بوابة الوفد:
2025-06-08@21:35:37 GMT

الرجل هو!!

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

يروى عن الفاروق عمر بن الخطاب أنه قال «يعجبنى من الرجل إذا سيم خطة ضيم قال: لا بملء فيه» فهذا يعنى أن الرجل هو من يقول «لا» فى وجه الظالم، فهو الذى لا يسكت عن السفهاء والحمقى إذا أساءوا إليه، فالرجل يجب ألا يسامح دائماً، ولكن عليه أن يقف فى وجه الظالم وأعوانه، وغير مقبول منه السكوت عن الظلم بحجة العجز، فالساكت عن الظلم أى ما كانت مبرراته لا ترفع عنه العتب أو الحرج أو المسئولية، فالساكت الذليل المستكين آثم قلبه مهما حاول أن يقول على عدم قدرته، فإنه بذلك يشارك الظالم ظلمه، حتى هؤلاء الذين يقولون نفسى ثم نفسى، ويقولون ما دام الظلم بعيداً عنى خلاص، ويتركون ناسهم للظالم، ويتناسون أن الأيام دول، وسوف يصلهم الظلم ويأتى عليهم الدور ويقعون فى حبائله، فالحق ظاهر والباطل زاهق، فالساكتون يرسخون واقعاً مليئاً بالجهل والانحراف، فالوقوف فى وجه الظالم وأعوانه هو طريق النجاة، من هنا جاءت تلك الكلمات من سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه، يقول لنا إن الرجل ليس هو ذلك الكائن الذى يتميز عن الإناث بالفروق الفيسولوجية فقط، إنما هو الرجل القادر على عدم السكوت عن الحق.


لم نقصد أحداً!!       
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرجل هو حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تحاكم زوجين عراقيين: إرهاب واتجار بالبشر

6 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تُواصل المحكمة الإقليمية العليا في مدينة ميونيخ الألمانية، الجمعة، محاكمة زوجين عراقيين بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش»، واستعباد فتاتين إيزيديتين والاعتداء عليهما جنسياً وإجبارهما على اعتناق الإسلام. ومن المنتظر أن تُدلي الزوجة المتهمة، خلال جلسة اليوم، بأقوالها فيما يتعلق بالاتهامات الموجَّهة إليها. ويواجه الرجل (43 عاماً)، وزوجته (29 عاماً)، اتهامات تشمل الإبادة الجماعية والاتجار بالبشر وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ووفق بيانات الادعاء العام، اشترى الرجل، عام 2015، فتاة إيزيدية (5 أعوام) مهراً لزوجته، بناءً على طلبها. وكانت الفتاة أسيرة لدى الزوجين في العراق وسوريا، لأكثر من عامين، حيث تعرضت للعمل القسري والاعتداء الجنسي والإذلال والتعذيب.

ووفقاً للبيانات، اشترى الزوجان فتاة إيزيدية ثانية (12 عاماً)، في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، ولقيت مصيراً مُشابهاً. وسُلمت الفتاتان لاحقاً إلى أعضاء آخرين في تنظيم «داعش»، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2017.

وبينما تمكنت عائلة الفتاة الكبرى من استعادتها بعد دفع فدية، لا يزال مصير الطفلة الصغرى مجهولاً.

وجرى القبض على المتهمين بولاية بافاريا الألمانية، في أبريل (نيسان) 2024، وهم رهن الاحتجاز منذ ذلك الحين.

وارتكب تنظيم «داعش»، وسط فوضى الحربين الأهليتين في سوريا والعراق، ممارسات إرهابية شملت تفجيرات وهجمات انتحارية وإعدامات علنية.

وفي أغسطس (آب) 2014، شنّ التنظيم هجوماً وحشياً على معقل الطائفة الإيزيدية، بالقرب من جبال سنجار في شمال غربي العراق. وكان الهدف – وفقاً للائحة الاتهام – هو إبادة الطائفة الدينية الإيزيدية، من خلال عمليات اختطاف جماعية، واغتصاب، واستعباد، وإعدام الرجال الذين يرفضون التخلي عن دينهم.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
  • الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
  • مشهد يحبس الأنفاس لأسد يقترب من رجل نائم ويغادر بهدوء .. فيديو
  • دوناروما يقول إن أداء إيطاليا غير مقبول بعد الهزيمة أمام النرويج
  • غارديان: إنه مثل البلدوغ.. من الرجل الذي وقف وراء شبكة العنكبوت الأوكرانية؟
  • استطلاع رأي: العالم يقول «لا ثقة» في إسرائيل.. ولا احترام لـ نتنياهو
  • بمناسبة عيد الأضحى.. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو للوحدة ورفع الظلم عن غزة
  • ألمانيا تحاكم زوجين عراقيين: إرهاب واتجار بالبشر
  • عمرو أديب: الزمالك فاز بكأس مصر ضد الظلم