بيت.كوم يقود ثورة تقنية جديدة في مجال التوظيف
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، عن تحديث يمثل ثورة جديدة في مجال التوظيف الإلكتروني، حيث يمكن الشركات وأصحاب العمل من الوصول إلى أفضل المواهب والكفاءات الوظيفية من دون التسجيل في الموقع. كما يوفر التحديث الجديد لــبيت.كوم خاصية البحث المعزز ضمن نطاق محدد عن السير الذاتية من دون الحاجة إلى تسجيل الدخول للموقع، ما يرفع من السهولة والمرونة والكفاءة في عملية التوظيف والبحث عن الكفاءات .
وبحسب استطلاع للرأي أجرته مجموعة بوسطن للاستشارات، فإن سوق العمل يمر حاليًا بمرحلة انتقالية يتزايد فيها تفضيل الباحثين عن العمل لاستخدام شبكة الإنترنت بصورة ملحوظة. وكشف الاستطلاع عن أن ما يصل إلى 71% من المهنيين أكثر ميلًا لاستخدام المنصات الرقمية للحصول على وظيفة أكثر من الطرق التقليدية. مشيرًا إلى أن ما يصل إلى 85% من المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذين تم استطلاع آرائهم قد توقعوا زيادة معدلات التوظيف عن بعد خلال الأشهر المقبلة، وهو ما يسلط الضوء على تغير ديناميكة مواقع العمل، وتراجع الحواجز الجغرافية التي تعيق أصحاب العمل عن التواصل الباحثين عن وظيفة. ويوفر التحديث الجديد لموقع بيت.كوم، لأصحاب العمل الآن إمكانية الوصول إلى أكبر قاعدة بيانات للسير الذاتية في الشرق الأوسط، وهو ما يعزز سهولة عملية التوظيف، والوصول للكفاءات، من خلال استخدام أدوات أكثر ذكاء وكفاءة.
● التوظيف المبتكر: إمكانيات البحث المعزز عن السير الذاتية على بيت.كوم
أدخل بيت.كوم تحسينات كبيرة على عملية بحث أصحاب العمل عن السير الذاتية، ما يمكنهم من امتلاك أدوات توظيف ذكية ومتطورة تساعد في توفير تجربة ميسرة الاستخدام لاكتشاف أفضل المرشحين المهنيين. وبجانب محرك البحث الذكي على الموقع، فإن أصحاب العمل الباحثين عن السير الذاتية يمكنهم تركيز نتائج البحث وتصفيتها لتحديد الكفاءات التي تطابق الوصف الوظيفي المطلوب.
وحول المهارات الأكثر طلبًا في مجال التوظيف، كشف بيت.كوم عن أهم خمسة استعلامات بحث شائعة، والتي تؤدي إلى تسريع دورة عمليات التوظيف من خلال ربط أصحاب العمل بالمرشحين المطلوبين المناسبين للوظائف خلال وقت لا يتجاوز ثوانٍ محدودة. كما أن فهرسة البحث قادرة على تصفية وتخصيص النتائج بما يعمل على تحسين نتائج عملية البحث، وتوفير مستوى غير مسبوق من الدقة في اختيار المرشحين للوظيفة.
ولتعزيز عملية التواصل بين المرشحين للوظائف وأصحاب العمل، فقد استخدم بيت.كوم ميزات الاتصال الفورية بين المستخدمين، بما في ذلك الاتصال المباشر بين الشركات والمهنيين عبر تطبيق “واتساب” أو من خلال الرسائل المباشرة عبر الموقع ذاته، ما يسهل التواصل الفوري مع الموظفين المحتملين.
ومن أجل تلبية احتياجات عملية التوظيف، فإن الإصدار الأساسي للبحث عن السير الذاتية سيبقى مجانيًا، إلا أنه سيتم منح الخيار أمام أصحاب العمل لترقية الخدمات والوصول غير المحدود إلى مجموعة متنوعة من الميزات المتقدمة، وهو ما يعزز الالتزام الكامل بمبادرات الابتكار والاستمرار في التميز بمجال العثور على الكفاءات.
