أمن الإسكندرية يكثف تحرياته لكشف لغز العثور على طفل داخل بلاعة صرف
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تكثف مباحث قسم شرطة مينا البصل تحرياتها حول لغز العثور على الطفل المتغيب الذي يدعى أدهم.ي متوفيا داخل بلاعة صرف صحي بالقرب من منزله بطابية صالح، منطقة القباري، غرب الإسكندرية.
تفاصيل الواقعة جاءت عندما تلقت مديرية أمن الإسكندرية إخطارا من مأمور قسم شرطة مينا البصل يفيد بورود بلاغ بالعثور على طفل متغيب داخل بلاعة متوفيا في المنطقة المشار إليها.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية رفقة سيارات الإسعاف إلى محل البلاغ، وتبين صحته، وجرى نقل الطفل للمشرحة لمعاينة جثمانه وتحديد إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمها، وتحرر المحضر اللازم لتتولى النيابة التحقيقات.
طفل يفارق الحياة أثر سقوطه من الطابق الحادي عشر
وفي سياق آخر، كان طفل قد فارق حياته إثر سقوطه من شرفة الطابق الحادي عشر، من منزله بعقار كائن بمنطقة بحري في حي الجمرك وسط الإسكندرية، متأثرا بإصاباته البالغة والنزيف الذي حدث له، وذلك بعد خضوعه تحت الملاحظة يومين داخل العناية المركزة في مستشفى عقب سقوطه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية جثة طفل بوابة الوفد الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
ليبيا: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية داخل مستشفى في طرابلس
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الداخلية الليبية، العثور على ما لا يقل عن 58 جثة مجهولة الهوية داخل ثلاجات حفظ الموتى بمستشفى الحوادث في منطقة أبو سليم بالعاصمة طرابلس، وهو المستشفى الذي كان خاضعاً لسيطرة جماعة مسلحة قُتل قائدها مؤخراً.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن بلاغاً ورد من إدارة المستشفى بشأن وجود الجثث داخل المشرحة، ما دفع الجهات المعنية إلى فتح تحقيق فوري في الحادثة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتعرف على الضحايا.
وأضاف البيان أن فرق الطب الشرعي باشرت بالكشف على الجثث، حيث تم حتى الآن فحص 23 منها، ورفع عينات منها تمهيداً لتحليلها وتوثيق بياناتها. وأظهرت صور نشرتها الوزارة أن بعض الجثث في حالة تحلل متقدم، فيما بدت أخرى محترقة، وقد وُضعت أرقام تعريفية على كل جثة، مع طمس ملامح الوجوه حفاظاً على الخصوصية.
ويأتي هذا التطور في ظل توترات أمنية متصاعدة تشهدها العاصمة الليبية، بعد مقتل عبد الغني الككلي، الملقب بـ"غنيوة"، قائد جهاز دعم الاستقرار، الأسبوع الماضي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قد أصدر قراراً بتفكيك الجماعات المسلحة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في طرابلس، اعتُبرت الأعنف منذ سنوات، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وتسلّط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، وسط مطالب محلية ودولية بضرورة ضبط السلاح وتحقيق العدالة.