الأهلي يأمل في مواصلة الهيمنة.. والترجي يطمح بتكرار سيناريو 2018
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تتجه أنظار الجماهير المصرية والإفريقية والأهلاوية على وجه الخصوص في العاشرة مساء بعد غد السبت صوب الملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس لمتابعة ذهاب نهائي دوري أبطال أفريفيا والذي سيجمع الأهلي والترجي التونسي.
ويخوض العملاق الأفريقي نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة ال(17) والخامسة علي التوالي، وحقق الأهلي اللقب 11 مرة أعوام 1982، 1987، 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020، 2021، 2023، في حين خسر النهائي 5 مرات أعوام: 1983، 2007، 2017، 2018، 2022.
ويبحث الأهلي خلال مواجهة الترجي على اللقب ال(12) والثاني على التوالي، ليواصل فرض هيمنته علي البطولة، خاصة أن الأهلي حقق اللقب السابع على حساب الترجي بالفوز في نسخة 2012 بنتيجة 3-2 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.
في المقابل يسعى الترجي للتتويج بلقبه الخامس في دوري الأبطال، حيث توج بالبطولة 4 مرات والذي كان على حساب الأهلي واستطاع وقتها بطل تونس حسم النهائي بنتيجة 4-3، وكانت أخر ألقاب الترجي في نسخة 2019 على حساب الوداد.
وتعددت المواجهات الأفريقية ما بين الأهلي والترجي، حيث خاض الفريقان 24 مباراة منها 22 في دوري الأبطال ومواجهتين في الكونفدرالية، واستطاع الأهلي أن يحقق الفوز في 11 مباراة منها، بينما حقق الترجي الفوز في 4 مباريات فقط، وحسم التعادل 8 مواجهات، أحرز الأهلي 29 هدفا وتلقت شباكه 15 هدفا.
وكانت أبرز المواجهات في نهائي نسخة 2012، التعادل بهدف لمثله خيم على مواجهة برج العرب في الذهاب، قبل أن يقدم الأهلي بقيادة حسام البدري مباراة أسطورية في الإياب ويفوز 2-1 ويتوج باللقب، وكذلك في نهائي 2018، حيث خسر الترجي في الذهاب بنتيجة 3-1، ثم فاز إيابا بثلاثية نظيفة وتوج باللقب، وكانت اخر المواجهات بينهما في النسخة الماضية في نصف النهائي، ونجح الأهلي في تحقيق فوز كبير بثلاثية نظيفة في رادس بذهاب نصف النهائي، ثم انتصر إيابا بهدف دون رد في القاهرة.
والتقى الأهلي مع الترجي مرتين فقط في بطولة الكونفدرالية، يعودان إلى دور المجموعات من نسخة 2015 وحقق الأهلي الفوز في القاهرة بثلاثية نظيفة وكرر فوزه في تونس بهدف نظيف، لينحاز التاريخ للمارد الأحمر في مواجهة بطل تونس.
ويقود المدرب المخضرم السويسري مارسيل كولر أحلام الأهلاوية في تحقيق اللقب ال(12)، والثاني على التوالي للمدرب السويسري بدوري الأبطال، ويعتمد كولر على مجموعة من النجوم لتحقيق نتيجة إيجابية سواء في الذهاب وأيضا بلقاء العودة وعلى رأسهم الحارس الشاب مصطفى شوبير، ومحمد عبد المنعم وعلي معلول وإمام عاشور وبيرسي تاو وكهربا وحسين الشحات والمهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، بالإضافة إلى عودة الحارس المخضرم محمد الشناوي من الإصابة والمدافع ياسر إبراهيم.
واستهل الأهلي مشواره في الحفاظ على لقبه في النسخة الحالية بمواجهة سان جورج الأثيوبي وحقق فوزا بسباعية نظيفة بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، ليتأهل لدور المجموعات، ويتصدر المجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة جمعها من الفوز في ثلاث مباريات على كل من ميدياما الغاني في مباراتين، وعلي يانج أفريكانز التنزاني، وتعادل أمامه في تنزانيا، وتعادل في مباراتين أخريين مع شباب بلوزداد الجزائري.
وواجه الأهلي سيمبا التنزاني في ربع النهائي، واستطاع الفوز عليه بالذهاب بهدف نظيف، وكرر فوزه في لقاء العودة بهدفين نظيفين، ليضرب الأهلي موعدا في نصف النهائي مع مازيمبي الكونغولي واستطاع المارد الأحمر في التعادل سلبيا بالكونغو، والفوز في القاهرة بثلاثية نظيفة، لينجح الأهلي في التأهل للنهائي ويبدأ من بعد غد السبت البحث عن التتويج بلقبه المفضل.
في المقابل يأمل الترجي في العودة إلى منصات التتويج، خاصة بعد استعادة بطل تونس لمستواه في النسخة الحالية من دوري الأبطال بقيادة المدرب البرتغالي ميجيل كاردوزو والذي تولى قيادة الفريق في يناير الماضي خلفا للمدرب طارق ثابت، ونجح المدرب البرتغالي في قيادة باب سويقة لتقديم مستويات رائعة في الدوري التونسي ودوري الأبطال وقاد الفريق لنهائي أفريقيا ويطمح في التتويج باللقب، ويعول كاردوزو على مجموعة من اللاعبين لقيادة الترجي في الذهاب والإياب، وعلى رأسهم الحارس الشاب أمان الله مميش والذي يعتبر من أكبر نقاط قوة الفريق التونسي، بالإضافة إلى ياسين مرياح ومحمد أمين توجاي وحسام تقا وروجيرو أهولو وحسام الدين غشة وساس ورودريجو.
وخاض الترجي مهمة شاقة للوصول للنهائي للمرة التاسعة في تاريخه.. حيث افتتح مشواره بعبور عقبة فريق دوان البوركيني بهدف نظيف في مباراتي الذهاب والإياب، واحتل الفريق التونسي المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة من الفوز على مواطنه النجم الساحلي في مباراتين والانتصار على الهلال السوداني والخسارة منه أيضا وتعادل في مباراتين أمام متصدر المجموعة بترو أتلتيكو الأنجولي.
وواجه الترجي في ربع النهائي أسيك الإيفواري وتعادل سلبيا ذهابا وإيابا قبل أن يتأهل بالفوز بركلات الترجيح بنتيجة 4-2، ونجح الترجي في عبور عقبة صن داونز الجنوب أفريفي في نصف النهائي بالفوز عليه ذهابا وإيابا بنتيجة 2-0 بمجموع المباراتين، فهل سيكرر الترجي سيناريو نهائي 2018، أم يواصل الأهلي هيمنته التاريخية في دوري الأبطال والإطاحة بالترجي مثلما حدث في 2012.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي دوري أبطال إفريقيا الاهلي الاهلي اليوم الترجي التونسي الترجي الأهلي والترجي الاهلي والترجي موعد مباراة الأهلي والترجي التونسي مباراة الاهلي والترجي الاهلي والترجي التونسي مباراة الاهلي والترجي التونسي موعد مباراة الاهلي والترجي التونسي مباراة الأهلي والترجي التونسي الأهلي الترجي التونسي الترجي التونسي الأهلي نهائي الترجي الأهلي الترجي الأهلي الذهاب والإیاب بثلاثیة نظیفة دوری الأبطال نصف النهائی فی مباراتین فی الذهاب الترجی فی الفوز فی
إقرأ أيضاً:
أتلانتا يحقق فوزًا تاريخيًا ويعزز حظوظه في التأهل المباشر ويقترب من صدارة دوري الأبطال
حقق أتلانتا فوزا مهما في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما قلب تأخره بهدف واحد إلى انتصار 2-1 على ضيفه تشيلسي، بفضل هدفي جيانلوكا سكاماكا وشارل دي كاتيلير اليوم الثلاثاء.
ووضع الفوز الفريق القادم من بيرجامو بالقرب من صدارة جدول ترتيب مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، مما منحه دفعة كبيرة نحو التأهل المباشر لدور الستة عشر بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة، بينما يحتل تشيلسي المركز 11 محتلا أحد المراكز المؤهلة للدور الفاصل برصيد عشر نقاط.
وافتتح جواو بيدرو التسجيل لتشيلسي بعد 25 دقيقة من البداية، مستغلا ركلة ركنية سريعة في غفلة من لاعبي أتلانتا.
واستقبل بيدرو تمريرة عرضية منخفضة متقنة من ريس جيمس، وبعد مراجعة قصيرة من تقنية حكم الفيديو المساعد، أكد الحكم أن توقيت تحركه كان مناسبا ولم يكن في موقف تسلل ليحتسب الهدف.
وواصل تشيلسي سيطرته حتى نهاية الشوط الأول، لكن أتلانتا عاد بقوة أكبر بعد نهاية الاستراحة، وظن أنه أدرك التعادل عندما وضع أديمولا لوكمان الكرة في الشباك بعد تمريرة عرضية، لكن المهاجم النيجيري كان متسللا بشكل واضح وألغي الهدف دون احتجاج يذكر.
وتحولت السيطرة بشكل واضح لصاحب الأرض، وفي الدقيقة 55 شق دي كاتيلير طريقه من جانب منطقة الجزاء ولعب تمريرة ذكية نحو المنتصف، في اتجاه سكاماكا الذي هرب من الرقابة قبل أن يسجل هدف التعادل بضربة رأس.
وهيمن أتلانتا بالكامل على مجريات اللعب، وعانى تشيلسي في التعامل مع سرعة لاعبي الفريق الإيطالي، وقبل سبع دقائق من النهاية، اقتحم دي كاتيلير منطقة الجزاء وسدد كرة منخفضة حاول روبرت سانشيز حارس تشيلسي التصدي لها، لكن الكرة سكنت الشباك، ليكمل صاحب الأرض عودته في النتيجة.
وضغط تشيلسي بشراسة في محاولة للخروج بنقطة على الأقل بالدقائق الأخيرة، وصنع عددا من الفرص المتأخرة، لكنه لم يتمكن من استغلالها.