السلطات الأردنية تفرج عن ناشطين من حصار السفارة بعد 47 يوما
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أفرجت السلطات الأردنية الخميس، عن الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص، والنقابي ميسرة ملص، بعدما اعتقلتهم على مدار الـ 47 يوما الماضية، على خلفية المظاهرات التي خرجت ضد رفضا للحرب على غزة نهاية آذار/ مارس الماضي.
وقالت نقابة المهندسين الأردنيين إن ذلك جاء "ضمن الجهود التي تبذلها في متابعة ملف الزميل الموقوف المهندس ميسرة ملص، وعلى رأسها التواصل والتنسيق اليومي لنقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي مع كافة الجهات الرسمية للإفراج عن الزميل".
وأضافت في بيان مقتضب أن هذا جاء أيضا بعد جهود لجنة الحريات العامة في النقابة برئاسة الدكتور إبراهيم العدوان، ولقائها الأخير بالمعنيين وبالزميل ملص في مركز توقيفه.
وتعقيبا على الإفراج عنه، قال ملص: "وصلت قبل قليل إلى منزلي بعد توقيفي لمدة 47 يوما في سجن المخابرات العامة على خلفية تداعيات نشاطي في الملتقى الوطني لدعم المقاومة و حماية الوطن مؤازرة لغزة".
وأضاف ملص في منصور عبر منصة فيسبوك أنه "لا حدث ولا قصة تتقدم على معركة غزة البطلة و الحمدلله اطمأنيت عند خروجي أن غزة و مقاومتها وشعبها الحاضن لها بألف خير".
وجاء إعلان الإفراج عن الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص، بتأكيد من المحامي عبدالقادر الخطيب، الذي قال إن "الأجهزة الأمنية أبلغته بأنها قررت الإفراج عن موكله دون إعطاء أية تفاصيل".
وقال ابحيص في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "الحمد لله الذي أخرجني من السجن بعد 46 يوما قضيتها على خلفية مسيرات حصار السفارة الصهيونية في عمان".
الحمد لله على الحرية بعد 46 يوماً، ورحم الله عمي الحبيب عيسى ابحيص الذي كانت روحه تمضي إلى بارئها في الوقت الذي كنت أغادر فيه السجن، والحمد لله في السراء والضراء. pic.twitter.com/mMsHhkvRzJ — زياد ابحيص (@ZiadIbhais) May 16, 2024
وشهدت المظاهرات الرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة محاولات من قبل المتظاهرين للتجمع في الشوارع الفرعية المحيطة بالسفارة الإسرائيلية التي شهدت حضورا أمنيا كبيرا، حيث قامت الأجهزة الأمنية بتفريقهم وإطلاق الغاز المسيل للدموع واعتقال البعض منهم.
وأقدم الأمن الأردني على اعتقال العشرات من المتظاهرين ما بين شباب وفتيات، في وقت تنفي فيه الحكومة التضييق على من يخرج من أجل التضامن مع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة اعتقال الاردن غزة اعتقال السفارة الإسرائيلية حرب غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يدعو لفتح ممر بين إسرائيل والسويداء
دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أمس الأربعاء، لإقامة ما سمّاه "ممرا إنسانيا" لإدخال الغذاء والدواء للدروز في السويداء جنوبي سوريا.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال سموتريتش "قمت الآن رفقة رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف، بزيارة غرفة العمليات التي أقامتها الطائفة في جولس شمالي إسرائيل للتواصل مع إخوانهم الدروز في السويداء ومتابعة وضعهم".
وزعم أن الوضع في السويداء صعب للغاية وأن وقف إطلاق النار الحالي "نوع من الهدوء المخادع لمحاصرة الدروز، وتخريب بعض قراهم في المنطقة، والتسبب في أزمة إنسانية خطيرة"، وفق تعبيره.
وأضاف سموتريتش، الذي تعاقبه دول غربية على تطرفه وتصريحاته الوحشية ضد الفلسطينيين في غزة، علينا أن "نطالب ونحصل على ممر إنساني فوري يتيح إدخال مساعدات من طعام وأدوية ومعدات ضرورية للدروز المحاصرين"، ودعا للاستعداد عسكريا للدفاع عنهم، ولتدفيع النظام السوري ثمنا باهظا، وخلق ردع قوي يمنع تجدد الهجوم".
ولا توجد أي حدود برية مشتركة بين إسرائيل والسويداء، إذ تفصل بين المنطقتين محافظة درعا بالكامل، مما يجعل أي حديث عن ممر إغاثي من الجانب الإسرائيلي إلى السويداء غير واقعي ومجرد ذريعة سياسية تُستغل لتبرير التدخل أو التصعيد العسكري تحت غطاء الدوافع الإنسانية، وفق مراقبين.
لا حصار للسويداء
وفي وقت سابق الأربعاء، كذّب المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا حصار الحكومة لمحافظة السويداء، وقال إنها "مزاعم ترمي إلى فتح ممرات بهدف إعادة تجارة المخدرات".
وأضاف المتحدث في بيان أن مزاعم حصار السويداء من قبل الحكومة السورية "محض كذب وتضليل، فالحكومة فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأهلنا المدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية".
إعلانومنذ أيام، تعلن الحكومة السورية عملها بوتيرة مستمرة على إدخال قوافل مساعدات إنسانية بمشاركة منظمات دولية إلى داخل السويداء، لصالح المتضررين في المحافظة من أحداث إطلاق النار.
ومنذ مساء 19 يوليو/تموز الجاري، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات مسلحة درزية وعشائر بدوية.
وتحت ذريعة حماية الدروز استغلت إسرائيل تلك الأوضاع وصعدت عدوانها على سوريا، وشنت في 16 يوليو/ تموز الجاري غارات مكثفة على 4 محافظات، وقصفت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
وتبذل الحكومة السورية جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.