تقدم مدير معبدالأقصر، ومدير عام معبدالأقصر بمذكرة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بين فيها، أنه انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية بعض الإنتقادات والتعليقات التي تعكس عدم رضا البعض عن ترميم وإعادة إقامة تمثال الملك رمسيس الثاني بالواجهة الرئيسية لمعبدالأقصر وكذلك تمثالي المدخل الغربي للمعبدفهي بلا شك صدرت عن بعض المهتمين بشؤون الآثار وحفظ التراث همهم الأساسي حب الوطن وتراثه .

أخبار متعلقة

ننشر جدول خطة تخفيف الأحمال في محافظة الأقصر

موعد نتيجة الثانوية العامة في الأقصر.. الرابط الرسمي ونسب النجاح

رئيس جامعه الأقصر يكرم الأطفال مرضى السرطان للمشاركة بلوحاتهم في معرض فني

وبينت المذكرة أن تلك التماثيل قد تم الأنتهاء منها منذ أكثر من أربعة أعوام، وتم ترميم تلك التماثيل بلجنة أثرية علمية مشتركة بين بعثة جامعة شيكاغو الأميريكية والمجلس الأعلى للآثار .

كما تم عرض خطة الترميم على اللجنة الدائمة للآثار المصرية بجلستها في 19/11/2018 (تمثال الواجهة الرئيسية للمعبد) وجلسة 31/7/2019 ( لتمثالي الواجهة الغربية للمعبد) والتي وافقت على إجراء أعمال الترميم .

بجانب أن أعمال الترميم لتلك التماثيل كان الغرض منها الحفاظ على أجزاء وقطع التماثيل المتناثرة على مصاطب حفظ الأحجار في شرق، شمال وغرب المعبدوالتي بلغت أكثر من 40% من كتلة التمثال الخاص بالواجهة الرئيسية للمعبدوعدد ( 25 ) قطعة لتماثيل الواجهة الغربية ولولا التدخل بالترميم لما تم الحفاظ على هذا الكم من الكتل الخاصة بالتماثيل .

و تركزت أسباب الإنتقادات والتعليقات على الاتى: اولا: 1- سبب علمي وهو أن هذه التماثيل الأوزيرية لا تناسب واجهة المعابد القديمة ولكن الرد أنه واجهة معبدالأقصر الغربية يوجد بها تماثيل بالهيئة الأوزيرية وكذلك أمام الصرح الثاني لمعبدالكرنك على يسار الداخل يوجد تمثال بالهيئة الأوزيرية للملك رمسيس الثاني .

2- عند قيام الأثري الدكتور / محمد عبدالقادر بإجراء أعمال الحفائر والتنظيف أمام المعبد، إكتشف قاعدة التمثال وأجزاء كثيرة من تمثال الواجهة الرئيسية بالهيئة الأوزيرية , أي أن إقامة التمثال وترميمه تمت في وضعه المكتشف عليه الأصلي .

3- تماثيل الواجهة الرئيسية الستة هي خليط من أحجار الجرانيت الأسود والجرانيت الأحمر في مادة صنعها وفي هيئتها حيث يوجد منها تماثيل واقفة وتماثيل جالسة ويوجد منهم تمثال للملك أمنحوتب الثالث من الجهة الغربية أمام الواجهة الرئيسية حيث من المحتمل أن قام المصري القديم في عصر الملك رمسيس الثاني بنقله لإستكمال تماثيل الواجهة أي أنه لا يمكن أن نعتمد السيميترية في وضع تلك التماثيل .

4- يوجد نقش في أكثر من موقع في الفناء الأول للمعبدجميعها تذكر عدد التماثيل الستة في الواجهة الرئيسية ولكنها مختلفة في هيئتها .

5- يوجد في فناء رمسيس الثاني من الناحية الشرقية على الجدار في المنتصف نقش على أحد الأحجار يوضح تمثال جالس بتاج مزدوج ومخصص لتمثال أوزيري وهي أحدث واجهة لشكل تماثيل الواجهة الأمامية للمعبدوللايضاح يعتبر نص التكريس هو آخر عمل يتم في المعبدأي أنه بمثابة الختم وكذلك الخاتمة .

ثانيًا :-

إعترض البعض على الناحية الفنية والنسب وهذا يرجع إلى ضخامة التمثال بالوضع الأوزيري والذي كان السبب في وجود أخطاء قديمة في نحت التمثال .

و كذلك يمكن ذكر أن معظم الصور المتداولة للتمثال أثناء إزاحة الستار عن التمثال، وقد قام فريق العمل بإستكمال أعمال الترميم لمدة شهرين أو أكثر بعد هذه الصور وذلك لتصويب النسب الخاصة بالتمثال للوصول للشكل الأمثل وفي النهاية يمكن أن نذكر أن جميع الإنتقادات مقبولة طالما إنها للصالح العام وطالما إنها في خلاف علمي يمكن الأخذ منه والرد عليه .

و لم نجد إلى الآن أي من الأشخاص قد قدم لنا تفسيراً علمياً واحداً أو رد على ما نشر علمياً وقد أثر هذا الإختلاف العلمي في الآراء منذ أربعة أعوام سابقة ولم يقدم لنا ردوداً علمية وقد تمت عدة مناقشات علمية سابقة بخصوص موقع تمثال رمسيس الثاني بالهيئة الأوزيرية بمعبدالأقصر وقد أفاد كلا من :

1- السيد كريستيان لوبلان عالم الآثار الفرنسي رئيس البعثة المصرية الفرنسية بمعبدالرامسيوم والذي يعمل في مصر منذ 45 عاماً أن التماثيل في الوضع الأوزيري تتكرر في كثير من المعابد ومنها معبدالأقصر .

