أمير عيد ينقذ كامل الباشا من الموت.. الحلقة الثانية من دواعي السفر
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شهدت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل “دواعي السفر”، انقاذ على "أمير عيد" لجاره القبطان إبراهيم "كامل الباشا" ونقله إلى المستشفى، وتحدث مع سلمى ابنته التي تدرس في أستراليا فى الهاتف ولم يخبرها أن والدها في المستشفى، ووجد القبطان أنه وحيد وليس له أصدقاء و يكذب على ابنته، لذلك ظل بجانبه حتى لا يتركه وحيدا.
كما يتعافى القبطان إبراهيم ويجد علي بجانبه وأنه انقذه ويعود إبراهيم من المستشفى برفقة علي إلى المنزل، و بعد صعودهم تخبره سلمى أنه ذهب لمقابله أصدقائه من أجل أن يتناولون الطعام معا، وينزل على ليجده يجلس وحيدا، ويتحدث القبطان إبراهيم مع علي أنه يريد منه عدم إبلاغ ابنته سلمى أنه يكذب عليها كأنه يعيش حياته حتى لا تضطر إلى العودة والعيش برفقته، من أجل استكمال دراستها فى الخارج.
بينما يطلب القبطان إبراهيم من على أن يذهبوا معا لتناول طعام يحبه، ويبدأون رحلة التقرب لبعضهم البعض من أجل القضاء على الوحدة التي يعانى منها القبطان والاكتئاب الذى يعانى منه على بعد وفاة والده ومحاوله انتحاره.
شهدت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل “دواعي السفر”، والذي يعرض على منصة watch it باسترجاع على " أمير عيد" ذكرياته مع والده الراحل فى طفولته.
ثم يأتى على يوم عيد ميلاده يقوم بألقاء زينة عيد الميلاد من منزله ويجلس على الأريكة استعدادا للانتحار بسبب معاناته من الاكتئاب ولكنه يتلقى مكالمة هاتفية من إحدى شركات العقارات ويبلغه أنه سوف ينتحر ويجب أن يتركه ثم يسمع صوت ارتطام فى الشقة المجاوره له.
وقرر كسر الباب ويجد جاره القبطان إبراهيم ملقى على الأرض وفي يده هاتف.
وينقله على إلى المستشفى ويخبره الدكتور أن إبراهيم تعرض لذبحة صدرية ويعانى من ضعف في عضلة القلب، وليس لديه وقت.
و يحاول أصدقائه مساعدته من أجل أن يخرج من حالة الاكتئاب و يطلبون منه الذهاب إلى دكتور نفسى لمعالجته ولكنه يرفض.
ويكذب القبطان إبراهيم على ابنته عندما يتحدث معها فى الهاتف ويبلغها أنه يعيش حياة سعيدة مع أصدقائه ولكنه وحيدا ولا يريد أن يقلقها، وتبلغه أن على نجل جاره القديم كمال حسنى عاد مرة أخرى إلى شقة والديه ليعيش فيها، ويعمل كمخرج إعلانات وعليه أن يذهب له لتهنئته بعيد ميلاده.
ويذهب إبراهيم إلى الدكتورة هدى " نادين" فى العيادة والتي قال لابنته إن تجمعه بها علاقة عاطفية، وطلب منها أن يلتقطا صورة معها لأن ابنته من معجبيها، ولكنها ترفض وتحرجه ويخرج من العيادة فى حزن شديد.
ويذهب أصدقاء على إلى منزله لمفاجئته بعيد ميلاده ولكنه يدخل في مشادة مع صديقه عمرو الصيرفى "آدم الألفى" بسبب رفضه لمساعدته وتجريحه بالكلام ويدخل القبطان إبراهيم إلى منزل على للاحتفال بعيد ميلاده ويعرفه بنفسه و لكنه يطرده من المنزل مما يسبب له ذبحة صدرية يدخل على أثرها المستشفى.
تجربة جديدة بالدراما المصرية يخوضها الفنان الفلسطيني كامل الباشا، بمسلسل دواعى السفر، والمسلسل من أعمال watch it الأصلية وأحدث أعمالها.
والمسلسل مكون من 10 حلقات، ومن بطولة النجم أمير عيد، كامل الباشا، نادين، أحمد غزى، أيمن الشيوى، جلا هشام، أحمد فاضل، دنيا وائل، سلمى الكاشف، نادر جوده، آية حلمى، آدم الألفى، مريم ناعوم، ياسمين سمير.
وكانت وأول الأعمال الفنية المصرية التي شارك فيها فيلم حظر تجول للنجمة إلهام شاهين، وبعد ذلك شارك في مسلسل هجمة مرتدة للنجم أحمد عز والنجمة هند صبرى، كما شارك في مسلسل السهام المارقة ومسلسل الغرفة 207.
كشفت منصة watch it عن البوستر الرسمي لمسلسل دواعي السفر، أحدث إصدارات المنصة الخاصة، وتصدره النجم امير عيد والفنان الفلسطيني كامل الباشا.
