واشنطن: لا إصابات بين الأمريكيين والقطريين في هجوم إيران على قاعدة العديد
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أنه لا إصابات بين الأمريكيين والقطريين جراء الهجوم الإيراني على قاعدة العديد.
وأضافت بروس في مؤتمر صحفي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان صريحًا بشأن عدم قبول امتلاك إيران لسلاح نووي.
وفي سياق آخر، أدانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى الكنائس في دمشق.
وقالت بروس، إن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها في الشرق الأوسط من أجل منطقة أكثر أمانًا.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان
مصر ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
أمير قطر يشكر الرئيس الأمريكي على مواقفه الداعمة والمتضامنة مع بلاده
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية ترامب إيران الهجوم الإرهابي إصابات الأمريكيين سلاح نووي هجوم إيران تامي بروس قاعدة العديد كنيسة دمشق شركاء الشرق الأوسط القطريين الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
رسائل سياسية لطهرانض.. إبراهيم عيسى : إيران عرفت قطر مسبقا بتوجيه ضربة لقاعدة العديد الأمريكية
علق الإعلامي إبراهيم عيسى على التصعيد الأخير بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أن إيران أطلقت، منذ دقائق، 6 صواريخ باتجاه قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، في ما وصفته بـ"عملية بشائر الفتح"، ردًا على الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآتها النووية.
وأوضح ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الهجوم الإيراني لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية، فيما أعلنت قطر نجاحها في التصدي الكامل للصواريخ عبر أنظمتها الدفاعية، وأصدرت وزارة خارجيتها بيانًا أدانت فيه هذا الهجوم، مؤكدة على رفضها استخدام أراضيها لتصفية الحسابات بين القوى الدولية.
وأشار ابراهيم عيسى، إلى أن التصعيد في المنطقة بلغ مستوى غير مسبوق، متسائلًا: "هل يعدّ هذا الهجوم الإيراني رد اعتبار رمزي واستعراضي؟ أم أن الهدف الحقيقي هو توسيع رقعة الصراع، ودفع الدول العربية للتدخل كطرف ضاغط على الولايات المتحدة لإيقاف الحرب؟"
ولفت ابراهيم عيسى، إلى أن إيران كانت قد أعلمت قطر مسبقًا بنيّتها توجيه الضربة نحو قاعدة العديد، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول الرسائل السياسية التي تسعى طهران إلى إيصالها.