أخبارنا:
2024-06-12@07:08:34 GMT

علماء يطورون يدا آلية غير قابلة للتدمير

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

علماء يطورون يدا آلية غير قابلة للتدمير

قام العلماء بتطوير يد آلية غير قابلة للتدمير يمكنها تحمل الضرب بالمكابس أو الضرب بمطرقة، هذه اليد الضخمة يبلغ وزنها 4.1 كيلوجرام (9.9 رطل) ويتم استخدامها بالفعل لتطوير الجيل القادم من روبوتات  الذكاء الاصطناعي .

تم تصميم هذا المخلب ذو الأصابع الثلاثة من قبل شركة Shadow Robot ومقرها المملكة المتحدة، ويمكنه الانتقال من الفتح الكامل إلى الإغلاق في 500 مللي ثانية فقط.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل، تم تصميم هذه المتانة لمساعدة اليد على النجاة من العملية الصارمة والمدمرة في كثير من الأحيان لتعليم الذكاء الاصطناعي كيفية التفاعل مع العالم.

نظرًا لأن هذا الروبوت أكبر بنسبة 50% من حجم يد الإنسان، وله ثلاثة أصابع فقط، فهو ليس شبيهًا بالإنسان تمامًا مثل العديد من الروبوتات الأخرى.

تم تصميم اليد على مدار أكثر من أربع سنوات بالتعاون مع شركة Googe Deepmind للذكاء الاصطناعي، والغرض الرئيسي لليد هو المساعدة في تعليم الذكاء الاصطناعي.

في حين أن الروبوتات الموجودة على أرضيات المصانع قادرة على اتباع إجراءات بسيطة مثل نقل الصفائح المعدنية من مكان إلى آخر، فإن العالم الحقيقي يتطلب حركة أكثر تعقيدًا، لكي تكون الروبوتات قادرة على أداء مهام أكثر تعقيدًا أو التصرف بشكل مستقل، فإنها ستحتاج إلى الذكاء الاصطناعي لتشغيل أدوات التحكم الحركية الخاصة بها.

وقال ووكر لصحيفة ديلي ميل : "إذا سبق لك أن رأيت طفلاً يتعلم، فإنه في بداية العملية يتحرك بشكل عشوائي قبل أن يبدأ في ربط تلك الحركات بما يمكنه رؤيته أمامه، عندما تضع الذكاء الاصطناعي في السيطرة على الروبوت، تكون العملية متشابهة جدًا، والفرق الوحيد هو أن الروبوتات ليست مرنة تمامًا مثل البشر.

لتعلم مهمة بسيطة مثل التقاط الأشياء، يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى إجراء آلاف من محاولات التجربة والخطأ المتكررة.

في العام الماضي، استخدم باحثون من جامعة كاليفورنيا في بيركلي هذه التقنية لتعليم الذكاء الاصطناعي كيفية التقاط الغسيل من خلال التكرار، ومع ذلك فإن تلك المراحل المبكرة من عملية التعلم غالبًا ما تكون غير منتظمة لدرجة أنه ليس من غير المألوف أن تهز الروبوتات نفسها.  

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

فيديوهات الذكاء الاصطناعي التعليمية

 

 

د. عمرو عبد العظيم

 

 

 

اليوم بلا شك أصبح الذكاء الاصطناعي أداة قوية يمكن استخدامها في العديد من المجالات، ومن بينها التعليم، وإنشاء الفيديوهات التعليمية باستخدام الذكاء الاصطناعي أصبح عملية سهلة وفعالة، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتحريك الصور، وإنشاء الصوت من النص المكتوب، وتوفير خيارات متنوعة للصوت والصورة والفيديو والملصقات والخلفيات، مما يجعل تجربة إنتاج الفيديوهات التعليمية أسرع وأكثر احترافية، ويمكن تناول تلك المميزات من خلال أربعة محاور رئيسية:

المحور الأول: سهولة العملية

تمكن تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدم من إنتاج فيديوهات تعليمية دون الحاجة إلى مهارات تقنية متقدمة، حيث يمكن تحويل النص المكتوب إلى صوت ناطق باستخدام تقنيات تحويل النص إلى كلام (TTS)، والتي توفر خيارات متعددة للأصوات لتناسب مختلف الأذواق والمواقف، ويمكن للمستخدم اختيار صوت ذكوري أو أنثوي، مع مجموعة من اللهجات واللغات، مما يجعل الفيديو أكثر جاذبية وتفاعلية.