وتعليقًا على الإنجاز الجديد، قال أكرم عساف، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في بيت.كوم: “يمثل التحديث الأخير في عملية البحث المعزز عن السير الذاتية على موقع بيت.كوم، علامة بارزة في الالتزام بتغيير ثوري في مشهد التوظيف في منطقة الشرق الأوسط”. مؤكدًا أن أصحاب العمل يمكنهم الآن تجربة الإصدار الجديد قبل اتخاذ قرار الاشتراك به. وأوضح عساف أن تقنية البحث عن السيرة الذاتية للكفاءات تضمن لأصحاب العمل إيجاد الأعضاء المثاليين في فريقهم من خلال خطوات بحث بسيطة، ما يضمن سهولة وسرعة عملية التوظيف وبطريقة أكثر ذكاء وكفاءة.
● الوصول المميز للمهنيين عبر بيت.كوم يرتقي بجودة التوظيف
وكشف بيت.كوم عن ميزات استثنائية جديدة تهدف إلى إيجاد تحول جذري في تجربة التوظيف لأصحاب العمل. حيث يمكن الآن لجهات التوظيف الاستفادة من أكثر من 33 مستوى من تصفية وتنقية البيانات بدقة لتحديد أفضل المرشحين للوظائف المتنوعة بسلاسة، ما يعزز القدرة على تحقيق الهدف من عملية البحث. حيث يتم توفير الدعم لكل حساب مميز من قبل فريق متخصص في إدارة الحسابات، وهو ما يوفر دعمًا متخصصًا خلال عملية التوظيف.
ويوفر استخدام قاعدة بيانات بيت.كوم الواسعة الوصول إلى 50 مليون مرشحًا بما يفتح الآفاق أمام مجموعة كبيرة من العثور على المهنيين من الكفاءات العالمية، حيث تسمح ميزات الاتصال الفوري للقائمين بالتوظيف بالتواصل مع المرشحين مباشرة عبر الموقع، وعبر تطبيق “واتساب”. كما يعمل الموقع على تبسيط عملية اختيار الموظفين من خلال الأدوات التي تتيح تصنيف الموهوبين والتواصل الفعال معهم، بما في ذلك التواصل معهم عبر رسائل البريد الإلكتروني وعقد المقابلات الوظيفية. وتعد هذه الترقية المتميزة بمثابة مجموعة أدوات أساسية للقائمين على عملية التوظيف الذين يسعون إلى تحسين استراتيجية التوظيف الخاصة بهم وإدارة التعامل مع المرشحين المحتملين للوظائف ببراعة وسرعة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عملیة التوظیف الشرق الأوسط أصحاب العمل من خلال بیت کوم وهو ما
إقرأ أيضاً:
20 عملية تفتيش نووية في محطة براكة
أبوظبي: «الخليج»
أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تقريرها السنوي لعام 2024، والذي يسلط الضوء على أنشطتها وإنجازاتها في مجال الرقابة النووية، بهدف ضمان الاستخدام الآمن والسلمي للطاقة النووية ومصادر الإشعاع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
دعماً لرؤية «نحن الإمارات 2031» التي تهدف إلى جعل الدولة الأكثر أمناً وأماناً في العالم، أطلقت الهيئة مشروعين تحويليين: نظام اللوحة الذكية للسلامة النووية، الذي سيعزز سلامة محطات الطاقة النووية ضد آثار تغير المناخ والبرنامج الوطني لتأهيل فريق الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية (تهيأ)، بالتعاون مع وزارة الداخلية، الذي يهدف إلى تدريب نحو 3000 من المستجيبين من الشرطة والدفاع المدني وغيرهم في مجال الاستجابة للطوارئ النووية.
كما عملت الهيئة على تحسين كفاءة خدماتها بما يتماشى مع برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، الذي يشكل إضافة نوعية للجهود المبذولة لتحقيق أهداف رؤية «مئوية الإمارات 2071»، كما دعمت الهيئة توجّه الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، بتعيينها رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي، والذي يسهم في تطوير استراتيجيتها وبناء قدراتها.
