مسؤول أمريكي: "الرصيف البحري" بدأ التحرك باتجاه غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أفاد مسؤول أمريكي، الأربعاء، بأن الرصيف العائم الذي سيسمح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من البحر، تحرك من ميناء أسدود الإسرائيلي باتجاه القطاع.
إقرأ المزيد ويقع ميناء أسدود على بعد حوالي 30 ميلا من موقع التوزيع في غزة، حيث سيتم تفريغ المساعدات من الرصيف، ما يعني أن مكوناته يجب أن تكون في مكانها قريبا، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، التي نقلت عن مسؤول دفاعي أمريكي قوله إن "الميناء العائم تحرك بالفعل باتجاه غزة".
وأدت المخاوف الأمنية وظروف البحر إلى تأخير حركة الرصيف لعدة أيام، ولكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون بات رايدر قال إن الرصيف يجب أن يكون جاهزا للعمل "خلال الأيام المقبلة".
وأعلنت بريطانيا، الأربعاء، أن أول شحنة من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك 8400 مأوى مؤقت، في طريقها من قبرص إلى غزة، وقالت: "سيتم توزيع المساعدات داخل غزة في أقرب وقت ممكن".
وتشكل قبرص نقطة انطلاق للمساعدات الإنسانية التي سيتم شحنها إلى غزة عبر الجسر البحري والرصيف.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن في 8 مارس أن الجيش الأمريكي سيبني رصيفا مؤقتا قبالة سواحل غزة، كبديل للطرق البرية من أجل إيصال المساعدات للقطاع.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية خطرة جدا ناجمة عن الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط الجيش الأمريكي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل إلى أحد مراكز توزيع المساعدات الأمريكية بقطاع غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وصل إلى أحد مراكز توزيع المساعدات الأمريكية بقطاع غزة.
جولة ويتكوف في غزة: تفقد وملاحظات تمهيدًا لخطة إنقاذ
زيارة ويتكوف لغزة، وهي الأولى لمسؤول أمريكي رفيع بهذا المستوى منذ بداية الحرب في أكتوبر قبل الماضي، ستكون برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي.
البيت الأبيض ينتظر إحاطة عاجلة من ويتكوف
من المقرر أن يعود ويتكوف إلى واشنطن لتقديم تقرير مفصل للرئيس دونالد ترامب حول تقييمه للوضع الإنساني في غزة، وما رآه بنفسه على الأرض.
وأعلن البيت الأبيض أن الإحاطة ستستخدم كأساس لإطلاق خطة طارئة أمريكية تهدف إلى تسريع إيصال الغذاء والدواء، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية.
في المقابل، لا تزال الإدارة الأمريكية ترفض، حتى الآن، استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" أو "الجرائم ضد الإنسانية"، مفضلة توصيف الأزمة بأنها "إنسانية بالدرجة الأولى لكنها قابلة للحل عبر اتفاقات سياسية".