وزير الزراعة يوافق على صرف 139 مليون جنيه تمويلا ً جديداً للمشروع القومي للبتلو
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشف المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن مجلس إدارة المشروع القومي للبتلو برئاسة السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وافق على اعتماد مبلغ 139 مليوناً و348 ألف جنيه لـ 95 مستفيدا من صغار المربيين وشباب الخريجين، بإجمالي عدد رؤوس ماشية (900) رأس، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير الريف المصري ورفع مستوى صغار المزارعين والمربيين.
وأضاف الصياد أن إجمالي ما تم تمويله للمشروع حتى الآن أكثر من 8 مليارات و 711 مليون جنيه لـ حوالي 43 ألف و600 مستفيد، لتربية وتسمين ما يزيد عن 506 ألف رأس ماشية سواء كانت عجول لإنتاج اللحوم أو عجلات عالية الإنتاجية لإدرار الألبان، لتوفير المزيد من اللحوم والألبان.
ويأتي هذا في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والبنك الزراعي المصري واحد شركات القطاع الخاص(هيلثي ميلك) والذى يهدف إلى نشر السلالات عالية الإنتاجية من ماشية اللبن على صغار المربيين بتمويل ميسر مع توفير كافة أوجه الدعم الفني واللوجيستي والمالي.
وكلف مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، كلاً من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتنسيق مع مديريات الزراعة والطب البيطري على مستوى محافظات الجمهورية بتكثيف المتابعات الميدانية على المستفيدين من المشروع القومي للبتلو، مع توفير كافة أوجه الدعم والرعاية البيطرية والصحية ودراسة أي مشكلات تواجه المستفيدين على أرض الواقع والعمل على تذليلها في مهدها.
وأكد أنه يتم عمل معاينات لحظائر المستفيدين من قبل وزارة الزراعة والبنك الممول (الزراعي المصري أو الأهلي المصري) للتأكد من وجود مكان مناسب ومساحة كافية للتربية والإيواء، وفور استلام المستفيد للرؤوس يتم التأمين عليها في صندوق التأمين على الثروة الحيوانية وبنسبة مخفضة، ثم يتم تكثيف المتابعات الميدانية على حظائر المستفيدين من قبل قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية.
من جانبه قال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة أنه يمكن الاستفادة من المشروع القومي للبتلو من خلال التقدم لأقرب إدارة زراعية أو فرع بنك زراعي مصري أو بنك أهلي مصري المنتشرين على مستوى محافظات ومراكز الجمهورية، أو من خلال التواصل الإلكتروني مع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة على أرقام الواتساب (01551183225- 01551183224).
اقرأ أيضاًالزراعة والبترول يتابعان المشروعات التنموية في وادي فيران بحضور محافظ جنوب سيناء
الزراعة تشارك في اليوم العالمي للصحة النباتية
وزير الزراعة يكشف لـ قصواء الخلالي أهمية مشروع مستقبل مصر «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيد القصير المشروع القومي للبتلو مبادرة حياة كريمة وزير الزراعة قطاع تنمیة الثروة الحیوانیة والداجنة القومی للبتلو وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد ورشة عمل حول مشروع الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية
شهد اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط فعاليات ورشة العمل الخاصة بمشروع التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية، الذي ينفذ بدعم وتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو، وذلك في إطار المساعي الهادفة لتعزيز التنمية الريفية المستدامة، ومجابهة التحديات البيئية من خلال مشروعات تنموية ذكية تتماشى مع مستجدات المناخ
وحضر فعاليات الورشة عدد من القيادات التنفيذية والخبراء، من بينهم المهندس خميس محمد علي، وكيل وزارة الزراعة، والدكتور جمال سيد، مدير مديرية الطب البيطري، والدكتور صلاح علي، مدير عام الخدمات البيطرية، والمهندس حسام صلاح، مدير فرع جهاز شئون البيئة، والدكتورة أميرة عبدالنبي، منسقة المشروع، إلى جانب ممثلين عن الوكالة الإيطالية ومنظمة الفاو
وتناولت الورشة عرضًا تفصيليًا لأهداف المشروع، الذي ينفذ على مدار ثلاث سنوات في محافظتي أسيوط والبحيرة كنموذج تجريبي، بهدف تعميمه لاحقًا على باقي المحافظات. ويتضمن المشروع في مرحلته الحالية بأسيوط تجربة إنشاء وحدات "بايوجاز" لمعالجة المخلفات الحيوانية، بما يسهم في توفير مصدر طاقة نظيف وآمن، وإنتاج سماد عضوي صحي، وتحسين خصوبة التربة، والحفاظ على الصحة العامة.
وفي كلمته، أكد محافظ أسيوط أن المشروع يُمثل إحدى الركائز الهامة في استراتيجية الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بالحد من آثارها على قطاع الثروة الحيوانية، ودعم صغار المربين والمزارعين. وشدد على أن تحقيق أهداف المشروع يبدأ من التوعية والتدريب، لافتًا إلى أهمية نشر ثقافة التربية الحديثة، وإنشاء حظائر ملائمة، والاستفادة من المخلفات الحيوانية في إنتاج الطاقة والأسمدة، ما يُسهم في تقليل التكلفة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الأعلاف.
وأشار المحافظ إلى استعداد المحافظة الكامل لتوفير كافة سبل الدعم الفني واللوجستي لإنجاح المشروع، عبر التنسيق المستمر بين الجهات المعنية وتحقيق أهدافه التي تتمثل في تطوير الإنتاج الحيواني من خلال ممارسات مستدامة في التغذية والرعاية، وتقليل الأثر البيئي للأنشطة الحيوانية، وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية، وبناء القدرات الفنية للكوادر المحلية في مجالي الزراعة والطب البيطري، مع تقديم حلول مبتكرة لدعم صغار المربين وأصحاب الحيازات الصغيرة.
من جانبه، أكد الدكتور حامد الأخرس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، خلال مداخلة عبر تقنية "زووم"، أن المشروع يعد أحد المحاور الأساسية في خطة وزارة الزراعة لتعزيز الإدارة الذكية للموارد الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي مع الحفاظ على البيئة واعتبر المشروع خطوة نوعية في دعم المجتمعات الريفية على التكيف مع التغيرات المناخية ورفع كفاءة إدارة الثروة الحيوانية.