عضو مجلس الشيوخ: غالبية الجهد العربي المبذول في القضية الفلسطينية "مصري"
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إنه يجب على العرب التعامل بواقعية مع المشكلات والأزمات، معلقا: " هقعد اشتم إسرائيل وأقول إنها ظالمة وأمريكا تدعمها وكل هذا صحيح، لكن ماذا علينا أن نفعل لمواجهة كل ذلك، هل نصدر البيانات فقط".
الجولة الـ32 من دوري أندية الدرجة الأولى.. 6 انتصارات و3 تعادلات قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وبجودة HDوأضاف "حسين" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "أعراض الثقافة العربية السائدة منذ سنوات طويلة هي أنها تقوم على رؤية أحادية، متابعًا: "رؤية إما أن أحصل على كل شيء أو لا أحصل على أي شيء، وأنا واحد من الناس التي كانت مؤمنة بذلك وأتمنى أن نحصل على كل حقوقنا".
وتابع: "لكن جزء من التفكير الواقعي أن ننظر إلى الصوتين، أنا أصنف نفسي كعروبي قومي لكن في الوقت نفسه أقرأ يوميًا جزءًا كبيرًا من الصحافة الإسرائيلية المترجمة، وأتابع ما يُكتب في الصحافة الغربية لكي أعرف طريقة تفكير الآخر".
واستكمل: "لو عرفت كيف يفكر الطرف الآخر ممكن أتوصل إلى حلول، لا بد أيضًا أعرف حدودي وقوتي، لأن أحد أعراض المشكلة في الثقافة والتفكير العربي عندما تقابل أي عربي الآن يقولك العرب مفروض يعملوا كذا وكذا، طب العرب فين دلوقتي، نصف العالم العربي في حروب أهلية لا يقدر على حل مشكلته".
وأردف: "السوداني، السوري، الليبي، أو اللبناني مش قادر يتفق على حكومة واحدة هو عنده مشكلة في هوية الدولة والهشاشة السياسية، في أوقات كثيرة في القضية الفلسطينية تكون مصر فقط هي التي تتعامل هناك جهد من دول مثل السعودية والإمارات وقطر والأردن لكن في النهاية فيما يتعلق بالأزمة غالبية الجهد يكون على مصر".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محمد عبد اللاه: عودة القضية الفلسطينية للساحة الدولية نتيجة الدور المصري
أكد الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب سابقًا، أن عودة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية يعود الفضل فيها إلى الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين كان حاسمًا ومبدئيًا.
مفاوضات السلامواستعاد "عبد اللاه" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، موقفًا تاريخيًا جمع الرئيس الراحل أنور السادات مع رئيس وزراء الاحتلال مناحيم بيجن، خلال مفاوضات السلام، حيث قال بيغن إن إسرائيل مستعدة لمنح غزة لمصر، إلا أن الرئيس السادات رفض ذلك بقوة، مؤكدًا أن غزة يجب أن تعود للفلسطينيين وحدهم.
وأضاف "سألتُ الرئيس السادات لاحقًا عن سبب رفضه، فقال إن غزة قنبلة موقوتة، وإذا أخذناها سيتهموننا أننا سرقنا أرض الفلسطينيين، ولذلك قالها بصراحة: خذوها ودوها لأصحابها".
كما تطرق إلى لقاء جمعه في وقت سابق مع الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز، الذي عاتبه على تعامل مصر مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، فأجابه "عرفات هو ممثل السلطة الفلسطينية الشرعي"، لافتا إلى أن بيريز أبلغه لاحقًا بأن قيام دولة فلسطينية مرهون باتفاق الفلسطينيين فيما بينهم أولاً.
وأشار إلى أنه نقل تلك التفاصيل للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي أبدى استغرابه من تلك التصريحات، مشيرًا إلى أن التطورات اللاحقة شهدت بروز تنظيم ذو صبغة إسلامية بدأ في مهاجمة ياسر عرفات وحركة فتح، في سياق واضح لضرب الوحدة الفلسطينية.