لقى ما لا يقل عن 11 من المصلين حتفهم وأصيب العشرات في ولاية كانو شمال نيجيريا بعد أن هاجم رجل مسجدًا، رش البنزين وأغلق أبوابه قبل أن يشعل النار فيه، مما أدى إلى محاصرة نحو 40 مصلٍ. وذكرت التقارير أن الهجوم كان بسبب خلاف عائلي على الميراث.

تفاصيل الحادث

وقع الحادث خلال صلاة الفجر أمس الأربعاء في منطقة جيزاوا بولاية كانو.

وأفاد سكان المنطقة بأن النيران حاصرت المسجد بعد الهجوم، مما أدى إلى احتجاز المصلين داخل المسجد. سُمع نحيب وصراخ المصلين أثناء محاولتهم فتح الأبواب المغلقة، وفقًا لما ذكره موقع «BBC».

استجابة الجيران وخدمة الإطفاء

أسرع الجيران لمساعدة المحاصرين بالداخل بعد سماع استغاثاتهم. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن خدمة الإطفاء في الولاية لم تتلقَ بلاغًا فور اندلاع الحريق، مما حال دون سيطرتهم السريعة على الوضع. وأوضح سامينو يوسف، المتحدث باسم خدمة الإطفاء في كانو، أنهم تلقوا تقارير عن الحادث بعد أن قام السكان المحليون بإخماد الحريق، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن السيطرة على الوضع بشكل أسرع لو تم الاتصال بهم فورًا.

دوافع الهجوم

أضافت الشرطة أن المشتبه به اعترف بأن أفعاله كانت جزءًا من نزاع على الميراث، مستهدفًا بعض أفراد الأسرة الذين كانوا داخل المسجد. وأكد عمر ساندا، قائد الشرطة المحلية، أن ما حدث لا يرتبط بأي عمل إرهابي، بل هو نتيجة مناوشة على توزيع الميراث.

 الضحايا والمصابين

ذكرت التقارير الأولية أن أحد المصلين توفي بسبب الهجوم، لكن عدد القتلى ارتفع لاحقًا بعد وفاة المزيد من الضحايا أثناء تلقي العلاج في مستشفى مورتالا محمد التخصصي في كانو. وأشارت الشرطة إلى أن المزيد من الضحايا، بما في ذلك الأطفال، ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هجوم كانو ولاية كانو نيجيريا

إقرأ أيضاً:

الوزير البكري يزور المصلين في المسجد الذي تعرض لاقتحام عناصر الإنتقالي وسط سخط شعبي واسع من الحادثة

أثار اقتحام قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارت، مسجدا بالعاصمة عدن واختطاف الإمام، سخطا شعبيا واسعا.

وأقدمت عناصر ملثمة تتبع قوات الإنتقالي، فجر اليوم على اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في حي ساحة الشهداء بمديرية المنصورة، وإطلاق النار أثناء وجود المصلين، قبل أن تقوم تلك العناصر على اختطاف إمام وخطيب المسجد، الشيخ محمد الكازمي.

واقتاد المسلحون الشيخ الكازمي إلى جهة مجهولة، دون معرفة الدوافع والأسباب.

في سياق متصل بالحادثة، عبر وزير الشباب والرياضة نايف البكري عن استنكاره الشديد لهذه الحادثة المؤسفة، ورفضه التام لهذه التصرفات غير المسؤولة التي تُعدّ انتهاكاً لحرمة بيوت الله، وترويعاً للمواطنين والمصلين الآمنين.

وقال البكري في منشور اطلع عليه محرر مأرب برس:''صليتُ ظهر اليوم في مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة، والذي شهد حادثة مؤسفة تمثّلت في اقتحام مسلّح وإطلاق نار داخل المسجد، واعتقال إمام المسجد الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، دون أي مبرر قانوني أو سلوك مسؤول''.

واضاف: ''خلال تواجدي، التقيت بعدد من المصلين والمواطنين، الذين عبّروا عن صدمتهم ورفضهم الشديد لما جرى، وأكّدوا لي أن الشيخ الكازمي يتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة، ويُعرف باعتداله ووسطيته ونشاطه الدعوي المعتدل، ويُشهد له بذلك من كافة أبناء الحي''.

واكد الوزير البكري إن تطبيق القانون له أدواته وإجراءاته المعروفة، والتي يجب أن تُمارس عبر القنوات القانونية والرسمية، وليس عبر اقتحام المساجد واستخدام القوة غير المبررة.

مقالات مشابهة

  • قوات تابعة للمجلس الانتقالي تقتحم مسجدًا في عدن وتعتقل إمامه وتفجر حالة ذُعر بين المصلين
  • الوزير البكري يزور المصلين في المسجد الذي تعرض لاقتحام عناصر الإنتقالي وسط سخط شعبي واسع من الحادثة
  • غزة: مقتل العشرات قصف على مدرسة تؤوي نازحين شمال القطاع
  • مقتل 17 جنديا في شمال نيجيريا إثر هجوم جديد على قواعد تابعة للجيش
  • خطيب الأقصى: إجراءات الاحتلال منعت مئات آلاف المصلين من الوصول للمسجد
  • غزة.. تصعيد عسكري عنيف يسفر عن مقتل 22 فلسطينياً وإصابة العشرات
  • استشهاد 23 فلسطينيًا وإصابة العشرات في قطاع غزة والقدس
  • إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين بعد 12 يومًا من الإغلاق
  • منظمة الصحة: مقتل العشرات في هجوم على مستشفى بالسودان
  • بينهم نساء وأطفال.. مقتل وإصابة 42 شخصا في “هجوم إرهابي” بإيران