وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 251 مسيّرة أوكرانية خلال يوم واحد
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية نجاح القوات المسلحة الروسية تحرر بلدة تشيرفونوي في منطقة زابوروجيه.
وقالت الدفاع الروسية في بيان : وحدات مجموعة قوات "ألشمال" كبدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر بلغت ما يصل إلى 170 عسكريا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت الدفاع الروسية: أسطول البحر الأسود دمر زورقين أوكرانيين مسيرين في شمال غرب البحر الأسود.
وتابعت الدفاع الروسية: وحدات مجموعة قوات "الشرق" كبدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر بلغت أكثر من 235 عسكريا ودبابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وزادت الدفاع الروسية: وحدات مجموعة قوات "الغرب" حسنت من مواقعها التكتيكية، وكبدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر بلغت ما يصل إلى 220 عسكريا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكملت الدفاع الروسية: وحدات مجموعة قوات "المركز" حسنت من مواقعها بطول الجبهة الأمامية، وكبدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر بلغت ما يصل إلى 430 عسكريا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتابعت الوزارة الروسية: وحدات مجموعة قوات "دنيبر" كبدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر بلغت أكثر من 65 عسكريا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأتمت الدفاع الروسية بيانها : وحدات مجموعة قوات "الجنوب" حسنت من مواقعها بطول الجبهة الأمامية، وألحقت هزائم بالقوات المسلحة الأوكرانية، وكبدتها خسائر بلغت ما يصل إلى 140 عسكريا خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية مسيرة أوكرانية محطة زابوروجيه القوات المسلحة الأوکرانیة خسائر بلغت عسکریا خلال الـ24 ساعة الماضیة وحدات مجموعة قوات الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
أكثر من ٦٠٠٠ ضحية خسائر الألغام فى عام واحد
يرصد تقرير جديد ارتفاعا حادا فى عدد ضحايا الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة خلال عام ٢٠٢٤ مع وصول الحصيلة إلى أعلى مستوى لها فى أربع سنوات نتيجة تصاعد الصراعات فى سوريا وميانمار وتوجه عدة دول اوروبية للانسحاب من الاتفاقية الدولية التى تحظر استخدام هذا السلاح.
يوضح تقرير مرصد الألغام الأرضية ٢٠٢٥ أن العام الماضى شهد تسجيل أكثر من ٦٠٠٠ حادثة بينها ١٩٤٥ حالة وفاة و٤٣٢٥ إصابة وهى أعلى حصيلة سنوية منذ ٢٠٢٠.
ويؤكد التقرير ان نحو ٩٠% من الضحايا كانوا من المدنيين وأن نصفهم تقريبا من النساء والأطفال مما يعكس اتساع نطاق الخطر خارج جبهات القتال الفعلية.
ويشير التقرير إلى أن الجزء الأكبر من الارتفاع يعود الى انفجارات الألغام فى مناطق النزاع داخل سوريا وميانمار وهما دولتان غير منضمتين إلى المعاهدة.
وفى سوريا يواجه السكان العائدين إلى مناطقهم مخاطر متزايدة من الذخائر غير المنفجرة بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد بينما سجلت ميانمار وحدها اكثر من ٢٠٠٠ حادثة بسبب التوسع فى استخدام الألغام سواء من قبل الجيش أو الجماعات المسلحة غير الحكومية.
وتحظر معاهدة أوتاوا التى دخلت حيز التنفيذ عام ١٩٩٩ استخدام وتخزين وانتاج ونقل الالغام المضادة للافراد وقد وقعت عليها ١٦٦ دولة تمثل نحو ٨٥% من دول العالم مع التزام الدول الأعضاء بتطهير المناطق الملوثة وتقديم المساعدة للضحايا. غير أن ضغوط التمويل العالمى وتراجع مساهمات الجهات المانحة دفعت عدة دول اوروبية الى الاتجاه نحو الانسحاب الأمر الذى وصفه التقرير بانه يهدد بتعرض المعاهدة لمرحلة تآكل خطير.
ويكشف التقرير ان استونيا وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا فى طور الخروج القانونى من الاتفاقية مستندة الى ما تقول انه ارتفاع مستوى التهديدات العسكرية الروسية. كما اعلنت اوكرانيا انسحابها الرسمى فى ٢٩ يونيو وهو قرار يرى محللون عسكريون انه قد يمنح كييف قدرة اوسع على إبطاء التقدم الروسى بعد اكثر من ثلاث سنوات على الغزو الشامل.
ويوثق التقرير ادلة على استخدام اوكرانى جديد للألغام الى جانب اتهامات وجهتها تايلاند للقوات الكمبودية بنشر الغام مضادة للافراد خلال اشتباك حدودى فى يوليو وهو اتهام تنفيه كمبوديا. كما يؤكد ان روسيا وميانمار الدولتين غير المنضمتين الى المعاهدة استخدمت الألغام على نطاق واسع خلال العام الماضى.
وترصد الدراسة آثار تخفيضات التمويل الدولى بما فى ذلك التقليصات الامريكية التى ادت الى تقليص برامج إزالة الألغام وإنهاء عدد من مشاريع الدعم الإنسانى للناجين مقارنة بالأعوام السابقة. ويؤكد ناشطون مع ذلك ضرورة فرض حظر عالمى شامل على هذا السلاح الذى يستمر فى تشويه وقتل المدنيين ويدمر مساحات واسعة من الأرض حتى بعد انحسار الصراعات.
وتجتمع الدول الأطراف فى معاهدة حظر الألغام فى جنيف هذا الأسبوع لمناقشة مستقبل الاتفاقية وسبل وقف موجة الانسحابات واعادة تنشيط الجهود الانسانية بعد عام شهد أعلى مستوى من الخسائر منذ أربع سنوات.