قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن أحداث السابع من أكتوبر الماضي وأسر حركة حماس لعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين ضرب العقيدة الإسرائيلية في مقتل، مشددًا على أن هذا الأمر الذي جعل الحكومة الإسرائيلية تسعى بكل الطرق لترميم هذه العقيدة من خلال قصف قطاع غزة بشكل وحشي وإهدار أرواح الفلسطينيين الأبرياء.

إسرائيل سعت لتحقيق مشروعها

وأضاف «حسين»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة الإسرائيلية تعتقد أن العرب في حالة سيئة للغاية وقد لا تأتي فرصة أخرى للحصول على أثمان غالية في تحقيق المشروع الصهيوني من خلال تصفية القضية الفلسطينية.

اليمين المتطرف يصعد

وأوضح أن اليمين المتطرف يصعد بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين والسويد والمجر وهولندا، فضلًا عن ترشيح عدد كبير من اليمنيين المتطرفين للبرلمان الأوروبي في الصيف المقبل.

وشدد على ان إسرائيل ليس عليها أي ضغوطات من المجتمع الدولي لتقديم تنازلات للشعب العربي خلال الصراع الدائر، حتى بعد المتغيرات التي طرأت منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي، بل هي تسعى لاستغلال كل ما حدث وما سيحدث لصالحها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عماد الدين حسين القضية الفلسطينية إسرائيل قطاع غزة حرب غزة

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى

حذر الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، من خطورة التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي بشأن سوريا، والتي هاجم فيها اتفاقية سايكس بيكو، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست عفوية، بل تُعد جزءًا من مخطط أوسع لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم المشروع الأمريكي–الصهيوني الجديد.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في اتفاقية سايكس بيكو الأولى عام 1916، إذ لم تكن حينها قوة استعمارية كبرى ولكن منذ سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت أمريكا القطب الاستعماري الأوحد في العالم، وسعت لفرض ما يسمى بـ "مشروع الشرق الأوسط الكبير".
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري الجديد صُمم بعقول مفكرين مثل بريجينسكي وبرنارد لويس، الأخير الذي وضع تصورات مفصلة لتفتيت الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة، ضمن مخطط يهدف لإقامة "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات.
وأضاف أن المخطط يعتمد على إضعاف وتفكيك الجيوش العربية الكبرى، وعلى رأسها الجيش المصري، الذي يمثل حاليًا العقبة الوحيدة المتبقية أمام تنفيذ هذا المشروع، بعد أن تم تحييد الجيش العراقي وتفكيك الجيش السوري.
واعتبر الخبير السياسي أن تصريحات المبعوث الأمريكي حول الوضع في سوريا تُعد تمهيدًا صريحًا لمخطط تقسيمي جديد، يُراد تنفيذه قريبًا. وقال: "لا يوجد تصريح أمريكي عبثي، هم لا يلقون بالكلام جزافًا، وكل جملة مدروسة لخدمة سيناريو خفي يتم التحضير له في الكواليس".
وأكد أن مواجهة هذا المشروع التفتيتي يجب أن تكون فرض عين على كل مواطن عربي، مشددًا على أن وحدة الشعوب واصطفافها خلف قياداتها الوطنية هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المؤامرات.
وختم تصريحه قائلًا: "مصر هي الجائزة الكبرى في مشروع الشرق الأوسط الجديد، والوعي الشعبي العربي هو الحائط الأول والأخير الذي يمكن أن يفشل هذا المشروع قبل أن يتحول إلى واقع كارثي".


 

مقالات مشابهة

  • صلاح الدين.. فتح مسار جزيرة الحويجة لتنفيذ مشروع سياحي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
  • عماد الدين حسين: حماية المستهلك مهمة لكنها تحتاج دعما وتشريعا أفضل
  • خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى
  • زلزال سياسي في البرتغال.. اليمين المتطرف يصعد للمركز الثاني
  • «حبتها بشكل غير طبيعي وكسرت كل التوقعات».. كريم عبد العزيز عن التعاون مع ياسمين صبري
  • رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
  • متحدث فتح: العقلية الإسرائيلية المتطرفة لا تسعى إلا لمواصلة الحرب والقتل
  • الحكومة تستعرض مجموعة من المقترحات التي تسهم في خفض معدلات الدين
  • باحث سياسي: تقرير فرنسا عن الإخوان مُسيّس ومبني على أوهام اليمين المتطرف