دحرت الإرهابيين من ليبيا .. الذكرى الـ 10 لثورة الكرامة تصادف اليوم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ليبيا| متابعات
يصادف اليوم الخميس الذكرى العاشرة لانطلاق ثورة الكرامة التي أطلقتها القوات المسلحة الليبية في عام 2014 بقيادة المشير خليفة حفتر، لتحرير البلاد من الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة.
وانطلقت ثورة الكرامة صباح يوم الجمعة الموافق 16 مايو 2014 في بنغازي بأوامر القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر.
وبارك الشعب الليبي ثورة الكرامة، التي تركزت عملياتها العسكرية في البداية بمدينة بنغازي، تلتها مدينة درنة التي اختطفها الإرهابيين لسنوات معدودة، سجلت خلالها القوات المسلحة مواقف خالدة في ذاكرة الليبيين.
وانتهت العملية العسكرية بتطهير شرق وجنوب البلاد، وتأسيس المؤسسة العسكرية تحت قيادة المشير خليفة حفتر وإعادة تفعيل الأجهزة الأمنية التي أنهت حالة الفوضى التي شهدتها العديد من مدن عقب أحداث فبراير.
ونجحت ثورة الكرامة، في اجتثاث جذور الإرهاب، ومن ثم البدء في المشروعات السياسية والاقتصادية التنموية وعودة الحياة الأمان والاستقرار للبلاد.
واليوم، وبعد مرور 10 سنوات على إطلاق ثورة الكرامة، باتت القيادة العامة تحظى بدعم الأغلبية الساحقة من الشعب الليبي، بعد أن قادت مشروعاً وطنياً استطاع أن يحقق المصالحة الوطنية الفعلية على الأرض وفي جبهات القتال.
الوسوم#القيادة العامة القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة ثورة الكرامة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القيادة العامة القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة ثورة الكرامة ليبيا المشیر خلیفة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".
وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".
وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".
وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".
ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.
وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.
وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".
وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.