محكمة كازاخستانية تصدر أحكاما بالسجن بحق أعضاء خلية إرهابية كانوا ينوون التوجه إلى سوريا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أصدرت محكمة في أستانا أحكاما على ثمانية مواطنين كازاخستانيين بالسجن لفترات تتراوح ما بين سبع سنوات و20 عاما بتهمة القيام بأنشطة إرهابية.
وذكرت وكالة تاس استنادا لمعلومات من مكتب المدعي العام أن المتهمين في القضية كانوا يعتزمون إقامة نظام ثيوقراطي (الحكم وفق الشريعة) في البلاد.
كما كشفت التحقيقات وجود صلة بين المدانين وجماعات مسلحة تنشط في سوريا.
وأفاد مكتب المدعي العام أن زعيم المجموعة عمل على توفير تمويل لمنظمة إرهابية تقاتل في سوريا.
إقرأ المزيد اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسياوفي وقت سابق، أصدرت محكمة في جمهورية قراتشاي-شركيسيا الروسية أحكاما بالسجن لمدة 18 عاما على ثلاثة من أنصار تنظيم "داعش" كانوا يحضرون لتنفيذ هجمات إرهابية في الجمهورية باستخدام وسائل تفجير بدائية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب أخبار سوريا داعش
إقرأ أيضاً:
بعد 40 سنة من هجرتهم إلى إسرائيل.. أين هم يهود الفلاشا الآن؟
وصل حوالي 8 آلاف يهودي إثيوبي، معظمهم من الأطفال والشباب، إلى إسرائيل كجزء من عملية نفذتها تل أبيب في ثمانينيات القرن الماضي وأطلقت عليها: "عملية موسى"، فأين هم الآن؟.
سؤال أجابت عليه صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية من خلال تلخيص لما نشرته الوزارة الإسرائيلية المكلفة بدمج القادمين الجدد، حول هذا الموضوع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المخابرات الأميركية والبريطانية ساعدت إسرائيل في استعادة 4 محتجزين بغزةالمخابرات الأميركية والبريطانية ساعدت ...list 2 of 2وثائق مسربة تكشف طلب أميركا من حلفائها العرب عدم تحديد موعد نهائي لحل الدولتينوثائق مسربة تكشف طلب أميركا من حلفائها ...end of listالصحيفة قالت إن وزارة الهجرة والاندماج كشفت الأربعاء الماضي بيانات خاصة بالذكرى الـ40 لـ"عملية موسى".
تلك العملية التي وصل خلالها حوالي 8 آلاف يهودي إثيوبي إلى إسرائيل بعد أن ساروا مئات الكيلومترات، بعضهم حفاة ولا يحملون سوى القليل من ممتلكاتهم، سعيا لتحقيق حلمهم بالوصول إلى إسرائيل.
وحسب موسوعة ويكيبيديا فإن العملية، التي سميت على اسم النبي موسى عليه السلام، كانت عبارة عن جهد تعاوني بين الجيش الإسرائيلي، ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (السي آي إيه) ، وسفارة الولايات المتحدة في الخرطوم وبعض المرتزقة وقوات أمن الدولة السودانية.
كانت عملية موسى من بنات أفكار المنسق الأميركي المساعد لشؤون اللاجئين ريتشارد كريجر، فبعد تلقيه روايات عن اضطهاد يهود إثيوبيين في مخيمات للاجئين، خطرت ببال كريجر فكرة إقامة جسر جوي واجتمع مع الموساد وممثلين سودانيين لتسهيل العملية.
وبعد اجتماع سري لمجلس الوزراء الإسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني 1984، اتخذ القرار بالمضي قدما في عملية موسى، ابتداء من 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1984، فشملت النقل جوا لنحو 8 آلاف يهودي إثيوبي من السودان عبر بروكسل إلى إسرائيل، وانتهت العملية في 5 يناير/كانون الثاني 1985.
وحسب تقرير الوزارة، فإن من بين أولئك الذين نقلوا، لا يزال 6617 شخصا يعيشون في إسرائيل اليوم.
الصحيفة أوضحت أن غالبية الذين نقلوا إلى إسرائيل كانوا من الأطفال والشباب موزعين على الفئات حسب النسب المئوية التالية: 34% منهم كانوا في الفئة العمرية 0-10 سنوات، و25% كانوا في الفئة العمرية 11-20 عاما، و13% كانوا في الفئة العمرية 21-30 عاما، و4% فقط منهم (279 مهاجرا) كانوا فوق سن 71 عاما وقت وصولهم.
وأضافت أن أبناء مهاجري الفلاشا أنجبوا 7645 طفلا في إسرائيل، وأن الأسماء الأكثر شيوعا بينهم هي: إسرائيل، إبراهيم، موشيه، ومزال.
أما توزيعهم في المدن فهو كالتالي: 725 في نتانيا، 535 في بيتح تكفا، 532 في عسقلان، 454 في الخضيرة، 364 في بئر السبع، 355 في رحوفوت، 352 في ريشون لتسيون، 319 في العفولة، 312 في أسدود و281 في الرملة.
وتعليقا على مرور هذه الذكرى، نقلت الصحيفة عن المدير العام لوزارة الهجرة والاندماج أفيخاي كاهانا قوله: "لقد جاء المهاجرون الإثيوبيون بشجاعة هائلة واندمجوا في المجتمع الإسرائيلي.. وأصبحوا اليوم قادة في مختلف المجالات في إسرائيل"، على حد تعبيره.