حطوها ليهم في امتحان.. خريطة المغرب الكاملة تثير مرة أخرى ضجة كبرى بالجزائر ووزير التعليم غالبا مشا فيها (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
حالة من الصدمة الكبيرة، تلك التي سادت بين تلاميذ إحدى المؤسسات التعليمية بالجزائر، في أعقاب اجتيازهم اختبارا في مادة الجغرافيا، تضمن خريطة المغرب "كاملة" من طنجة إلى الكويرة، وهو ما أثار كثيرا من الاستغراب بين الممتحنين، سيما أن الحادث حصل أياما قليلة عقب واقعة فريق نهضة بركان واتحاد العاصمة التي هزت أركان نظام الكابرانات، وعجلت بانسحاب ممثل الجارة الشرقية من منافسات كأس الـ"كاف".
وارتباطا بالموضوع، قام مجموعة من التلاميذ بتوثيق هذه الواقعة عبر مقطع فيديو قصير، انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، استغربوا من خلاله سبب اعتماد خريطة المغرب الرسمية المعترف بها أمميا، ضمن امتحان في مادة الجغرافيا، تحت إشراف وزارة التعليم، في الوقت الذي صدع لهم نظام الكابرانات رؤوسهم لسنوات طوال بشعارات فضفاضة من قبيل السيادة والدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
في ذات السياق، احتج التلاميذ المصدومين على مسؤولي بلادهم الذين فرضوا على فريق اتحاد العاصمة الانسحاب من منافسات كأس الـ"كاف" خلال مواجهتهم لفريق نهضة بركان، بسبب ترصيع هذا الأخير أقمصته بخريطة المغربة "الكاملة"، وهي نفس الخريطة التي تم تضمينها في اختبار مادة الجغرافيا الذي أثار جدلا واسعا بالجارة الشرقية.
عدد من المتابعين للموضوع، لم يستبعدوا أن يكون وضع خريطة المغربية الرسمية في الاختبار سالف الذكر، قد نتج عن "خطأ غير مقصود" من قبل المشرفين على الامتحان، بالنظر إلى عقيدة الكراهية للمغرب التي رسخها نظام الكابرانات في نفوس وعقول كل الجزائريين، لكن ما هو مؤكد، أن وزير التعليم ومعه كل من ثبت ضلوعه في هذا "الخطأ الجسيم".. الله وحده لي عالم أش غدي يوقع ليهم هههه (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأرز والهاتف المبلل!.. خرافات شائعة حول حماية أجهزتك من الماء
#سواليف
قد يواجه الكثيرون #مواقف_محرجة عندما يسقط #هاتفهم_الذكي في #الماء، أو ينسون خلع ساعتهم الذكية قبل السباحة، أو حتى يغسلون ملابسهم وسماعات الأذن في الجيب.
وتنتشر على الإنترنت نصائح كثيرة لتجفيف #الأجهزة_المبللة، لكن #الخرافات المتداولة حول حماية هذه الأجهزة من السوائل وإصلاحها تثير الحيرة وتجعل من الصعب التمييز بين الحقيقة والخيال.
وفي كتابها الجديد «رخصة الانسكاب: حيث تلتقي الأجهزة الجافة بالحياة السائلة»، تستعرض الباحثة راشيل بلوتنيك، الأستاذة المشاركة في دراسات السينما والإعلام في جامعة إنديانا، كيف تتعامل الناس مع الأجهزة الإلكترونية عند تعرضها للماء، وتكشف 5 خرافات شائعة حول هذه الظاهرة.
مقالات ذات صلة تسجيل 45 درجة مئوية في جبل عرفة قبل قليل 2025/06/05 الخرافة الأولى: الاعتقاد بأن تشغيل الجهاز فور جفافه يعني أنه لا ضرر قد وقع، مع تجاهل الأضرار الداخلية الدقيقة التي قد تتطور ببطء مع مرور الوقت، مثل التآكل الناتج عن الرطوبة. الخرافة الثانية: تتعلق بالثقة المفرطة في وصف الأجهزة بأنها “مقاومة للماء”، وهو مصطلح قد يكون مضللا، إذ تختلف معايير مقاومة الماء بين الأجهزة، ويجب الاطلاع على التصنيفات الفنية الخاصة بكل جهاز لمعرفة مدى الحماية الحقيقية. الخرافة الثالثة: الافتراض بأن تصنيف مقاومة الماء (IP) يعني أن الجهاز قد تم اختباره في جميع ظروف الاستخدام الواقعية، بينما في الواقع، تكون الاختبارات غالبا على الماء النقي فقط، دون احتساب مواقف أخرى مثل تعرض الجهاز لمشروبات غازية أو سوائل لزجة. الخرافة الرابعة: تنطوي على استخدام الأرز لتجفيف الجهاز، وهو حل شائع لكنه قد يزيد الضرر بسبب دخول حبيبات الأرز إلى داخل الجهاز. الأفضل هو إيقاف الجهاز فورا، إزالة البطارية إذا أمكن، وتركه يجف لفترة قبل محاولة تشغيله أو إصلاحه. الخرافة الخامسة: الاعتماد على الضمان لتغطية أضرار السوائل، إلا أن معظم الضمانات التقليدية لا تغطي هذا النوع من الأضرار، ويحتاج المستهلك غالبا لشراء ضمان إضافي خاص بالتلف العرضي.وعلى الرغم من تحسن مقاومة الماء في الأجهزة الحديثة، يظل المستهلكون يواجهون صعوبة في فهم الإعلانات المعقدة والتصنيفات المختلفة، ما يستدعي من المصنعين تقديم منتجات واضحة الصلاحية وصادقة في تسويقها، مع ضمان سياسات إصلاح عادلة تحمي حقوق المستخدمين.