عاجل| أول تعليق لـ "حماس" على البيان الختامي للقمة العربية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
رحبت حماس بالبيان الختامي للقمة العربية في البحرين وتأكيده على الدعم العربي لتطلعات الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال ورفض محاولات التهجير، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية"
ودعت حماس، الدول العربية لاتخاذ إجراءات تجبر الاحتلال على وقف العدوان والانسحاب من قطاع غزة بما في ذلك معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفع الحصار وعودة النازحين.
مصطفى ثابت: كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية اليوم من ذهب مصطفى ثابت: نتنياهو مجرم.. وحرب غزة أظهرت ضعف أمريكا كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية
ثمن الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير موقع جريدة الفجر، الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، معتبرا أننا لم نشهد دعم عربي للقضية الفلسطينية مثل الذي نراه الآن على مدار الـ 20 سنة الماضية.
وأشار ثابت، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الـ 33 اليوم في المنامة هى الأفضل له على الإطلاق، واصفا كلمة الرئيس السيسي بـ التاريخية.
وأكد الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير موقع جريدة الفجر، أن كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية من ذهب، منوها بأن الموقف الغربي تجاه أوكرانيا مختلف تماما عن موقفهم تجاه القضية الفلسطينية، ودليلا على ازدواجية المعايير، معلقا: "أرى أن إسرائيل هى من تحكم أمريكا وليس العكس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمة العربية حماس الدول العربية قطاع غزة غزة السیسی أمام القمة العربیة کلمة الرئیس السیسی مصطفى ثابت
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس التركي في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كلمة في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال الرئيس التركي: تمر منطقتنا بمرحلة بالغة الحرج.. فالتطورات الأخيرة، وبخاصة الاعتداء الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من دوامة تصعيد خطيرة، تشير مجددًا إلى خطورة بقاء الصراعات الطويلة من دون حل أو تسوية منصفة ومستدامة.
وأقول بصراحة إن إسرائيل لازالت تتصور أن العنف وحده يجلب الأمن... وأن السلام يمكن أن يُفرض بالقوة الغاشمة.. وهذا وهم كنا نفترض أن التاريخ قد بدده... فها نحن، بعد عقود طويلة من ممارسة الاحتلال للعنف والقمع والقهر ضـد الشعب الفلسطيني وغيره، نعود للمربع الأول... فلا الأمن المنشود تحقق ولا السلام صار أقرب منالًا.
إننا ندين بلغة واضحة الحملة العسكرية التي تشنها
إسرائيل على إيران في وقت كان فيه الجميع يبحثون عن حل دبلوماسي يمكن الوصول إليه... بقدر من الصبر والتفهم والرغبة الصادقة في القبول بالحلول الوسط على أساس منطق التعايش... لا شريعة القوة والبطش.
وأؤكد هنا أيضًا أن استهداف أي منشآت نووية عسكريًا إنما تترتب عليه مخاطر كبرى تطال المدنيين سواء داخل إيران أو في محيطها وهو أمر مرفوض.. وقد سبق للجامعة العربية - وعلى أعلى المستويات - التأكيد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية ووقف التسابق الهادف إلى الحصول على السلاح النووي والتأكيد كذلك على ضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووي.
لذا فإنني أناشد جميع الأطراف العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات... وقد سبق، عندما صحت النوايا، أن تم التوصل لحلول دبلوماسية تعالج الشواغل المشروعة حيال البرنامج النووي الإيراني منذ سنوات بإرادة سياسية عالمية موحدة... وفي التقدير أنه لازال ممكنًا اليوم، وتسعى إليه وتدعو له دول من الإقليم ومن خارجه راغبة في السلام.. ومدركة لمدى خطورة.
الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الصراع والانتقام، مع تبعات ستطال الإقليم بأسره... بل وتهدد الأمن والاستقرار العالمي..
فتوسع هذه الحرب لن يكون في صالح أي طرف.
السيد الرئيس،
إن جسامة الأحداث وخطورتها لن تحرف أنظارنا أبدًا عن القضية الأم... قضية الشعب الفلسطيني الذي لازال حتى هذه اللحظة يواجه الإجرام اليومي للاحتلال... في يوم واحد الأسبوع الماضي... قتل 140 فلسطينيًا أمام مراكز توزيع الطعام التي تحولت فخاخًا قاتلة... لتزيد مأساة التجويع المتعمد... الذي يُستخدم سلاحًا بالمخالفة لكل قوانين الحرب، أو حتى الأعراف الإنسانية والمواثيق الأخلاقية.
يحدث كل هذا... ومازال هناك للأسف من يستخدم الفيتو لحماية الاحتلال وإفساح المجال أمامه لارتكاب المزيد من الجرائم... إنها وصمة في جبين الإنسانية ستتوقف أمامها الأجيال القادمة طويلًا في حزن وخزي ودهشة لهذا الصمت
المدوي على جرائم تُرتكب في وضح النهار بدم بارد.
سأظل أكرر هذه الحقيقة الساطعة التي يتهرب منها، ويغطي عليها، أنصار إسرائيل وداعموها: الاحتلال هو أصــل.
التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة وثمن استمرار الاحتلال هو تلك الفظائع والبشاعات... ومازال مجرمو الحرب مستعدين لجر المنطقة – والعالم - لمزيد من العنف والدم والكراهية... لكي ينفذوا مخططات التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية كما يتوهمون.
السيد الرئيس،
إن إنقاذ الشعب الفلسطيني من هذا الإجرام اليومي صار واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا بل ودينيًا قبل أن يكون ضرورة سياسية عملية... ولن يؤدي ترك الزمام للمتطرفين والمهووسين بالعنف واستعراض القوة سوى لجر المنطقة لكارثة محققة ستدفع ثمنها الأجيال القادمة.