ويتعاون النجم أمير عيد مع السيناريست محمد ناير في مسلسل دواعي السفر للمرة الثالثة بعد مسلسل ريفو بجزئيه، وهى التجربة الأولى لمحمد ناير في الإخراج وهو مؤلف المسلسل أيضًا.
المسلسل من بطولة أمير عيد، نادين، كامل الباشا، أحمد غزى و أحمد فاضل وأيمن الشيوي، تأليف وإخراج محمد ناير.
وكانت تداولت خلال الساعات الماضية أخبار على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن انفصال النجم أمير عيد عن زوجته الفنانة التشكيلية ليلى فاروق بعد قصة حب كبيرة.
وازدادت الشائعات خاصة بعد نشر ليلي فاروق صورة على استورى حسابها بموقع "إنستجرام" وعلقت عليها: "أنا صحابي الولاد اللى زي أخواتي بالظبط كتير، الحمد لله عندي أصدقاء عزاز عليا أوي، وسؤال أنا متصورة مع تامر أهو، ليه مكتبتوش كتابي عليه".
وكان قد فاز الفنان أمير عيد بجائزة أفضل وجه صاعد، بتصويت الجمهور، فى حفل توزيع جوائز مهرجان القاهرة للدراما فى العلمين الجديدة.
دورة استثنائية:وكان استضاف مهرجان القاهرة للدراما، برئاسة الفنان الكبير يحيى الفخرانى، في دورته الثانية والاستثنائية، النسخة الأولى من احتفالية Starscrapers Awards، والمقامة بـ North Square Mall في مدينة العلمين الجديدة، تحت عنوان "60 سنة دراما" للاحتفال بمناسبة مرور 60 عامًا على إنتاج وإذاعة أول عمل درامي مصري، وتأتى النسخة الثانية من المهرجان مع بعض الاختلافات عن الدورة الأولى التي أقيمت العام الماضى.
وشهدت النسخة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما بعض التطويرات عن الدورة الأولى، حيث تضم كل المسلسلات التي تم تقديمها على مدار العام، وليس خلال موسم رمضان فقط، فضلًا عن استحداث جوائز باسم الجمهور بجانب الجوائز الأساسية التي تختارها لجنة التحكيم التي تضم المخرج جمال عبدالحميد، وتضم في عضويتها النجم كريم عبد العزيز، والنجمة إلهام شاهين، والناقد طارق الشناوي، والكاتب عبد الرحيم كمال.
وأتاح القائمون على مهرجان القاهرة للدراما في دورته الثانية مشاركة الجمهور في اختيار 8 جوائز متعلقة بالممثلين والأعمال، وجاءت فئات الجوائز بتصويت الجمهور كالتالى: أفضل ممثل دور أول، أفضل مسلسل، أفضل ممثلة دور أول، أفضل ممثل دور ثانٍ، أفضل مخرج، أفضل ممثلة دور ثانٍ، أفضل وجه صاعد، جائزة أفضل مؤلف عمل درامي.
يأتى تنظيم الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما فى إطار سعى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية - الشريك الاستراتيجي للمهرجان - بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية وشركة كاونسل ماسترز المسئولة عن تشغيل المشروع التجاري الأضخم بالعلمين الجديدة (نورث سكوير مول)ـ لتحفيز الإبداع وتنمية صناعة الإنتاج الفني، وتعزيز دور الدراما التنويري في تشكيل وعي المجتمع بأبرز القضايا وتعزيز القيم الإنسانية، إضافة إلى تكريم أفضل الفنانين عن أعمالهم خلال موسم 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمير عيد دواعي السفر كامل الباشا المستشفى أستراليا مهرجان القاهرة للدراما دواعی السفر کامل الباشا الثانیة من عید میلاده أمیر عید من أجل
إقرأ أيضاً:
حسام أبو صفية: كرامتنا المتوارية خلف قضبان عجزنا
في زمن صار فيه الألم الفلسطيني مجرد رقمٍ في نشرات الأخبار، يخرج من بين الرماد وجهٌ يُذكّرنا أن لكل رقم اسما، ولكل اسم قصة، ولكل قصة جرحا لا يُشفى. الدكتور حسام أبو صفية ليس فقط طبيب أطفال فلسطينيّا، بل أحد وجوه الكرامة تحت سطوة الاحتلال، ومرايا ناصعة تختصر ما نعيشه كشعبٍ من قهرٍ وعذابٍ وصبرٍ وإرادة.
اعتُقل حسام، لا لأنه حمل سلاحا، بل لأنه رفض أن يُغلق سماعته، وتمسّك بضمير الطبيب حين انكسرت المعايير، وواجه الموت بالحياة. هو اليوم خلف القضبان، لكن قصته تتجاوز أسوار السجن، لأنها تصفع وجوهنا جميعا: أين نحن من هذه الكرامة المتوارية خلف عجزنا الجماعي؟
طبيب في زمن المجازر
في هذا المشهد الجهنمي يُعتقل حسام أبو صفية، لا كاستثناء، بل كجزء من سياسةٍ ممنهجة تستهدف كل من يحمي الحياة في غزة. اعتقال الأطباء ليس تفصيلا، بل عنوانا فاضحا لهذه الإبادة الممنهجة: اقتل، ودمّر، ثم اسجن من يُسعف ويُداوي!
