الصين تطلق أول بطولة ملاكمة لروبوتات الذكاء الاصطناعي .. فيديو
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
بكين
تستعد مدينة هانغتشو الصينية لاحتضان واحدة من أغرب الفعاليات التكنولوجية، حيث تنظم بطولة ملاكمة للروبوتات الشبيهة بالبشر.
البطولة، المقرر إقامتها يوم الأحد المقبل، ضمن سلسلة أحداث تقيمها مجموعة الصين للإعلام بالتعاون مع عدد من المؤسسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
وخلال العروض التحضيرية، قدم روبوتان تابعان لشركة “يوني تري روبوتيكس” الناشئة أداءً لافتًا داخل الحلبة، شمل حركات بهلوانية وركلات دوران في الهواء واستجابات سريعة بعد السقوط، ما أثار دهشة الحاضرين وأعاد صياغة مفهوم المرونة في الروبوتات.
وبحسب مهندسي الشركة، خضعت الروبوتات لسلسلة من التحديثات شملت تحسين الخوارزميات وزيادة القدرة على تحمل الضربات، مما جعل أداءها قريبًا بشكل غير مسبوق من الملاكمين البشر.
وأوضح اختصاصيون مشاركون في المشروع أن الروبوتات تعتمد على قاعدة بيانات ضخمة تضم آلاف الحركات القتالية، تم تدريب الخوارزميات عليها بدقة لتتمكن من اتخاذ قرارات فورية أثناء النزالات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصين تكنولوجيا ذكاء اصطناعي ملاكمة
إقرأ أيضاً:
هل سأصبح بلا فائدة؟ كيف تحمي مستقبلك المهني من الذكاء الاصطناعي؟
باتت المهام التي كانت تستغرق ساعات، تُنجز اليوم في ثوانٍ بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي. من كتابة النصوص وتحليل البيانات إلى إعداد العروض التقديمية، لم تعد هذه المهارات حكرا على الإنسان. هذا التطور السريع يثير قلقا متزايدا بين الموظفين حول مستقبلهم المهني.
فشركات كبرى مثل أمازون أعلنت أن احتياجها للموظفين سيتراجع بفضل البرمجيات الذكية، بينما تخطط منصة "Duolingo" لاستبدال مطوري المحتوى التعليمي لديها بالذكاء الاصطناعي. وفي ظل هذا الواقع، يتساءل كثيرون: هل سأكون التالي في قائمة الاستغناءات؟
لكن المخاوف لا تتعلق فقط بفقدان الوظيفة، بل تمتد إلى سؤال أعمق: ما قيمتي إذا كان الذكاء الاصطناعي يستطيع القيام بكل شيء بشكل أفضل وأسرع؟
تقول مدربة التطوير المهني، كارينا هيلمك، إن مثل هذه الأسئلة تمسّ جوهر الصورة الذاتية للفرد. فحين يشعر الإنسان أن إنجازاته لم تعد مرئية أو ذات قيمة، تهتز ثقته بنفسه، خاصة في عالم لطالما ربط النجاح بالكفاءة والإنتاجية.
ومع ذلك، تؤكد هيلمك أن هناك خطوات عملية لمواجهة هذا القلق:
1. غيّر نظرتك للذكاء الاصطناعيبدل أن تراه خصما، اعتبره أداة مساعدة. تقول هيلمك: "حين نستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل واع لتوفير الوقت أو تنظيم المهام، ندرك أننا نتحكم فيه، لا العكس." هذا التفكير يقلل الشعور بالعجز ويعزز الإحساس بالسيطرة.
2. ركز على ما يجعلك إنسانااسأل نفسك: ما المهارات أو القيم التي أمتلكها ولا يمكن لأي أداة تكرارها؟ كالاستماع، أو التعاطف، أو القدرة على الفهم العاطفي. هذا التأمل يعزز ثقتك بذاتك ويذكّرك بأن هناك جانبًا إنسانيًا لا يمكن استبداله.
3. لا تنخدع بالمثالية الصناعيةالمحتوى المثالي الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي قد يبهرك، لكنه ليس بالضرورة الأفضل. تقول هيلمك إن الابتعاد الواعي عن المحتوى المكرر، وأخذ فترات راحة من وسائل التواصل، يساعد في استعادة التوازن والتركيز على ما هو حقيقي وملموس.
لا تهرب من قلقك، بل واجهه. شارك مخاوفك مع زملائك، تعرّف على أدوات جديدة، أو طوّر مهاراتك بالتعلم المستمر. المبادرة هي الخطوة الأولى للتكيف مع المتغيرات.
إعلان 5. ثبت قيمك الداخليةالصورة الذاتية القوية لا تقوم فقط على الأداء، بل على القيم الشخصية. ما الذي يهمك فعلًا؟ وما الذي تحرص على تقديمه يوميا؟ من يعرف قيمه ويتمسك بها، يكون أكثر صمودا أمام التغيرات.
6. سجّل إنجازاتك البشريةتدوين اللحظات التي أحدثت فيها فرقا، من خلال الكلمة الطيبة أو دعم زميل أو موقف إنساني، يذكرك بقيمتك كإنسان في عالم رقمي لا يزال بحاجة للمشاعر والضمير