الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصل إلى الصين في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء يوم الاربعاء، إلى الصين في زيارة دولة ستستمر يومين، هي الأولى له منذ إعادة انتخابه رئيسا.
رسوم أمريكا الجمركية على الصين تضع أوروبا في «حيرة» واشنطن غير مستعدة لتثبيت مبدأ عدم استخدام السلاح النووي أولا مع الصينووفقا للبروتوكول الدبلوماسي، فإن "زيارة دولة" هي الأعلى مستوى في تدرج الزيارات الخارجية لقادة الدول.
هذا وقد صرح مساعد الرئيس للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، في وقت سابق أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن يتم اختيار الصين لتكون أول وجهة خارجية للرئيس.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي ردا على زيارة مماثلة قام بها الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى روسيا في العام الماضي.
وقال أوشاكوف إن الزعيمين الروسي والصيني سيناقشان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا خلال المحادثات يومي 16 و17 مايو.
وستشمل زيارة الرئيس الروسي إلى الصين محطتين، حيث من المقرر أن يزور بكين في مرحلة أولى ومدينة هاربين الواقعة شمال الصين.
ومن المقرر أن يلتقي بوتين في بكين بنظيره شي جين بينغ، وسيعقد الزعيمان مباحثات واسعة النطاق في صيغ ضيقة وموسعة، فضلا عن التواصل بشكل غير رسمي في لقاءات ثنائية.
ويرافق الرئيس الروسي وفد يضم 5 نواب لرئيس الوزراء، ووزراء الاقتصاد والخارجية والوزارات الأمنية، بالإضافة إلى المسؤولين عن الجهاز الفيدرالي للتعاون العسكري الفني والسكك الحديدية الروسية و"روس آتوم" و"روس كوسموس" كما يرافق بوتين حكام 20 مقاطعة روسية.
بحث وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، مع نظيره البيلاروسي فيكتور خرينين، يوم الأربعاء، العلاقات الثنائية، وأكد أن القوات الروسية والبيلاروسية تربطهما علاقات خاصة.
وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية في بيان إن وزير الدفاع الروسي المعين حديثا أكد لنظيره البيلاروسي خلال المحادثة على العلاقة الخاصة بين القوات المسلحة في الدولتين.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، ذكرت وزارة الدفاع البيلاروسية أن خرينين هنأ بيلاوسوف على تعيينه على رأس وزارة الدفاع الروسية، وأعرب عن ثقته في أن القوات المسلحة الروسية، تحت قيادة بيلاوسوف، "ستواصل تنفيذ المهام بنجاح لضمان الأمن وحماية المصالح الوطنية الروسية".
وشدد خرينين على أن من المهم اليوم أكثر مما في أي وقت مضى تعزيز التعاون العسكري داخل دولة الاتحاد.
وأصبح بيلاوسوف، الذي شغل سابقا منصب النائب الأول لرئيس الوزراء، وزيرا للدفاع بعد ما اقترحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليحل محل سلفه سيرغي شويغو.
الدفاع الجوي الروسي يُسقط صاروخين فوق بيلجورود وعشرة فوق القرم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الأربعاء، أن الدفاعات الجوية أسقطت صاروخين عالي السرعة مضاد للإشعاع (HARM)، وقنبلتين جويتين موجهتين من طراز Hammer، وصاروخين من طراز Olkha، وتسع طائرات بدون طيار فوق منطقة بيلغورود الحدودية الروسية.
ووفق لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت وزارة الدفاع الروسية:""دمرت الدفاعات الجوية صاروخين عالي السرعة مضاد للإشعاع (HARM)، وقنبلتين جويتين موجهتين من طراز Hammer، وصاروخين من طراز Olkha، وتسع طائرات بدون طيار فوق منطقة بيلغورود".
وأضافت الوزارة:" تم القضاء على خمس طائرات بدون طيار، حيث أن الطائرات بدون طيار حلقت فوق منطقة كورسك، وتم اعتراض ثلاث طائرات مسيرة فوق منطقة بريانسك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصين إعادة انتخابه رئيسا طائرات بدون طیار الرئیس الروسی الدفاع الروسی وزارة الدفاع فوق منطقة من طراز
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يبحث مع بوتين تعزيز التعاون الثنائي وقضايا المنطقة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأربعاء، مباحثات ثنائية مع فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وتركزت المباحثات على سُبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، رحب الرئيس بوتين بالرئيس العليمي والوفد المرافق، مؤكدًا التزام روسيا بدعم اليمن وشعبه في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
وأعرب عن ثقته بتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين ويعزز أمن المنطقة واستقرارها، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية المتينة القائمة على الصداقة والاحترام المتبادل.
بدوره، قدم الرئيس العليمي للرئيس بوتين شرحًا مفصلاً عن التطورات في اليمن، معربًا عن آماله بنتائج هذه الزيارة التي تتزامن مع الذكرى الـ97 لعلاقات الصداقة بين البلدين.
وأشار إلى عمق العلاقات اليمنية الروسية القائمة على المصالح المتوازنة والدعم الروسي المستمر لليمن عبر مراحله المختلفة.
كما أعرب الرئيس العليمي عن شكره وتقديره لموقف روسيا الثابت إلى جانب الشرعية الدستورية اليمنية والشعب اليمني، مشيدًا بدعم موسكو لجهود إحلال السلام وإنهاء معاناة اليمنيين وإدانتها للتهديدات الإرهابية للممرات المائية والأمن الدولي.
كما ذكر بإرث التعاون الثري بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والتعليمية والصحية والثقافية.
وتطرق الرئيس العليمي إلى التدهور الاقتصادي والخدمي والإنساني في اليمن، موضحًا أن هجمات المليشيا الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية تفاقم الأزمة، معترفًا في الوقت ذاته بالدعم المالي المقدم من دول تحالف دعم الشرعية,
وأكد العليمي، على أهمية وحدة المجتمع الدولي تجاه القضية اليمنية وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجريمة المنظمة.
كما ثمن الرئيس العليمي الموقف الروسي الداعم للقضايا العربية، لاسيما حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.
وفي وقت سابق التقى العليمي، رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين في موسكو.
وتركز محاور اللقاء، حول تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق التشريعي، إضافة إلى مستجدات الوضع اليمني وجهود السلام (مع إشارة إلى تعنت الحوثيين وانفتاح الحكومة الشرعية على الحلول).
كما ناقس اللقاء، مواقف روسيا الداعمة لليمن في المحافل الدولية، إضافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
بدوه، أكد فولودين: دعم روسيا لاستعادة الأمن والسلام في اليمن، معتبرًا أن الزيارة ستعزز التعاون على جميع المستويات، خاصة التنسيق البرلماني وتبادل الخبرات.