دراسة جديدة تقول أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قادر على التنبؤ بمسارات الطلاب الأكاديمية في المستقبل.. فهل يمكن الاعتماد عليها؟

قال باحثان من جامعة كولومبيا إن تقنيات جديدة قادرة على تحليل بيانات الطالب والتنبؤ بمساراته الأكاديمية المستقبلية.

وتبين أن الذكاء الاصطناعي قادر على تحليل كتابات الطلاب في مقالات القبول الجامعي وتقديم توقعات دقيقة بشأن الجامعة المناسبة لهم.

وأظهرت الدراسة أن الطلاب الذين يقومون بربط مفاهيم مختلفة بشكل منطقي في مقالاتهم يميلون إلى الحصول على درجات أعلى في الكلية.

وتشير هذه الدراسة إلى أن استخدام التكنولوجيا الذكية في تحليل بيانات الطلاب يمكن أن يساهم في تحسين التنبؤ بمسارات التعليم الجامعي وتقديم الدعم اللازم للطلاب.

وفي هذا الخصوص، قال الخبير في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا وأمن المعلومات شغالي جعفر خلال حديثه لبرنامج " الصباح" على "سكاي نيوز عربية":

يُعتبر التنبؤ بمستقبل الطالب الجامعي عملية مبنية على أسس تحليلية، تتم من خلال تزويد النموذج الخوارزمي بالتحليلات والبيانات الخاصة بكل طالب طيلة مسارهم الأكاديمي.

وجود ورقة بحثية تقوم بدراسة البيانات وتحليلها والتنبؤ المساري كل طالب.

لا يمكن استخدام هذه الورقة البحثية للأغراض الشخصية، على النحو المتبع مع تقنية شات جي بي تي.

لا ينبغي للجميع الانجراف وراء الذكاء الاصطناعي كبديل للاختيار الشخصي في القرارات المصيرية.

الخدمات التجارية هي من تقوم باستخدام عملية التنبؤ بالمستقبل الجامعي وليست الجامعات.

بلغت نماذج الذكاء الاصطناعي مستوى نضوج يجعل المستخدمين يشعرون بالرضا حيال استخدامها.

لضمان الحصول على إرشادات دقيقة، من الضروري توفر وتجميع البيانات الأولية والصحيحة وتنظيفها بما يتوافق مع المعطيات العامة للعينة قيد الدراسة.

لضمان توفير معلومات صحيحة ودقيقة، من الضروري تقديم بيانات ومدخلات موثوقة ودقيقة.

إذا كان هدفك من الحصول على شهادة أكاديمية هو الاندماج بنجاح في سوق العمل، فعليك مراعاة عدة جوانب مهمة. ينبغي أن تفهم جيدًا متطلبات سوق العمل الحالي، وتتعرف على المجالات التي يمكن أن تسهم فيها بفعالية، فضلاً عن تحديد الوظائف الأكثر طلباً والتي من خلالها يمكنك تحقيق تميز مهني.

يساعد الذكاء الاصطناعي في دراسة التراكمات البيانية الكبيرة من أجل المساعدة في اختيار التوجيه المناسب و فرصة العمل المناسبة.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

سر انخفاض معدل الذكاء عند الأطفال الذكور

أظهرت دراسة جديدة أن التعرض للتوتر خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل يمكن أن يؤدي إلى انخفاض معدل الذكاء لدى الأطفال الذكور.

فبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، عندما تكون المرأة حاملًا، ترتفع مستويات الكورتيزول لديها بشكل طبيعي، وهو هرمون الستيرويد الذي يتم إطلاقه استجابة للتوتر، والذي يعد ضروريا للنمو الصحي للطفل وله تأثير إيجابي على نمو مخه.

ولكن توصل فريق من الباحثين إلى أن المستويات المفرطة من هرمون الكورتيزول خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ربما تعيق درجات معدل الذكاء لدى الأولاد في عمر سبع سنوات.

ولفحص تأثيره على الوظيفة الإدراكية لدى الأطفال أثناء نموهم، قام الباحثون بتحليل البيانات المتعلقة بمستويات الكورتيزول لدى 943 امرأة حاملا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، واختبارات الذكاء لأطفالهن في سن السابعة.
 


نتائج اختبارات الذكاء

واكتشف الباحثون، في الدراسة التي تم تقديم نتائجها في المؤتمر الأوروبي للغدد الصماء في ستوكهولم، أن النساء الحوامل اللاتي يحملن صبيًا لديهن مستويات أقل من الكورتيزول في الدم مقارنة بالنساء اللاتي يحملن فتاة، وأن الأولاد الذين تعرضوا لمستويات أعلى من الكورتيزول في الرحم، سجلوا نتائج أقل في اختبارات الذكاء في سن السابعة، في حين أنه لا يبدو أن الفتيات يتأثرن.

وقال الباحثون من "جامعة أودنسه" في الدنمارك، إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن الأولاد ربما يكونون "أكثر عرضة للتعرض للكورتيزول قبل الولادة" مقارنة بالفتيات.

مهارات الكلام واللغة

وجدت دراسة سابقة، أجراها نفس فريق الباحثين، أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وثلاث سنوات لديهم مهارات كلامية ولغوية أكثر تقدمًا عندما يكون لدى أمهاتهم مستويات عالية من الكورتيزول خلال الثلث الثالث من الحمل.

وكشفت نتائج الدراسة أن الأولاد الذين تعرضت أمهاتهم لمستويات عالية من التوتر يمكنهم قول المزيد من الكلمات في سن 12 إلى 37 شهرًا، بينما كانت الفتيات أفضل في فهم المزيد من الكلمات في سن 12 إلى 21 شهرًا.
اختلافات بين أدمغة الرجال والنساء أبرزها اتخاذ القرار.. والدليل بحوزة الـAI
 

وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة أنجا فينغر دراير: "على الرغم من أن الدراسة السابقة أظهرت أن التعرض للكورتيزول قبل الولادة كان مرتبطًا بشكل إيجابي بتطور اللغة، إلا أنه في الدراسة الجديدة يرتبط التعرض للكورتيزول قبل الولادة سلبًا بدرجات معدل الذكاء"، موضحة أن النتائج تعني "أن المستويات العالية من التعرض قبل الولادة يمكن أن يكون لها تأثير مؤقت على النمو المعرفي للطفل".
مشاكل سلوكية وتوتر

كما توصلت أبحاث منفصلة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون لمستويات عالية من الكورتيزول هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل سلوكية وأمراض مرتبطة بالتوتر في وقت لاحق من الحياة.

مقالات مشابهة

  • منظمات إسرائيلية تقمع داعمي فلسطين في الجامعات الأمريكية.. تعرف على أبرزها
  • منظمات إسرائيلية تقمع داعمي فلسطين في الجامعات الأميركية.. تعرف على أبرزها
  • تفاصيل قرار إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث.. في انتظار موافقة «النواب»
  • سر انخفاض معدل الذكاء عند الأطفال الذكور
  • "إبهام ثالث" يتيح فتح الزجاجات والتقاط الأشياء بيد واحدة
  • روبوتات تخوض مباراة كرة في معرض للذكاء الاصطناعي
  • بعد فشل التفاوض مع المناصرين لفلسطين.. "واين ستيت" الأمريكية تعلق الدراسة
  • بعد فشل التفاوض مع المناصرين لفلسطين.. واين ستيت الأمريكية تعلق الدراسة
  • عمر العلماء: مليون خبير بنظم الذكاء الاصطناعي في الإمارات خلال 3 سنوات
  • نحو ذكاء اصطناعي مسؤول ترتضيه البشرية