"ميرا" ضحية خلافات والدها المالية.. قتلها وألقي جثتها بالمصرف واتهم الدّيَّانة بخطفها في أسيوط
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان، لم يكتف مسجل خطر بإنهاء حياة طفلته، بل اتهم آخرين بخطفها بسبب خلافات مالية، ولم يبلغ باختفاء طفلته، إلا أن منشورا على الفيس بوك كشف جريمته.
دائمًا ما يكون الأب هو درع الأمان والطمأنينة والحماية لأطفاله كما هو متعارف عليه وتحاول ثقافتنا ترسيخه في الوجدان منذ الصغر، ولكن في مركز منفلوط بمحافظة أسيوط نفذ عاطل "له معلومات جنائية مسجلة" واحدة من أبشع الجرائم الأسرية التي شهدها الشارع المصري خلال العام الجاري؛
حيث نزع ثوب الأبوية عنه وألقي به بعيدا وارتدي بدلا منه عباءة الشيطان، وراح يفتك بفلذة كبده التي أتمت ربيعها الثاني قبل أيام قليلة طفلة لا حول لها ولا قوة، ولا ذنب لها سوي أن ذلك المجرم والدها، حيث قام بقتلها بدم بارد وتخلص من جثتها بمصرف مائي لالصاق الجريمة باخرين بينه وبينهم خلافات مالية.
الجريمة الدموية التي وقعت في حق الطفلة "ميرا" سنتين، نفذها والدها "لوقا" العاطل الذي يمتلك سجلا جنائيا حيث دفعته خلافات مالية بينه وبين آخرين واقتراضه أموالا عجز عن ردها إلي وضع خطة شيطانية للخلاص من الديانة.
حيث خطط لازهاق روح طفلته والادعاء بخطفها وإتهام الديانة لإيقاف مطالباتهم له، وبالفعل نفذ جريمته الشنعاء وتخلص من الجثة في مصرف مائي واذاع في القرية بأن طفلته قد اختفت، وقام الأهالي بنشر بوست مرفق معه صورة الطفلة وأعادوا مشاركته علي كل جروبات القرية والمركز والمحافظة.
خلال ذلك بدأت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط في رصد المنشور المتداول وبدأت في الفحص والذي أثبت عدم تلقي بلاغات بشأن الواقعة الأمر الذي دفع الأجهزة الأمنية للشك في وجود شبهة جنائية في الواقعة، وبعمل التحريات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة والد الطفلة المتغيبة وقيامه بقتلها إلقاء جثتها بأحد المصارف المائية بدائرة مركز منفلوط.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط من ضبط المتهم واقتياده إلي ديوان المركز وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وبالعرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي أمرت بانتداب طبيب شرعي لتشريح جثة المجني عليها وإعداد تقرير وافٍ عن كيفية وأسباب الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحة لها وتسليم الجثمان لذويها لإستكمال إجراءات الدفن، وبمواجهة المتهم أمام جهات التحقيق بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقر بصحتها وارتكاب الجريمة وعليه أمرت النيابة العامة بحبس المتهم أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات واصطحب فريقا من النيابة العامة بمنفلوط المتهم إلي مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمته وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة.تفاجأت مدينة منفلوط بمحافظة أسيوط بواحدة من أبشع الجرائم الأسرية التي شهدها الشارع المصري هذا العام، عندما نفذ أب، معروف بلقب "لوقا"، وهو عاطل وله سجل جنائي، جريمة قتل مروعة ضد ابنته البالغة من العمر سنتين، تُدعى "ميرا".
وفي سياق متصل، أشارت المحامية والباحثة في مجال حقوق الإنسان، دعاء عباس، إلى أن قانون العقوبات المصري ينص على معاقبة الجرائم الأسرية بشدة، خاصة إذا كانت الجريمة قد ارتكبت بواسطة والد الضحية، حيث يُضاعف المقترف عقوبته بموجب القانون.
الطفلة ميراالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشارع المصري الجرائم الأسرية العنف ضد الطفل الفيس بوك النيابة العامة بسبب خلافات مالية بمحافظة أسيوط خلافات مالية قانون الطفل محافظة اسيوط مصرف مائي معلومات جنائية مسجلة النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
النيابة الإدارية تحيل ناظرة مدرسة للمحاكمة التأديبية لقيامها بضرب تلاميذ بالحذاء
النيابة الإدارية تأمر بإحالة مديرة إحدى المدارس الابتدائية للمحاكمة التأديبية؛ وذلك على خلفية قيامها بالتعدي بالضرب باستخدام "الحذاء" على ثلاثة من تلاميذ المدرسة، وسماحها لأولياء أمور أحد التلاميذ بالتعدي على أولئك التلاميذ بالضرب والسب، وتصوير الواقعة باستخدام الهاتف المحمول.
كان مركز الإعلام والرصد برئاسة النيابة الإدارية، قد رصد تداول مقطع مُصور على عددٍ من مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه سيدة تقوم بالتعدي على ثلاثة أطفال بالضرب باستخدام "حذاء"، وبالفحص تبين أن الواقعة حدثت داخل إحدى المدارس التابعة لإدارة المرج التعليمية، وعليه تم إحالة الواقعة للتحقيق العاجل أمام النيابة الإدارية للتعليم - القسم الثالث.
وخلال التحقيقات التي باشرتها هند عمرو رئيس النيابة، بإشراف المستشارة ماريان ميخائيل مديرة النيابة، قامت النيابة بتفريغ المقطع المُصور واستمعت لأقوال التلاميذ الذين ظهروا بالمقطع، وعددًا من شهود الواقعة من المدرسات والمدرسين العاملين بالمدرسة، حيث كشفت التحقيقات عن أن الواقعة بدأت بحضور والد ووالدة أحد التلاميذ المقيد بالصف السادس الابتدائي إلى مقر المدرسة بزعم قيام عدد من زملاء نجلهم بالتعدي عليه بالضرب، وقاما باقتياد أولئك التلاميذ عنوة من فناء المدرسة إلى مكتب شؤون العاملين، حيث كانت مديرة المدرسة متواجدة بداخله، ونشبت مشادة كلامية بين مديرة المدرسة ووالدة التلميذ، على أثرها قامت مديرة المدرسة بالاعتداء البدني على التلاميذ "وجميعهم بالصف الرابع الابتدائي" وذلك بأن انهالت عليهم سباً وضربًا على وجوههم وأيديهم باستخدام "حذاءها"، وسمحت لوالدي التلميذ المتواجدين بالاعتداء البدني واللفظي عليهم وتصوير الواقعة باستخدام الهاتف المحمول، ثم قامت المتهمة "مديرة المدرسة" بأخذ حقائب التلاميذ المدرسية عنوة واحتجازهم داخل المكتب مما كان من شأنه ترويعهم وبث الرعب في نفسهم، كما كشفت التحقيقات عن تعطل كاميرات المراقبة داخل المدرسة وعدم اتخاذ المتهمة أي إجراء حيال ذلك رغم علمها المسبق.
وتبين خلال التحقيقات قيام الجهة الإدارية بإصدار قرارٍ إداريا باستبعاد المتهمة من العمل بالمدرسة لحين انتهاء التحقيقات.
وبعرض نتائج التحقيقات على فرع الدعوى التأديبية بالقاهرة -القسم الثاني، وافق المستشار فوزي شحاتة مدير الفرع، على المذكرة وتقرير الاتهام المعدين بمعرفة المستشارة رشا أسامة، بإحالة المتهمة المذكورة للمحاكمة التأديبية.
مشاركة