كما يمكن للذكاء الاصطناعي تحريك الصور الثابتة، مما يضيف حيوية وواقعية للفيديو، كما يتيح استخدام صور الشخصيات التعليمية أو الشخصيات الكرتونية لجذب انتباه الطلاب وتحفيزهم على التعلم، وبالإضافة إلى ذلك، توفر هذه التقنيات خيارات واسعة لإضافة الملصقات والخلفيات التفاعلية التي تجعل المحتوى أكثر جاذبية وبساطة في الفهم.

المحور الثاني: التخصيص والإبداع

يمكن للمستخدم استخدام صوته وصورته الخاصة، مما يضيف لمسة شخصية على الفيديوهات التعليمية، وهذا يتيح للمعلمين إمكانية تسجيل صوتهم أو استخدام صورتهم في الشروحات، مما يزيد من تفاعل الطلاب مع المحتوى ويعزز من تجربتهم التعليمية، كما أن هناك إمكانية تخصيص الخلفيات والملصقات بما يتناسب مع موضوع الدرس مما يجعل الفيديوهات التعليمية أكثر تفاعلاً ومتعة.

المحور الثالث: أهمية فيديوهات الذكاء الاصطناعي التعليمية

الفيديوهات التعليمية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تسهم بشكل كبير في جذب انتباه الطلاب وتحفيزهم على التعلم، حيث أظهرت الدراسات أن الطلاب يتفاعلون بشكل أفضل مع المحتوى المرئي والمسموع مقارنة بالمحتوى النصي التقليدي، والفيديوهات التفاعلية تسهل عملية الفهم والاستيعاب، حيث يمكن تقديم المعلومات بشكل مبسط وسلس. كما أن الفيديوهات التعليمية يمكن استخدامها في عدة أغراض تعليمية، بدءًا من الشروحات الأكاديمية، والدروس التفاعلية، وصولاً إلى التدريبات العملية والمحاكاة الافتراضية، وهذه الفيديوهات يمكن استخدامها في الفصول الدراسية، والتعليم عن بُعد، والدورات التدريبية عبر الإنترنت، مما يجعل التعليم أكثر شمولية ومتاحًا للجميع.

المحور الرابع: سهولة إنشاء الفيديوهات

تقنيات الذكاء الاصطناعي جعلت عملية إنشاء الفيديوهات التعليمية أسهل بكثير، ولم يعد المعلم بحاجة إلى قضاء ساعات طويلة في تحرير الفيديوهات أو استخدام برامج معقدة، فالأدوات المتاحة اليوم تتيح إنتاج فيديوهات تعليمية عالية الجودة في وقت قصير وبجهد أقل، مما يسمح للمعلمين بالتركيز على تقديم المحتوى التعليمي بشكل فعال ومبتكر.

ومن هنا ندرك أن الذكاء الاصطناعي فتح آفاقاً جديدة في مجال التعليم، وجعل عملية إنتاج الفيديوهات التعليمية أكثر سهولة وإبداعًا، مما يساهم في تحسين تجربة التعلم للطلبة وجذب انتباههم للمحتوى التعليمي وتعزيز معارفهم وزيادة مهاراتهم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • دعوة لمبادرة تسرع تبنّي الذكاء الاصطناعي
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية: إسرائيل تحول غزة إلى أرض غير قابلة للحياة
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي التعليمية
  • علماء: الأطفال يثقون بالروبوتات أكثر من البشر
  • العلماء الروس يطورون طريقة تجعل التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر فعالية
  • السوداني:حماية العملية السياسية أهميتها أكثر من سعادة المواطن
  • علماء نفس: عادات تشير لانخفاض مستوى الذكاء
  • التزييف العميق
  • الذكاء الاصطناعي يقصي أربع وظائف
  • الذكاء الاصطناعي يضيق خناق الحجاب على الإيرانيات