واشنطن تتوقع إدخال المساعدات لغزة عبر الرصيف البحري خلال أيام
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة تتوقع إدخال وقود ومساعدات أخرى إلى قطاع غزة عبر الرصيف العائم خلال الأيام المقبلة.
ونقلت رويترز عن المتحدثة إن البيت الأبيض لا يزال قلقا إزاء إدخال المساعدات إلى غزة عبر عمليات إغاثة محدودة.
وفي وقت سابق من الخميس، أنجزت الولايات المتحدة إرساء الميناء العائم قبالة شواطئ قطاع غزة، في خطوة طال انتظارها ويؤمل في أن تساهم بزيادة إيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر والمهدّد بالمجاعة في ظل الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان "في حوالى الساعة 7،40 صباحًا (بتوقيت غزة، 04،40 ت غ)، قام أفراد القيادة المركزية الأميركية الذين يدعمون المهمة الإنسانية لتوصيل مساعدات إنسانية إضافية إلى المدنيين الفلسطينيين المحتاجين، بتثبيت رصيف مؤقت على الشاطئ في غزة".
وصرح قائد القوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط الأدميرال براد كوبر لصحافيين في واشنطن بالقول "أعتقد أن حوالى 500 طن (من المساعدات) ستصل في اليومين المقبلين".
وأضاف "إنها كمية كبيرة جدا، وهي موزّعة الآن على العديد من السفن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة فلسطين البيت الأبيض حركة حماس قطاع غزة المتحدثة باسم البيت الابيض
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوقع حرباً طويلة مع إيران وسط تصاعد التوترات
صراحة نيوز- أعلنت إسرائيل الجمعة عن توقعها لخوض حرب طويلة مع إيران، وسط تصاعد التصعيد بين البلدين منذ أسبوع، بالتزامن مع محادثات تجري في جنيف بين طهران ومسؤولين أوروبيين حول البرنامج النووي الإيراني.
وبعد هجوم إسرائيلي غير مسبوق على إيران في 13 حزيران، استمرت المواجهات بالصواريخ والهجمات المتبادلة، في حين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان سيدخل الحرب إلى جانب إسرائيل، مع الإشارة إلى احتمال كبير لإجراء مفاوضات مع طهران.
إسرائيل تشن حملة جوية واسعة استهدفت مئات المواقع العسكرية والنووية، ما أسفر عن مقتل كبار الضباط والعلماء النوويين، في حين ردت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وتنفي نيتها تصنيع سلاح نووي لكنها تؤكد حقها في تطوير برنامج نووي مدني.
وأشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى عدم وجود أدلة حالياً على تطوير إيران لسلاح نووي.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير في رسالة مصورة: “لقد بدأنا الحملة الأكثر تعقيداً في تاريخنا… علينا الاستعداد لحرب طويلة رغم التقدم الكبير، تنتظرنا أيام صعبة”.
في جنيف، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم الإسرائيلي بـ”الخيانة”، والتقى بمسؤولين أوروبيين لتنسيق عرض تفاوضي شامل يشمل البرنامج النووي والصواريخ وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة، بمساندة فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبالتنسيق مع الولايات المتحدة.
على الأرض، شنت إيران دفعة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، ما أسفر عن إصابة 19 شخصاً في حيفا، كما استهدف هجوم آخر مدينة بئر السبع، بينما رد الجيش الإسرائيلي بقصف منصات إطلاق صواريخ في إيران.
أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 224 شخصاً في إيران، بينما قتل 25 إسرائيلياً جراء الهجمات الإيرانية.
وفي خطاب، أكد نتنياهو تدمير أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية منذ بداية الحرب، معرباً عن ترحيبه بأي دعم لتدمير البرنامج النووي الإيراني.
وتملك الولايات المتحدة قنبلة “جي بي يو-57” القادرة على ضرب منشأة فوردو النووية في إيران.
في طهران، خرج آلاف المحتجين مرددين شعارات مناهضة لإسرائيل وأميركا، وأحرقوا أعلامهما، معربين عن دعمهم للمرشد علي خامنئي.
وأعلنت بريطانيا ودول أخرى سحب دبلوماسييها من إيران.
وحذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن ضرب محطة بوشهر النووية قد يؤدي إلى كارثة إشعاعية، مؤكداً أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً إذا توفرت الإرادة السياسية.
وفي ظل فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران لمنعها من الحصول على مكونات عسكرية، تستمر طهران في تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، فيما حدد اتفاق 2015 الحد الأقصى عند 3.67%.
وتحافظ إسرائيل على غموضها النووي لكنها تمتلك نحو 90 رأساً نووياً حسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.