شابتان توظفان مهاراتهما في صناعة إكسسوارات العرائس
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
حبهما للعمل ورغبتهما في تحدي الظروف الصعبة بالإضافة إلى ما تمتلكانه من شغف فني واسع حدا بالشقيقتين أسماء وشيماء الجلد إلى النهوض بمشروع نوعي خاص “إكسسوارات العرائس” انطلاقاً من منزلهما في دمشق ليكون دعماً لهما في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.
الشابتان اللتان غادرتا مدينتهما الرقة خلال الحرب أوضحتا في حديث لنشرة سانا الشبابية أن اختيار هذا العمل لم يكن أمراً سهلاً، فإكسسوارات العرائس هي واحدة من الصناعات الصعبة والشاقة، ولكن حبهما لهذه المهنة دفعهما لإتقانها وممارستها بحب وشغف، وخاصة أن الطلب على خدماتهما بدأ يتضاعف بعد عامين من الانطلاقة الأولى.
وأضافتا: نعتمد في عملنا على العديد من المواد الأولية كأحجار الكريستال وحبات اللؤلؤ الصناعي والخرز الملون وسواها من الخامات المتنوعة بما يساعدنا على تصميم تيجان العرائس بأشكال وأحجام متنوعة حسب رغبة الزبونة.
وأكدت شيماء وأسماء أنهما تلقتا دعماً كبيراً من الأسرة والأصدقاء للاستمرار بمشروعهما وتوسيعه ليشمل صناعة الإكسسوارات الخاصة بفساتين العرائس، حيث تقومان بالترويج لعملهما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرتين إلى أنهما واجهتا في البداية بعض الصعوبات، وخاصة بالنسبة لتصميم التيجان لكونه فناً غير شائع، إلا أن إصرارهما على النجاح ذلل الصعاب لتتواصل عملية التسويق بشكل ناجح ويزداد الطلب عليها لاحقاً من كافة المحافظات نظراً لشروط الإتقان والدقة والتفاصيل الجمالية.
ساعات وربما أيام تقضيها الشابتان في إنجاز القطعة وتصميم الإكسسوارات بهدف إثبات الذات والتقدم بخطا واثقة حسب قولهما لتحقيق طموحهما بتنفيذ تصاميم مبهرة تتمايز عن باقي المتخصصين في هذا المجال وربما الوصول إلى العالمية يوماً ماً.
وداد عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اشتكت من راتب لا يتجاوز ألف درهم.. شركة نسيج تطرد عاملة بطنجة
زنقة 20 | متابعة
أثارت واقعة طرد عاملة من إحدى شركات خياطة الملابس بمدينة طنجة موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في مقطع فيديو تندد فيه بظروف عملها الصعبة وراتبها الهزيل الذي لا يتجاوز 1070 درهماً، معتبرة أنه غير كافٍ لتغطية احتياجاتها الأساسية بعد دفع كراء المنزل.
وقالت العاملة، في فيديو ثانٍ نشرته بعد ساعات من تداول المقطع الأول، إنها تعرضت للطرد من عملها في يوم ممطر، وهو ما زاد من معاناتها وأثار موجة تعاطف كبيرة معها، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها.
الواقعة أعادت إلى الواجهة النقاش حول أوضاع العمال داخل بعض الوحدات الصناعية، خصوصاً تلك المرتبطة بصناعة النسيج، وما يتعرض له عدد منهم من ضغوط مهنية ورواتب متدنية لا تواكب ارتفاع تكاليف المعيشة.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News