عن تطوير القمر الاصطناعي، واطلع على التفاصيل التقنية والأهداف الخاصة بالمهمة.
واستمع سموه إلى شرح حول المرحلة القادمة من مشروع القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» التي ستشمل إجراء اختبارات بيئية، لقياس قدرته على العمل في ظل الظروف القاسية للفضاء، حيث إنه بمجرد اجتياز هذه الاختبارات بنجاح، ستبدأ التحضيرات النهائية للإطلاق في أكتوبر المقبل على متن صاروخ «سبيس إكس»، بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات في صناعة الفضاء عالمياً، وتأكيد التزامها بتطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء.وتعرف سموه خلال الزيارة على مستجدات برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية، الذي يلعب دوراً رائداً ومحورياً في تحقيق أهداف دولة الإمارات فيما يتعلق بمجال علوم الفضاء وقطاع التكنولوجيا، حيث يتولى مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤوليات تصميم وتصنيع وتشغيل الأقمار الاصطناعية المتقدمة والمخصصة لأغراض رصد الأرض.
آفاق جديدة
من جانبه، قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «يمثل الإنجاز لحظة مفصلية لدولة الإمارات، حيث نقترب من إطلاق القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات)؛ بفضل توجيهات القيادة الحكيمة للدولة، وبإشراف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، فهذا الإنجاز أكثر من مجرد مؤشر يعكس التقدم التكنولوجي الذي بلغناه، بل تجسيد لروح الابتكار الإماراتية. ومع استعداداتنا لتحقيق إنجازٍ آخر، سنواصل العمل لبلوغ آفاق جديدة من الاستكشاف، ونتابع مسيرتنا نحو تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة عالمياً في تكنولوجيا علوم الفضاء بسواعد فريق وطني من المهندسين والخبراء في مركز محمد بن راشد للفضاء».
وقال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «في ظل توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، طورنا القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات) الذي يعكس التوجه الطموح لدولتنا لريادة تقنيات الفضاء المتطورة. وبينما نستعد لهذا الإطلاق التاريخي، نواصل التركيز على الاستفادة من علوم الفضاء لخدمة البشرية، ودعم التنمية المستدامة على الأرض. القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات) أكثر من مجرد مهمة، فهو علامة فارقة في مسيرة تطوير قدراتنا لمواجهة تحديات المستقبل، وإلهام جيل جديد من العلماء والمهندسين».
من الإمارات إلى العالم
يعتبر إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» خطوة بارزة في مسيرة التقدم التكنولوجي لدولة الإمارات. ويمثل هذا الإنجاز تفوقاً تقنياً واقتصادياً، حيث تم تطوير وبناء القمر الاصطناعي بالكامل بوساطة فريق من المهندسين الإماراتيين، ويلعب القمر الاصطناعي دوراً حيوياً في تعزيز اقتصاد الفضاء المستدام في الإمارات، حيث شاركت الشركات المحلية في تصنيع ما يقرب من 90% من هيكله الميكانيكي، ومعظم وحداته الإلكترونية، مما يسهم في تعزيز توطين صناعة الفضاء في المنطقة.
ويتميز القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» بتكنولوجيا متطورة تتمثل في كاميرا عالية الدقة، هي إحدى أكثر الكاميرات تطوراً في المنطقة، ما يسمح له بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع، حيث إن تلك القدرات لا تلبي فقط الطلب المتزايد على صور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة، بل تعزز أيضاً مكانة الإمارات كمركز لتطوير تكنولوجيا الفضاء المتقدمة.
وسيقدم القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» خدمات متطورة للمستخدمين، بما في ذلك معالجة سريعة للبيانات على مدار الساعة، ومشاركتها بشكل فعال مع مختلف الجهات من كل أنحاء العالم، وذلك من خلال نظام متطور. وتوفر هذه الخدمات مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك إعداد الخرائط وتحليلها، ورصد التغيرات البيئية، والملاحة، والتخطيط العمراني، والمساعدة في جهود إدارة الكوارث، وغيرها.
وبعد إطلاقه، سيتم تشغيل ومراقبة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» من غرفة التحكم بالمهمات الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء. وسينضم هذا القمر الاصطناعي المتطور، والمخصص لرصد الأرض إلى الأقمار الاصطناعية الإماراتية التي ما زالت تنجز مهمات في المدار، مما يعزز بشكل كبير قدرات المركز.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن محمد بن راشد دبي القمر الاصطناعي مركز محمد بن راشد للفضاء الفضاء الإمارات سمو الشیخ حمدان بن محمد بن راشد آل مکتوم مرکز محمد بن راشد للفضاء إطلاق القمر الاصطناعی الأقمار الاصطناعیة تکنولوجیا الفضاء محمد بن زاید سات أکتوبر المقبل دولة الإمارات فی مسیرة

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد يشهد إطلاق مبادرة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي لمنتسبي وزارة الداخلية

شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية وشركة «Inception» التابعة لمجموعة «G42»، بشأن إطلاق مبادرة ريادية لتعزيز قدرات ومهارات كوادر وزارة الداخلية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة، وذلك بالتعاون أيضاً مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بحضور اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية وسعادة بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42» وعدد من الضباط والمسؤولين.