حسام أبو صفية لم يكن غريبا عن ساحات الألم. في قلب غزة، التي تُباد الآن على يد شُذّاذ الآفاق، حيث لا تُفرّق الصواريخ بين طفلٍ ومريضٍ وممرضة، كان حسام واقفا كجدارٍ من طين الأرض وإرادة الصابرين. لم يحمل بندقية، بل حمل طفلا نازفا، لم يشتمّ البارود، بل تنشّق أنفاس الأطفال المختنقين من القصف، وفتح صدره للوجع كي لا يستسلم.
من اختار الطب في غزة يعلم جيدا أنه اختار خط النار، وحسام اختار أن يكون حارسا للحياة في مستشفى كمال عدوان وفي كل مركزٍ طبي تحاصره النكبة اليومية. لكن الاحتلال لا يحتمل من يرفض منطق الموت، ولا يرحم من يُصرّ على الإنسانية، فاعتقله دون تهمة سوى أنه رفض أن يكون شاهد زور على المجازر.
حرب إبادة.. وصمتٌ شريك في الجريمة
اليوم، تُشنّ على غزة حرب إبادة بلا أقنعة، تُقصف المستشفيات، تُحاصر سيارات الإسعاف، وتُدفن العائلات تحت بيوتها. الصمتُ العالمي مخجل، والنفاق السياسي سافر. تُباد مدينة بأكملها أمام عدسات الإعلام، بينما القوى الكبرى لا ترى سوى "حق الدفاع عن النفس" لمن يحمل راجمات الموت، وتغمض أعينها عن حق الضحية في التنفّس.
في هذا المشهد الجهنمي يُعتقل حسام أبو صفية، لا كاستثناء، بل كجزء من سياسةٍ ممنهجة تستهدف كل من يحمي الحياة في غزة. اعتقال الأطباء ليس تفصيلا، بل عنوانا فاضحا لهذه الإبادة الممنهجة: اقتل، ودمّر، ثم اسجن من يُسعف ويُداوي!
قضية حسام: ضميرنا على المحك
قضية حسام ليست فردية، إنها اختبار أخلاقي لنا جميعا. حين يُسجن الطبيب، يُسجن الضمير، حين يُقيد من أنقذ مئات الأطفال من الموت، تُقيد إنسانيتنا.
هو ليس فقط المعتقل، بل هو انعكاس لعجزنا، ولكمّ الصمت الذي يغمر العالم العربي والإسلامي، وربما لأن صوته لا يعلو بالصراخ بل بالموقف، لم يحرّك بعد ما يكفي من الغضب أو الوفاء.
لكن السؤال الصعب: هل فقدنا قدرتنا على الغضب؟ هل اعتدنا هذا الكمّ من الإذلال حتى صار القيد مشهدا معتادا؟ حسام يذكّرنا أن لا، لم يُخلق الفلسطيني ليعتاد الأسر، بل وُجد ليكسره.
صرخة من خلف الجدران
حرية حسام ليست منّة من أحد، بل حقّ واجب الدفاع عنه، هي علامة على أننا لم نفقد إنسانيتنا بالكامل. في زمنٍ تتشظّى فيه الحقيقة وتُصاغ الروايات على مقاس القتلة، نحتاج إلى التمسك بالأصوات التي تُذكّرنا من نحن
رغم الجدران والأسلاك والبرد، نعلم أن حسام لم ينكسر، نعلم أنه ما زال يحمل الوطن في صدره، كما كان يحمل الأطفال في ممرات المستشفيات. نعلم أن قيده ليس إلا مؤقتا، لأن من اعتاد الوقوف في وجه الموت لن تنكسر روحه على يد سجان جبان.
لكننا نحن من يحتاج إلى الصحوة، نحن من يحتاج إلى حسام، لا فقط كطبيبٍ حر، بل كرمزٍ حيّ. يجب أن تتحوّل قضيته إلى قضية رأي عام، يجب أن تُرفع صورته إلى جانب صور الشهداء، لأن من يُصرّ على الحياة في زمن الموت، هو شهيد مؤجل، ومقاتل من نوعٍ آخر.
الحرية لحسام.. فهل نحن أحرار بما يكفي؟
إن حرية حسام ليست منّة من أحد، بل حقّ واجب الدفاع عنه، هي علامة على أننا لم نفقد إنسانيتنا بالكامل. في زمنٍ تتشظّى فيه الحقيقة وتُصاغ الروايات على مقاس القتلة، نحتاج إلى التمسك بالأصوات التي تُذكّرنا من نحن.
إذا أردنا أن نُعيد لفلسطين وجهها الحقيقي، فعلينا أن نحرّر حسام، ونُحرر كل من بقي يقاتل بسماعة، أو قلم، أو كاميرا، أو قلبٍ نابض بالحق.
حسام أبو صفية هو نحن، إذا تذكرنا أنفسنا، وهو كرامتنا، إن شئنا أن نستردها.