الإقتصاد العربي السادس عالمياً بقيمة تتجاوز 3.4 تريليون دولار
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تراجع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية للدول العربية خلال العام الماضي بواقع 3 في المئة، ليبلغ نحو 3.4 تريليون دولار، ما يمثل 3.4 في المئة من الاقتصاد العالمي، مقابل 3.5 في المئة في 2022. ووفق بيانات صندوق النقد الدولي وهيئات الإحصاء العربية، بلغت حصة اقتصاد السعودية من الاقتصادات العربية في 2023 نحو 31.
ويشمل التقرير 20 دولة عربية، فيما لا تتوافر بيانات لسورية ولبنان.
ويتفوق حجم الاقتصاد العربي في 2023 على سادس أكبر اقتصاد في العالم وهو اقتصاد المملكة المتحدة البالغ ناتجه المحلي 3.34 تريليون دولار، فيما يأتي أقل من الخامس وهو الاقتصاد الهندي البالغ ناتجه 3.57 تريليون دولار. ويعني ذلك أنه في حال مقارنة الاقتصاد العربي بأكبر الاقتصادات العالمية سيأتي في المركز السادس عالميا، وهو نفس ترتيب عام 2022.
وحسب البيانات ذاتها، استحوذت ثلاث دول على 58 في المئة من الاقتصاد العربي وهي السعودية، والإمارات ثاني أكبر اقتصاد عربي بناتج 504 مليار دولار، تشكل 14.8 في المئة من اقتصاد الدول العربية، ومصر ثالثا بناتج 394 مليار دولار وهو ما يشكل 11.6 في المئة من الإجمالي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تریلیون دولار فی المئة من
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.