الصومال والعراق يبحثان تطوير العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، أن بلاده ترغب في تطوير العلاقات الثنائية مع العراق وبما يخدم المصالح المتبادلة.
جاء ذلك خلال لقاء بري مع رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد على هامش أعمال القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين بالبحرين، حيث تم بحث العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين والأوضاع العامة في المنطقة وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
من جانبه، أكد الرئيس العراقي أهمية تعزيز العلاقات بين بلاده والصومال والتنسيق المشترك إزاء التحديات التي تواجه البلدين والمنطقة، مشيرا إلى ضرورة تخفيف حدة التوترات وإرساء الأمن والسلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، مبينا أن العراق يتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات.
وحول تطورات الأوضاع في فلسطين، شدد رشيد على العمل المشترك والموحد لوقف العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وإغاثة الفلسطينيين، والعمل على ضمان كامل حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم على أراضيهم، مؤكدا أن لا أمن واستقرار في المنطقة دون تحقيق ذلك.
كما أكد رئيس الوزراء الصومالي أهمية العمل على إنهاء الأزمات ووقف الحرب على قطاع غزة وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الصومالي
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
نورهان شعيب توجه رسالة لـ حنان ترك و بناتها القمرات