2- د. هوريك سوزيان رئيسة البعثة الألمانية المصرية العاملة بالأقصر إن التمثال موجود في مكانه الصحيح وشكل التمثال يتخذ المنظر الأوزيري بالفعل ولكن ليس على شكل المومياء والتمثال في وضعه هذا منذ الإنشاء وأضيف في مرحلة التوسعة التي أجراها الملك رمسيس الثاني على المعبدوأوضحت إن هذا هو موضع التمثال الصحيح والتاريخي وما تم في التمثال خلال المرحلة الأولى كان التجميع مشيرة إلى إنها شاهدة على هذا الإنجاز الذي قام به فريق الترميم المصري لأنهم قدموا هدية للعالم في يوم التراث العالمي .

3- د.راي جونسون مدير البعثة الأميريكية من جامعة شيكاغو والتي تعمل بمعبدالأقصر أكد إن التمثال المقام أخيراً في في موضعه الطبيعي التاريخي ويجب على المصريين بشكل عام تشجيع رجال الترميم الذين قاموا بعمل رائع وهو العمل الذي سيزيد من رصيد السياحة المصرية حيث أن كل تمثال يتم ترميمه يمثل عامل جذب جديد للسياحة المصرية .

تمثال رمسيس الثاني معبد الأقصر الاقصر الاقصر اليوم اخبار الاقصر اخبار الاقصر اليوم محافظة الاقصر اليوم محافظة الاقصر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين تمثال رمسيس الثاني معبد الأقصر الاقصر الاقصر اليوم محافظة الاقصر اليوم محافظة الاقصر زي النهاردة رمسیس الثانی

إقرأ أيضاً:

الأقصر على موعد مع إنجاز أثري.. رفع تمثال نادر لأمنحتب الثالث يزن 60 طنًا بكوم الحيتان

تعيش الأقصر، ترقبا أثريا جديدا مع اقتراب تنفيذ واحدة من أدق العمليات داخل موقع كوم الحيتان بالبر الغربي، حيث تضع البعثة الأوروبية المشتركة اللمسات الأخيرة قبل رفع وتركيب تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث داخل معبد ملايين السنين، في خطوة تعد إضافة مهمة لمسار إحياء آثار أحد أعظم ملوك الدولة الحديثة.

نيابة عن محافظ الأقصر| أبو زيد يزور مصابي انهيار منزل الدير بمستشفى طيبة ..صورالقصة الكاملة لانهيار منزل يودي بحياة أم وطفليها وينقذ زوجها بمعجزة بإسنا الأقصر | فيديوحصاد 2025.. طفرة شاملة في رصف وتطوير الطرق بجميع مدن ومراكز الأقصر

التمثال المرتقب رفعه يتمتع بقيمة عالية، كونه مصنوعا من حجر الألباستر النادر، ويبلغ وزنه نحو 60 طنا، كما لا تزال بقايا ألوانه الأصلية واضحة، ما يمنحه أهمية فنية وتاريخية كبيرة.

 ويقع التمثال في موقعه الأصلي أمام الصرح الثاني للمعبد، ليعيد تشكيل المشهد المعماري للمعبد كما كان عليه في عصور الازدهار.

مصدر أثري مسؤول أوضح أن البعثة نجحت على مدار سنوات في تجميع مئات الشظايا المتناثرة للتمثال، والتي خضعت لدراسات دقيقة وأعمال توثيق هندسي متقدم، باستخدام برامج ثلاثية الأبعاد ساعدت في إعادة توزيع الأجزاء بدقة، والوصول إلى الشكل النهائي الأقرب للأصل.

وتعتمد عملية الرفع على تقنيات علمية متطورة، أبرزها استخدام الوسائد الهوائية، وهي وسيلة أثبتت نجاحها داخل الموقع منذ عام 2012، لما توفره من أمان كامل أثناء التعامل مع الكتل الحجرية العملاقة. 

ويأتي هذا الإنجاز ضمن مشروع أشمل يهدف إلى ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث، إلى جانب مئات تماثيل المعبودة سخمت، في محاولة لإعادة الحياة لأحد أهم معابد البر الغربي وإبراز مكانته التاريخية عالميًا.

طباعة شارك الاقصر اخبار الاقصر آثار الاقصر

مقالات مشابهة

  • تمثال رمسيس محمي.. رئيس المتحف الكبير يوضح حقيقة الأمطار في البهو العظيم
  • الأقصر على موعد مع إنجاز أثري.. رفع تمثال نادر لأمنحتب الثالث يزن 60 طنًا بكوم الحيتان
  • مصر تكشف عن تمثال نادر عملاق دفن 3000 عام تحت الرمال
  • إزالة الحشائش من معبد الكرنك لحمايته من الحرائق..صور
  • «بوزن 100 طن».. موعد رفع وتركيب أضخم تمثال للملك أمنحتب الثالث في الأقصر
  • متحف غريفان بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ
  • ميسي يكشف تمثاله الضخم في الهند افتراضياً
  • الأقصر تترقب خطوة أثرية بارزة.. رفع تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث بموقع كوم الحيتان
  • الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك ني أوسر رع بمنطقة أبوصير الأثرية
  • تمثال ميسي الجديد.. أبرز معلم سياحي ورياضي في كولكاتا!