مجلس الدوما الروسي: استخدام الأسلحة الأمريكية والأوروبية لمهاجمة مدننا سيتطلب الرد بأسلحة أكثر قوة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي، اليوم الخميس، أن استخدام الأسلحة الأمريكية والأوروبية لمهاجمة مدننا سيتطلب استخدامنا أسلحة أكثر قوة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
ويكثف نظام كييف من عمليات القصف للمدن والمناطق المدنية الآهلة دون أن يأبه لمحرمات التشريعات الإنسانية والقوانين الدولية، وذلك على ضوء التقدم والنجاح الذي تحرزه القوات المسلحة الروسية على جبهات القتال العسكرية وازدياد الخسائر الفادحة التي تمنتها القوات العسكرية الأوكرانية على جبهات القتال.
وتعمدت القوات الأوكرانية مؤخرًا استهداف بناية سكنية في مدينة بيلجورود مما تسبب بانهيارها ومصرع 19 مواطنًا.
فيما أبلغ أمس سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية روديون ميروشنيك، أن مناقشة قصف كييف لمدينة بيلجورود في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، ستجري في 20 مايو، وأنه يجب أن "تخضع هذه الأفعال لتقييم قانوني".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد على يد نظام كييف."
اقرأ أيضاًبايدن يوقع قانونا يحظر استيراد اليورانيوم من روسيا
روسيا توسع تعاونها وتطلق مشاريع اقتصادية مع دول الشرق الأوسط وآسيا
روسيا تثمّن جهود مصر الرامية لوقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسلحة الأمريكية الأسلحة الأوروبية رئيس مجلس الدوما الروسي روسيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .