عبدالملك: نهضة بركان متمرس في الكونفدرالية.. والزمالك يمتلك مفاتيح لعب كثيرة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكد أحمد عيد عبدالملك نجم الكرة المصرية السابق، أن التتويج ببطولة الكونفدرالية سيكون بمثابة عودة قوية لنادي الزمالك للمسار الصحيح بعد فترة طويلة من عدم الفوز بالألقاب القارية، مشيرًا إلى أنه أيضا الفوز بالبطولة سيجعل الفريق الأبيض ينافس على كأس السوبر الإفريقي، مع عودة الثقة للجماهير.
. والزمالك يمتلك مفاتيح لعب كثيرة
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "هناك ثقة كبيرة في الفترة الأخيرة من جانب جماهير نادي الزمالك في اللاعبين، خصوصا بعد التدعيمات والنتائج الجيدة مع جوزيه جوميز في بطولة الدوري، كما أن عودة الفريق للمنصات القارية في 2019 كان بالكونفدرالية ثم السوبر الإفريقي على حساب الترجي، وفنيًا الزمالك في المباراة السابقة لم يبدأ لقاء نهضة بركان جيدا، وتماسك بعد الهدف الثاني الذي سكن شباكه".
وأضاف: "الزمالك صنع لنفسه أزمات في بداية المباراة الماضية لأنه تراجع بشكل كبير، ولكن الفريق الأبيض قادر على تحقيق نتيجة جيدة على استاد القاهرة رغم عودة بعض اللاعبين لصفوف نهضة بركان المغربي، وحتى لو قام المنافس بالدفاع بقوة، لا بد أن يتحلى اللاعبين بالصبر والهدوء والتركيز من أجل احراز هدف، حتى لو تأخر إلى الشوط الثاني، والزمالك سبق وعاد للعديد من المباريات في الكونفدرالية منهم لقاء ارتا سولار الجيبوتي في بداية البطولة".
وواصل: "فريق نهضة بركان متمرس في الكونفدرالية، لكن مفاتيح لعب الزمالك كثيرة في اللقاء القادم، وحتى الآن متوقع عدم مشاركة مصطفى شلبي بشكل أساسي في المباراة،
وأكمل: "لا يجب الاستعجال من البداية في الضغط على نهضة بركان رغم أن الحماس متوقع من جانب اللاعبين، كما أنه لا بد من تأمين خط الوسط بثلاثة لاعبين، ومعين الشعباني كان يستغل سرعات يوسف الفحلي، والكرة الثانية يجب أن يحصل عليها لاعبى الزمالك في المباراة، ونهضة بركان رغم إنه مميز في الكرات الثابتة لكن لديه مشاكل في التمركز الدفاعي أيضا.. والزمالك تعامل جيدا مع الركلات الثابتة في اللقاء الأول والأهداف جاءت من ركلة جزء وعرضية لم يحسن عواد التعامل معها".
وزاد: "حارس نهضة بركان المغربي أيضا لم يتعامل بشكل جيد في هدف الزمالك الذي سجله الجزيري".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی الکونفدرالیة نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
يحدث كل 26 ثانية.. هل يمتلك كوكب الأرض قلبا ينبض؟
أثار فيديو جدلا واسعا بين العلماء حيث يُظهر كوكب الأرض وكأنه يمتلك قلبا نابضا فما القصة؟
تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، فيديو يمزج بين بيانات أقمار صناعية حقيقية توثق التمثيل الضوئي على مستوى الكوكب، وأصوات طبيعية مثل هبوب الرياح، إضافة إلى إيقاع منتظم يشبه نبض قلب بطيء وثابت.
فهل للأرض قلب ونبض؟مقطع الفيديو الجديد نشره مشروع "Heritage Matters" فرغم أن هذا الفيديو يمزج بين الواقع والخيال، إلا أن هناك بالفعل ظواهر طبيعية حقيقية تضفي بعض المصداقية على فكرة امتلاك كوكب الأرض لقلب ينبض.
ومن أبرز هذه الظواهر "رنين شومان"، وهي موجات كهرومغناطيسية ناتجة عن العواصف الرعدية، تدور باستمرار حول الغلاف الجوي للأرض، تتكرر هذه الترددات بشكل منتظم، ما ينتج عنه اهتزازات إيقاعية يمكن قياسها.
النبضات الزلزالية الدقيقةوهناك ظاهرة أخرى، تعرف باسم "النبضات الزلزالية الدقيقة"، وهي اهتزازات غير مفسرة تجلت كل 26 ثانية تقريب.
يقول العماء إن هذا "النبض" يشبه الزلازل الصغيرة، تبين أن للأرض ما يشبه "نبض القلب"، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من معرفة السبب وراء حدوثه.
نبض يحدث كل 26 ثانيةهذا "النبض" يحدث تقريبًا كل 26 ثانية، وهو أبطأ بكثير من نبض قلب الإنسان، الذي يمكن أن يصل إلى 100 نبضة في الدقيقة.
وتم تسجيل هذه الظاهرة لأول مرة في أوائل ستينيات القرن الماضي على يد الجيولوجي جاك أوليفر، الذي رجّح أن هذه "الزلازل الصغيرة" قد يكون مصدرها منطقة ما في المحيط الأطلسي الجنوبي أو الاستوائي.
لكن في تلك الحقبة، لم تكن تتوفر التقنيات المتطورة التي تتوفر اليوم، ولهذا لم يكن أوليفر قادرا على دراسة هذه النبضات بشكل دقيق.
وفي وقت لاحق، أعاد عالم الزلازل مايك ريتزولر من جامعة كولورادو بالولايات المتحدة، وفريقه، اكتشاف هذه النبضات بعد مرور عقود على رصدها لأول مرة.
وفي تصريح لمجلة Discover، قال ريتزولر عن أوليفر أنه استطاع تحديد المصدر المحتمل لهذه النبضات بشكل أدق، وهو جزء من خليج غينيا يُعرف بـ"خليج بوني".
مرتبطة بحركة أمواج المحيطأما عن سبب حدوث هذه الظاهرة، فيرى أولر أنها مرتبطة بحركة أمواج المحيط، وحسب تفسيره، عندما تمر الأمواج عبر المحيط، فإن فرق الضغط في المياه قد لا يؤثر كثيرا على قاع البحر، لكن عندما تصطدم بمنحدر القارة، حيث تكون اليابسة أقرب إلى السطح، فإن ذلك يؤدي إلى ضغط يُشوه قاع البحر، مولدا بذلك نبضات زلزالية تعكس حركة الأمواج.
وتشير الأبحاث إلى أن مصدر النبض قريب بشكل ملحوظ من بركان موجود في جزيرة ساو تومي الواقعة في خليج بوني.