غداً.. انطلاق بطولة العالم لمبارزة الأيبيه للسيدات بالفجيرة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ينظم اتحاد الإمارات للمبارزة ونادي الفجيرة للفنون القتالية منافسات بطولة كأس العالم لسلاح الأيبيه لمبارزة السيدات خلال الفترة من 17 إلى 19 مايو الجاري بصالة مجمع زايد الرياضي بالفجيرة بمشاركة 195 لاعبة يمثلن 32 دولة في فئتي الفردي والفرق في واحدة من أكبر بطولات العالم في المبارزة.
وأكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادات الآسيوي والعربي والإماراتي للمبارزة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي أن استضافة الإمارات للنسخة الرابعة على التوالي من هذه البطولة تعزز من قدرة الدولة على استضافة البطولات الرياضة الكبرى، وتضاف إلى سلسلة البطولات العالمية التي نظمها اتحاد الإمارات للمبارزة في الفترة الأخيرة.
وقال إن البطولة نجحت في استقطاب نجمات اللعبة والعديد من البطلات العالميات اللاتي حرصن على تأكيد مشاركتهن فيها، ليصل الإجمالي إلى 195 لاعبة من 32 دولة، من بينهن 3 لاعبات يمثلن منتخب الإمارات هن زينب الحوسني ولمار النحلة وشيخة الزعابي، مشيرا إلى أن البطولة سيتم تنظيمها تحت إشراف الاتحاد الدولي للمبارزة الذي أوفد خبراءه الفنيين لمتابعة التحضيرات لانطلاق البطولة، وأبدوا بدورهم ثقتهم في الإمكانات التنظيمية الكبرى للإمارات”.
وأكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي أن البطولة سيتم تنظيمها بسواعد وطنية حيث تم اعتماد جميع قادة المجموعات واللجان من شباب الإمارات الذين يثبتون دوماً قدراتهم الكبيرة على تنظيم أكبر الفعاليات الرياضية العالمية، لافتا إلى أن صالة مجمع زايد الرياضي تم تجهيزها لاستيعاب هذا العدد الكبير من اللاعبات عبر تجهيز 15 ملعباً إضافة إلى 5 ملاعب للإحماء.
وحدد الاتحاد الدولي نظام البطولة وتوقيت فعالياتها بإقامة مسابقات الفردي في اليوم الأول غداً “الجمعة” على أن يتم توزيع اللاعبات المشاركات على 26 مجموعة بنظام الدوري فيما تقام المباريات الإقصائية لمسابقات الفردي اعتباراً من يوم السبت المقبل أما مسابقات الفرق فتنطلق اعتبارا من يوم الأحد القادم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الفيفا يطور إجراءات السلامة في كأس العالم 2026 بعد مشاكل الحرارة والرطوبة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن خطوات جديدة لتعزيز سلامة اللاعبين خلال مباريات كأس العالم 2026، المقرر إقامته في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، وذلك بعد ملاحظاته لتأثر بعض اللاعبين بالحرارة والرطوبة العالية في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية التي أقيمت هذا العام في الولايات المتحدة.
ووفقًا للمسؤولين في "فيفا"، فإن التجارب السابقة أظهرت أن اللاعبين قد يتعرضون لإرهاق شديد نتيجة الظروف المناخية، وهو ما دفع الاتحاد إلى تعديل آلية التوقفات ورفع مستوى التجهيزات على أرض الملعب. وتشمل الإجراءات الجديدة توفير كميات إضافية من المياه ووضع مراوح بالقرب من خطي الملعب، لتقليل تأثير درجات الحرارة العالية على اللاعبين وضمان راحتهم البدنية أثناء المباريات.
وأشار مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، إلى أن النظام الجديد يبسط ويكمل النسخة القديمة من التوقفات، التي كانت تُطبق بعد مرور 30 دقيقة في حال تجاوز الحرارة مستوى معين. وأضاف زوبيريا أن هذا التغيير يضمن سلامة اللاعبين بشكل أفضل ويواكب الظروف المتغيرة التي قد يواجهونها في المدن الثلاث المضيفة، خاصة مع اختلاف درجات الحرارة والرطوبة من مكان لآخر.
ويعتبر هذا القرار جزءًا من استراتيجية أوسع يتبناها "فيفا" لضمان صحة اللاعبين في جميع البطولات الكبرى، والتي تشمل متابعة مستويات الإجهاد البدني، وضع بروتوكولات طبية للطوارئ، وتنظيم فترات الراحة بشكل مدروس. ويؤكد الخبراء أن مثل هذه الإجراءات لا تقتصر على حماية اللاعبين من الإرهاق فقط، بل تساهم أيضًا في تقليل فرص الإصابات المرتبطة بالإجهاد الحراري، مثل التشنجات أو الجفاف.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات على طريقة إدارة المباريات، حيث قد تمنح فرق التدريب فرصة أكبر لمراجعة الخطط وتحريك اللاعبين بحذر أكبر خلال الأوقات الحرجة، دون المخاطرة بصحتهم. كما تعكس هذه التحسينات التزام "فيفا" بتقديم بطولة آمنة وعادلة، مع مراعاة الظروف المناخية المتنوعة التي قد تواجه الفرق من مختلف القارات.
وتأتي هذه التعديلات في سياق التحسين المستمر لتجهيزات الملاعب والتقنيات المستخدمة خلال البطولات، بما في ذلك مراقبة درجات الحرارة، توفير معدات تبريد إضافية، وتدريب الطواقم الطبية على التعامل مع حالات الإرهاق الحراري، لضمان أعلى معايير السلامة.
وبذلك يسعى "فيفا" لتقديم نسخة متقدمة من كأس العالم، تحافظ على الأداء البدني العالي للاعبين، وتوفر لهم بيئة آمنة، بينما يستمتع الجمهور بمباريات متكاملة من ناحية الإثارة والتنافس، دون أن تتأثر سلامة اللاعبين بالظروف المناخية الصعبة.