مقتل وإصابة العشرات في هجوم على مسجد بولاية كانو شمال نيجيريا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
لقى ما لا يقل عن 11 من المصلين حتفهم وأصيب العشرات في ولاية كانو شمال نيجيريا بعد أن هاجم رجل مسجدًا، رش البنزين وأغلق أبوابه قبل أن يشعل النار فيه، مما أدى إلى محاصرة نحو 40 مصلٍ. وذكرت التقارير أن الهجوم كان بسبب خلاف عائلي على الميراث.
تفاصيل الحادثوقع الحادث خلال صلاة الفجر أمس الأربعاء في منطقة جيزاوا بولاية كانو.
أسرع الجيران لمساعدة المحاصرين بالداخل بعد سماع استغاثاتهم. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن خدمة الإطفاء في الولاية لم تتلقَ بلاغًا فور اندلاع الحريق، مما حال دون سيطرتهم السريعة على الوضع. وأوضح سامينو يوسف، المتحدث باسم خدمة الإطفاء في كانو، أنهم تلقوا تقارير عن الحادث بعد أن قام السكان المحليون بإخماد الحريق، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن السيطرة على الوضع بشكل أسرع لو تم الاتصال بهم فورًا.
دوافع الهجومأضافت الشرطة أن المشتبه به اعترف بأن أفعاله كانت جزءًا من نزاع على الميراث، مستهدفًا بعض أفراد الأسرة الذين كانوا داخل المسجد. وأكد عمر ساندا، قائد الشرطة المحلية، أن ما حدث لا يرتبط بأي عمل إرهابي، بل هو نتيجة مناوشة على توزيع الميراث.
الضحايا والمصابينذكرت التقارير الأولية أن أحد المصلين توفي بسبب الهجوم، لكن عدد القتلى ارتفع لاحقًا بعد وفاة المزيد من الضحايا أثناء تلقي العلاج في مستشفى مورتالا محمد التخصصي في كانو. وأشارت الشرطة إلى أن المزيد من الضحايا، بما في ذلك الأطفال، ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هجوم كانو ولاية كانو نيجيريا
إقرأ أيضاً:
الوزير البكري يزور المصلين في المسجد الذي تعرض لاقتحام عناصر الإنتقالي وسط سخط شعبي واسع من الحادثة
أثار اقتحام قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارت، مسجدا بالعاصمة عدن واختطاف الإمام، سخطا شعبيا واسعا.
وأقدمت عناصر ملثمة تتبع قوات الإنتقالي، فجر اليوم على اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في حي ساحة الشهداء بمديرية المنصورة، وإطلاق النار أثناء وجود المصلين، قبل أن تقوم تلك العناصر على اختطاف إمام وخطيب المسجد، الشيخ محمد الكازمي.
واقتاد المسلحون الشيخ الكازمي إلى جهة مجهولة، دون معرفة الدوافع والأسباب.
في سياق متصل بالحادثة، عبر وزير الشباب والرياضة نايف البكري عن استنكاره الشديد لهذه الحادثة المؤسفة، ورفضه التام لهذه التصرفات غير المسؤولة التي تُعدّ انتهاكاً لحرمة بيوت الله، وترويعاً للمواطنين والمصلين الآمنين.
وقال البكري في منشور اطلع عليه محرر مأرب برس:''صليتُ ظهر اليوم في مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة، والذي شهد حادثة مؤسفة تمثّلت في اقتحام مسلّح وإطلاق نار داخل المسجد، واعتقال إمام المسجد الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، دون أي مبرر قانوني أو سلوك مسؤول''.
واضاف: ''خلال تواجدي، التقيت بعدد من المصلين والمواطنين، الذين عبّروا عن صدمتهم ورفضهم الشديد لما جرى، وأكّدوا لي أن الشيخ الكازمي يتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة، ويُعرف باعتداله ووسطيته ونشاطه الدعوي المعتدل، ويُشهد له بذلك من كافة أبناء الحي''.
واكد الوزير البكري إن تطبيق القانون له أدواته وإجراءاته المعروفة، والتي يجب أن تُمارس عبر القنوات القانونية والرسمية، وليس عبر اقتحام المساجد واستخدام القوة غير المبررة.