نفّذت الهيئة أنشطتها الرقابية في محطة براكة للطاقة النووية من خلال المفتشين المقيمين بالمحطة، إلى جانب مفتشين آخرين تم إرسالهم من مقر الهيئة، وشملت هذه الأنشطة إجراء 20 عملية تفتيش تتعلق بالأمان النووي، والتي تعلقت بمجالات تشمل البناء، والتشغيل التجريبي، والاستعداد التشغيلي، واختبارات تصعيد الكهرباء، وتأهيل مشغلي المفاعلات، وتعمل جميع الوحدات الأربع في المحطة حالياً وتُسهم بتوفير 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء.
وواصلت الهيئة أداء مهامها في الرقابة على استخدامات المصادر المشعة، والحماية المادية للمواد والمنشآت النووية. ففي عام 2024، أجرت الهيئة 58 عملية تفتيش رقابية خاصة بأمن المنشآت التي تستخدم مواد مشعة، إضافة إلى تنفيذ 195 عملية تفتيش لمركبات نقل المصادر المشعة. كما نفذت الهيئة سبع عمليات تفتيش أمنية نووية في محطة براكة. وتعمل الهيئة أيضاً بالتعاون مع قيادة الحرس الوطني لحماية المحطة، وتنسق مع شركائها الوطنيين لضمان الأمن النووي والإشعاعي خلال الفعاليات العامة. كما استمرت الهيئة في ضمان الاستخدام السلمي للمواد النووية عبر تنفيذ 50 عملية تفتيش متعلقة بالضمانات، و96 عملية تفتيش تتعلق بالرقابة على الاستيراد والتصدير، لضمان امتثال المرخصين للوائح الهيئة، وأصدرت ستة تراخيص تغطي الجوانب المتعلقة بالأمان والأمن والضمانات، إلى جانب 20 ترخيصاً متعلقاً بالرقابة على الاستيراد والتصدير.
وفي إطار مهامها الرقابية، واصلت الهيئة إصدار التراخيص والتفتيش على المنشآت التي تستخدم مصادر مشعة، حيث أجرت 210 عمليات تفتيش شملت 106 منشآت طبية و104 منشآت غير طبية. وأصدرت الهيئة 1,090 ترخيصاً، والتي شملت 163 ترخيصاً جديداً، و489 تعديل على التراخيص، و438 تجديداً على التراخيص.
وأطلقت لجنة الحماية من الإشعاع، التي تترأسها الهيئة، دليلاً إرشادياً بعنوان «البحث والتطوير في مجال الحماية الإشعاعية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، والذي يعد أول دليل من نوعه في منطقة الخليج. واصل مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة أنشطته في ضمان الجاهزية للاستجابة لأي طارئ نووي أو إشعاعي، حيث نفّذ وشارك في 18 تمريناً على المستويين الوطني والدولي، بما في ذلك الاستجابة للطوارئ النووية التي قد تحدث خارج الدولة، فضلاً عن تنظيم 11 ورشة تدريبية.
على مدار عام 2024، واصلت الهيئة مساهماتها على الصعيد الدولي، حيث تم تعيين الهيئة في اللجنة المعنية بمعايير الأمان التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، واللجنة التوجيهية المعنية ببناء القدرات الرقابية للوكالة، بالإضافة إلى نائب رئيس لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري.
وحصلت الهيئة على جائزة أفضل استراتيجية للامتيازات والمزايا الوظيفية في القطاع العام والحكومي في مؤتمر جوائز الخليج للموارد البشرية الحكومية، وكذلك جائزة تقييم الجودة الداخلية لعام 2024 من جمعية المدققين الداخليين في الإمارات. كما وافق مجلس الإدارة على القوائم المالية المدققة لعام 2024 والتي تم تقديمها بشكل عادل.
أما في مجال بناء القدرات الوطنية، استمرت الهيئة في إعطاء أولوية قصوى لتدريب الإماراتيين وإكسابهم الخبرات النووية اللازمة لضمان استدامة المهام الرقابية. وفي عام 2024، واصلت الهيئة تنفيذ برامجها لبناء القدرات، بما في ذلك برنامج تطوير الموظفين، وبرنامج المنح الدراسية، وبرنامج القيادة، وبرنامج تأهيل المفتشين.
وتضم الهيئة أكثر من 250 موظفاً، 76% منهم من الإماراتيين، وتُمثل المرأة 45% من إجمالي القوى العاملة.