وقع المذكرة عن وزارة الداخلية العميد الدكتور راشد الذخري، مدير عام الموارد البشرية في الوزارة، فيما وقعها عن شركة «Inception» سعادة أندرو جاكسون الرئيس التنفيذي للشركة.

وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها، والمصممة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي للمنتسبين، وتمكينهم بالمعرفة والخبرات العملية، وتزويدهم بالأدوات والرؤى اللازمة لفهم قوة الذكاء الاصطناعي، وتسخيرها في أدوارهم الوظيفية، وتطوير منظومة العمل الشرطي.

وسيتم تقديم البرنامج، القائم على الوحدات، من خلال مزيج من ورش العمل الشاملة والندوات التفاعلية والجلسات العملية، بتوجيه وإشراف من خبراء وأخصائيين في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن خلال إطار تعليمي شامل، بحيث سيتمكن المشاركون من اكتساب فهم أساسي لمفاهيم ومبادئ الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد يلتقي ستيفن شوارزمان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاكستون الإمارات تشارك في اجتماعات رابطة "أيورا" وتؤكد التزامها بتعزيز التنمية المستدامة

كما سيمكن البرنامج من استكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة والحلول الواقعية للحكومة والمجتمع، وتلقي تدريب عملي على أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للاستخدام اليومي، إلى جانب تطوير مهارات التفكير النقدي، واتخاذ القرار حول نشر الذكاء الاصطناعي، وتعلم كيفية دمج الذكاء الاصطناعي بثقة في سير عملهم لتعزيز الإنتاجية والكفاءة والتفاعل مع المبادئ الأساسية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وممارساته المسؤولة، من خلال تمكين الكوادر بمعرفة وأدوات الذكاء الاصطناعي.

وتعزز هذه المبادرة جهود وزارة الداخلية في بناء منظومة عمل أكثر ذكاءً واستجابةً وقادرة على تحقيق تأثير تحويلي، وقد تم تطوير البرنامج، بالتعاون مع شركة «Inception» التابعة لمجموعة «G42» والمبتكر الرائد في المنطقة لحلول الذكاء الاصطناعي وأبحاثه وتمكينه، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهو مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات مجموعة متنوعة من الأدوار من صانعي السياسات إلى الموظفين التشغيليين، مما يضمن إتقان الذكاء الاصطناعي عبر كامل نطاق منظومة وزارة الداخلية.

وتعزز المبادرة ثقافة الابتكار والتعلم المستمر، وتدعم أهداف التحول الرقمي لدولة الإمارات، والتزامها بأن تصبح مركزًا عالميًا لابتكار الذكاء الاصطناعي وتبنيه، كما أنها تعزز مكانتها كدولة رائدة في التطبيق المسؤول والمتزن والمرتكز على الإنسان لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ويتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للذكاء الاصطناعي 2031.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: مشروع «Stargate UAE» تجسيد لريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي
  • تأجيل عرض "الجواهرجي" لـ هنيدي إلى أكتوبر المقبل
  • محمد بن زايد يشهد توقيع شراكة استراتيجية لإطلاق مشروع مركز بيانات الذكاء الاصطناعي «ستارجيت الإمارات»
  • حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية استراتيجية بين مركز محمد بن راشد للفضاء و«فايرفلاي أيروسبيس» الأميركية
  • حمدان بن محمد: بصمات الإمارات في الفضاء لن تقل إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض
  • حمدان بن محمد: بصمات الإمارات في الفضاء لن تقلّ إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض
  • سيف بن زايد يشهد إطلاق مبادرة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي لمنتسبي وزارة الداخلية
  • سعود بن صقر وراشد المعلا وسيف بن زايد والشيوخ يحضرون أفراح الجابر والسويدي
  • منصور بن زايد وسعود بن صقر وخالد بن محمد يحضرون أفراح الكتبي
  • خالد بن محمد بن زايد يحضر أفراح الكتبي